مايو 10, 2024

الخميس 28 كانون الثاني – أول عقد أوربي مع إيران و 2 مليون طفل سوري بدون تعليم

أول عقد أوروبي مع إيران

اهتم الإعلام الغربي بزيارة روحاني إلى باريس؛ حيث نشرت صحيفة يو إس إيه توداي تغطية بعنوان “فرنسا ترحب بالرئيس الإيراني ودفتر شيكاته” استهلتها برصد الصفقات التجارية التي وقعتها طهران خلال زيارة رئيسها إلى أوروبا.

واستهلت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالإشارة إلى الصفقة التي أعلنت عنها شركات صناعة السيارات الفرنسية والإيرانية بمناسبة عودة شركة بيجو الفرنسية للسيارات إلى إيران.

وذكرت فاينانشيال تايمز أن شركة توتال الفرنسية من المقرر أن توقع صفقة لشراء النفط من إيران، بعد ساعات من إعلان شركة بيجو أول عقدٍ أوروبي مع وفدٍ إيراني بعد رفع العقوبات.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن زيارة روحاني الأوروبية تهدف إلى “إعادة بناء العلاقات الاقتصادية بعد ست سنوات من العقوبات الخانقة”.

تدمير مخبز تم إنشاؤه بتمويل من بريطانيا بغارة روسية في سوريا

ونشرت صحيفة التليجراف تقريراً عن تدميرِ مخبزٍ تم إنشاؤه بتمويل من وزارة التنمية الدولية البريطانية لمساعدة 18 ألف سوري إثر غارة جوية شنتها روسيا على قرية حزانو السورية.

وذكرت الصحيفة البريطانية في تقريرها الذي أعدته لورين ويليامز أن “المخبز تعرَّض لأضرار بالغة قُبَيْل ساعاتٍ قليلةٍ من افتتاحه”.

مضيفة: “قُتِل مئات المدنيين في غارات مماثلة منذ بداية تدخل الكرملين في سوريا أواخر العام الماضي. وكان من بين الأهداف التي دمرتها القنابل الروسية مساجد ومستشفيات ميدانية ومدارس، وكلها من المفترض أن تتمتع بحماية دولية بموجب القانون الإنساني”.

2 مليون طفل سوري لا يرتادون المدارس

وتحت عنوان “ملالا تحذر من ضياع جيل الأطفال اللاجئين السوريين” نقلت نيوزوريك عن الناشطة الحقوقية ملالا يوسف زاي (18 عاما) قولها: يتعين القيام بالمزيد للمساعدة في تعليم الملايين من أطفال اللاجئين المنتشرين في أنحاء سوريا والمنطقة.

وكشف تقرير جديد، نشرته مؤسسة ملالا الخيرية، أن قرابة نصف الأطفال النازحين، ويقدر عددهم بأربعة ملايين، لا يرتادون المدرسة. وهو ما حذرت منه ملالا قائلة إنه قد يصبح “جيلا ضائعا”.

وأضاف التقرير: قدَّمت الجهات المانحة الدولية 37% فقط من الأموال اللازمة لتمويل الموارد التعليمية التي يحتاجها الأطفال السوريون، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية. فيما قدَّر الصندوق المبلغ المطلوب لتمويل العجز بـ 1.4 مليون دولارا في السنة.

لقاء روسي-سعودي مرتقب

ورصدت فاينانشيال تايمز ارتفاع أسعار النفط 5% ليقترب سعر البرميل من 35 دولاراً، اليوم الخميس، بعدما ذكرت تقارير صحفية أن وزير الطاقة الروسي مستعد للقاء أوبك والمملكة العربية السعودية لمناقشة خفض الانتاج.

واستدركت الصحيفة البريطانية: لم يتضح بعد ما إذا كان وزير الطاقة الروسي يشير إلى اقتراح جديد عرضته من السعودية، أم إلى العرض السابق.

وكان البلدان قد عقدا مناقشات استمرت قرابة 18 شهرا بشأن تراجع أسعار النفط، لكنهما لم يقتربا أبدا من الوصول إلى اتفاق.

انهيار سد الموصل

وأبرزت نيويورك تايمز تصريحات الجنرال شون ماكفارلاند، قائد العمليات الدولية ضد التنظيم، حول احتمالية انهيار سد الموصل في شمال العراق، محذرًا: “مثل هذا الحدث قد يسبب كارثة”.

ورغم أن الجيش الأمريكي لا يزال ينظر في هذه الاحتمالية- بحسب قائد العمليات-  إلا أن الجيش الأمريكي وضع خطة طوارئ بالتعاون مع الحكومة العراقية.

وذكرت الصحيفة أن تقريرا أعده مهندسو الجيش الأمريكي في عام 2006 وصف السد بأنه “الأخطر في العالم”.

ومنذ صيف 2014 واجهت فرق الصيانة صعوبات للوصول إلى الموقع بسبب تمدد تنظيم الدولة، قبل أن تستعيد القوات العراقية والمقاتلين الأكراد السيطرة على الموقع في غضون أسابيع.

إيران تنضم إلى نادي أغنياء العالم

وقالت فوكس نيوز أن إيران تستعد لتصبح واحدة من أغنى دول العالم، حيث تتجاوز إمكانياتها قطاع النفط.

واستشهدت الشبكة بامتلاك إيران أكثر من 3000 منجمًا نشطًا- مملوكة في الغالب للقطاع الخاص- تحتوي على النحاس والحديد الخام وعناصر أخرى نادرة، وفقا لموقع mining.com.

ونقلت فوكس نيوز عن ربيكا كيلر، محللة العلوم والتكنولوجيا في مركز ستراتفور، قولها: “إنها بلد غنية بالمعادن بشكل لا يصدق”. مشيدة بمستقبل صناعة التعدين في إيران، لا سيما في ظل التكلفة المنخفضة والجودة العالية.

فلسطين لا تزال مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط

ونقلت بروكنجز مقال إبراهيم فريحات المنشور في الجزيرة الإنجليزية عن فلسطين باعتبارها “لا تزال مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط”، والذي خلُصَ إلى أن “الولايات المتحدة تعاملت طويلا مع فلسطين وكأنها لا علاقة لها بـ”حربها ضد الإرهاب”، وهي الفرضية التي لا تزال قائمة بينما تقود القوة العظمى حملتها لإضعاف وهزيمة تنظيم. لكن التعليقات التي أدلت بها شخصيات الرئيسية على جانبي هذه الحملة الشهر الماضي أكدت مرة أخرى أن فلسطين لا تزال تلعب دورا محوريا في أي جهد جاد لمواجهة التطرف في المنطقة”.

ضع تعليقاَ