slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
ديسمبر 22, 2024

ستيفن والت: من يخافُ توازنَ القوى؟

بقلم: البروفيسور ستيفن والت

ترجمة: جلال خشيب

تستمر الولايات المتحدّة في تجاهل أكثر مبادئِ العلاقات الدولية أساسيةً على حسابها.

إذا ما أخذتم دورة في مدخل العلاقات الدولية بكلية ما، ولم يُشِر الأستاذ أبداً إلى [مصطلح] “توازن القوى”، فرجاء تواصلوا مع تلك الكلية لاسترداد أموالكم الخاصة. بإمكانكم العثور على هذه الفكرة [أي توازن القوى] في كتاب “حرب البيلوبوناز” لثيوسيدايدس، و”التنين” لتوماس هوبز وعند الكاتب الهندي القديم كوتيلا في كتابه “علم السياسة” (Arthashastra)، أو في أعمال مركزية لواقعيين من العصر الحديث على غرار إدوارد هاليت كار، وهانز مورغانثو، وروبرت غِلبين وكنيث والتز.

لكن وبالرغم من التاريخ الطويل والمتميّز لهذه الفكرة البسيطة، فعادةً ما يتّم نسيانها من قِبل نخب السياسة الخارجية الأمريكية. وبدلاً من طرح تساؤلٍ عن سبب التعاون القائم بين روسيا والصين، أو التفكير مليّاً فيما يجذب إيران وشركاءها العديدين معاً في الشرق الأوسط، فإنّهم يفترضون بأنّ ذلك جاء كنتيجة للدكتاتورية المتشاركة، أو أنّه يعكس نزعةً من العداء لأمريكا، أو جاء كنمط آخر من التضامن الإيديولوجي. يُشجع هذا الفعل لفقدان الذاكرة الجماعي قادة الولايات المتحدّة على التحرّك بطرق تساهم من دون قصد في دفع الخصوم إلى اقتراب بعضهم من بعض أكثر فأكثر، وتفويت الفرص الواعدة لتفريقهم أكثر.

إنّ المنطق الأساسي الذي يقف خلف نظرية توازن القوى (أو إذا فضلتم نظرية توازن التهديد) هو منطق بسيط وصريح. فنظراً لعدم وجود “حكومة عالمية” تحمي الدول بعضها من بعض، فإنّ على كلّ دولة أن تعتمد على مواردها وإستراتيجياتها لتتجنّب تعرّضها للاحتلال والقهر من طرف الآخرين، أو أن تتجنّب التعرّض لمخاطر أخرى. فحين مواجهة دولة مُهدِّدة أو ذات قوة، فإنّ البلد المتخوّف بإمكانه أن يحشد مزيداً من موارده، أو أن يبحث عن حليف من الدول الأخرى يواجه نفس الخطر، حتّى يُحوِّل ميزان القوة لمصلحته أكثر.

في حالات الضرورة القصوى، فإنّ تشكيل ائتلاف يتوازن مع غيره قد يتطلّب وجود دولة تقاتل إلى جانب بلد آخر تمّ النظر إليه مسبقاً من طرفها على أنّه عدو أو حتّى منافس لها في المستقبل. لذلك تحالفت الولايات المتحدة وبريطانيا مع الاتحاد السوفييتي أثناء الحرب العالمية الثانية؛ لأنّ إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية قد نال الأسبقية على المخاوف طويلة الأمد بخصوص الشيوعية. التقَف وينستون تشرشل هذا المنطق تماماً حينما علّق ساخراً: “إذا ما غزا هتلر الجحيم فسوف أودّ أن أكون مرجِعاً مُفضّلاً لدى الشيطان في مجلس العموم”. وعبّر فرانكلين ديلانو روزفلت عن مشاعر مشابهة حينما قال إنّه “سوف يعمل يداً بيد مع الشيطان” إذا كان ذلك سوف يساعد على دحر الرايخ الثالث. حينما تحتاجُ حقيقةً إلى حلفاء، فمن غير الممكن أن تكون صاحب خيار.

لا داعي للقول بأنّ منطق “توازن القوى” قد أدى دوراً مهمّاً في السياسة الخارجية الأمريكية، خصوصاً حينما كانت المخاوف الأمنية لا لبس عليها. لقد تمّ تشكيل حلفاء أمريكا في الحرب الباردة (مثلاً الناتو ونظم التحالفات الثنائية في آسيا) لأجل موازنة واحتواء الاتحاد السوفييتي، وقد قاد نفس الدافع الولايات المتحدة إلى دعم نظم دكتاتورية عدّة في أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط وغيرها من الأماكن. بشكل مشابه فإنّ انفتاح ريتشارد نيكسون على الصين سنة 1972، كان انفتاحاً مستلهماً من مخاوف صعود القوة السوفييتية، كما كان هناك إدراك بأنّ قيام روابط مقرّبة مع بيجين من شأنه أن يضع موسكو في موضع غير مؤاتٍ.

لكن صناع السياسات والخبراء، رغم صِلتهم الطويلة والمستمرة [بهكذا موضوع] عادة ما يفشلون في إدراك الطريقة التي يقود بها منطق توازن القوى سلوك كلٍّ من الحلفاء والخصوم على حدّ سواء. يرجع قسم من هذه المشكلة إلى الاتجاه الأمريكي المشترك [والسائد] الذي يفترض بأنّ سياسة الدولة الخارجية تُشكّلُ في أغلب الأحيان عبر سِماتها الداخلية (مثلاً شخصية قادتها، أو نظامها السياسي والاقتصادي، أو إيديولوجيتها الحاكمة إلخ)، بدلاً من الظروف والمعطيات الخارجية (مثلاً جملة التهديدات التي تواجهها).

انطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإنّ حلفاء أمريكا “الطبيعيين” هم الدول التي تتشارك قيمنا، فحينما يتحدّثُ الناس عن الولايات المتحدة باعتبارها “قائدة للعالم الحرّ”، أو حينما يصفون الناتو باعتباره “المجتمع العابر للأطلسي” للديمقراطيات الليبرالية، فإنّهم يرون بأنّ هذه الدول يدعم بعضها بعضاً لأنّها تتقاسم ذات الرؤية المتعلّقة بالطريقة التي ينبغي أن يُدار بها العالم.

بالطبع، فإنّ القيم السياسية المُشتركة ليست من الأهميّة بمكان. صحيح أنّ بعضاً من الدراسات الإمبريقية ترى بأنّ التحالفات الديمقراطية أكثرُ استقراراً من التحالفات القائمة بين الدكتاتوريات، أو بين نظمٍ ديمقراطية وأخرى غير ديمقراطية. لكن، مع ذلك، فإنّ الافتراض القائل بأنّ مكوّن الدولة الداخلي يُحدّد تمييزها للأصدقاء والأعداء، أمرٌ بإمكانه أن يضللنا في نواحٍ عدّة.

أوّلاً، إذا ما اعتقدنا بأنّ القيم المُشترَكة تُعتبر قوّةَ توحيد عظيمة، فمن المحتمل أنّ نكون قد بالغنا في تماسك ومتانة بعضٍ من حلفائنا القائمين. يُعتبر الناتو مثالاً واضحاً عن ذلك: لقد أزال انهيار الاتحاد السوفييتي منطق بقاء الناتو الأساسي، ولم تمنع الجهود الشاقة لإعطاء التحالف نمطاً جديداً من المهام ظهورَ علاماتٍ متكرّرة ومتنامية للتوتّر بين أعضائه، ربّما كان سيختلف الأمر لو أنّ حملات الناتو في أفغانستان أو ليبيا قد سارت على ما يُرام، لكنّها لم تكن كذلك.

لنكون متأكدين، فقد أوقفت الأزمة الأوكرانية انحدار الناتو البطيء بشكل مؤقّت، إلا أنّ هذا الانقلاب أو التغيّر المتواضع أكّد فقط الدور المركزي للتهديدات الخارجية (مثلاً الخوف من روسيا) التي أدت دوراً مُهمّاً في المحافظة على [دول] الناتو معاً.

إنّ “القيم المشتركة” ببساطة غير كافية لاستدامة ائتلافٍ ذي معنى يضّم قُرابة 30 أمّة متوزّعة على ضفتّي الأطلسي، بل  أكثر من ذلك، فإنّ دولاً على غرار تركيا والمجر وبولندا متخلِيّة عن القيم الليبرالية التي يرتكز الناتو عليها.

ثانياً، إذا ما نسيتُم سياسة توازن القوى، فسوف تُفاجؤون حينما تُوحّدُ دولٌ أخرى (وفي بعض الحالات فواعل غير دولاتية) قِواها ضدّكم. لقد فُوجئت إدارة جورج دبليو بوش حينما وَحدت فرنسا وألمانيا وروسيا قِواها بهدف صدّ جهودها للحصول على مصادقة مجلس الأمن القومي حتّى تغزو العراق سنة 2003، إنّها خطوة اتخذتها هذه الدول لأنّها أدركت أنّ إسقاط صدّام حسين قد يكون له نتائج عكسية ستُهدّدُها مستقبلاً (وهو ما حدث فعلاً). مع ذلك لم يستطع قادة الولايات المتحدة إدراك لماذا لم تنتهز هذه الدول الفرصة لإزالة صدّام وتحويل المنطقة باتجاه الخطّ الديمقراطي. هكذا اعترفت لاحقاً مستشارة بوش لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس بقولها: “سوف أقولها بغاية الصراحة: ببساطة لم نفهم ذلك الأمر”.

لقد فوجئ مسؤولون أمريكيون معا، حينما ضمّت كلّ من إيران وسوريا قواهما لمساعدة التمرّد العراقي بعد الغزو الأمريكي للبلاد، رغم أنّه كان من المنطقي بالنسبة لهم تأكيد فشل جهود إدارة بوش في إحداث “تحوّل إقليمي” ما. لقد كانت إيران وسوريا ستصيران الدول التالية على قائمة بوش إن جح احتلال العراق، ولقد تصرفتا فقط كأيّ دولة مُعرّضَة للتهديد (مثلما تتوقّع نظرية توازن القوى). وبالطبع ليس للأمريكيين أيّ سببٍ منطقي للترحيب بسلوك كهذا، لكن لا ينبغي لهم أن يفاجؤوا به.

ثالثاً، يُشجّعنا التركيز على الانتماءات السياسية والإيديولوجية وتجاهل دور التهديدات المشتركة على رؤية الخصوم أكثر توحّداً من كونهم كذلك حقّاً. وبدلاً من أن يُدرك المسؤولون والمعلّقون الأمريكيون وجود تعاون واسع بين المعارضين لأسباب أداتية وتكتيكية، فإنّهم يُسارعون إلى افتراض أنّ الخصوم مرتبطون معاً بالتزام عميق عبر مجموعة من الأهداف المشتركة. في حقبة سابقة، رأى الأمريكيون العالم الشيوعي مُوحّداً بشكل متراص وحازم، كما اعتقدوا خطأ بأنّ كلّ الشيوعيين في كلّ مكان كانوا عملاء موثوقين للكريملين. ولم يَقُدهم هذا الخطأ إلى تفويت (أو إنكار) فرصة الانقسام الصيني السوفييتي وحسب، بل أخطأ القادة الأمريكيون أيضاً في افتراضهم أنّ اليساريين غير الشيوعيين كانوا على الأرجح متعاطفين مع موسكو أيضاً. بالمناسبة فقد ارتكب القادة السوفييت الخطأ ذاته.

تعيش هذه الغريزة المُضلٍّلة اليوم، للأسف الشديد، في عبارات مثل “محور الشرّ” (الذي عُنيَ به إيران، والعراق وكوريا الشمالية، وهي دول كانت جزءاً من ذات الحركة الموحدّة)، أو في مصطلحات مُضلّلة أخرى على غرار “الفاشية الإسلامية”، فبدلاً من أن ينظر القادة والخبراء الأمريكيون إلى الحركات المتطرّفة باعتبارها تنظيمات متنافسة تحملُ رؤى وأهدافاً متعدّدة، فإنّهم يتحدّثون ويتصرّفون بشكل روتيني تجاهها وكأنّ أعداءنا كانوا يتحرّكون جميعاً انطلاقاً من قواعد لعبة مُتماثلة. وبعيداً من أن تكون هذه الجماعات متوحّدة بشكل قوي عبر عقيدة مشتركة، فإنّها غالباً ما تعاني من انقسامات إيديولوجية عميقة ومنافسات شخصية، وهي توحّد قواها لضرورةٍ ما أكثر من وجود قناعة بعينها. ويُمكن لهذه الجماعات أن تستمر في التسبّب بمشكلات بالطبع، لكنّ الافتراض بأنّ كلّ الإرهابيين هم جنود أوفياء موالون في حركة عالمية واحدة، أمرٌ يجعلهم يبدون بمظهر مخيف أكثر ممّا هم عليه حقيقةً.

الأسوأ من ذلك، فإنّ الولايات المتحدة بدلاً من أن تبحث عن سُبل لتشجيع الانقسامات والانشقاقات بين المتطرّفين، فإنّها عادةً ما تتصرّف وتتحدّث بطرق تزيد التقارب بين هؤلاء. أخذاً بمثال واضح نقول إنَّه بالرغم من وجود شيء من الخلفية الإيديولوجية المتواضعة بين كلّ من إيران، وحزب الله، والحوثيين في اليمن، ونظام بشّار الأسد في سوريا وحركة الصدر في العراق، فإنّ كُلاًّ من هذه الجماعات لها مصالحها وأجنداتها الخاصة، وتعاونها هذا يُفهم بشكل أفضل باعتباره تحالفاً استراتيجياً بدلاً من كونه جبهة إيديولوجية متوحّدة ومتماسكة. إنّ إطلاق (حملة) صحافية مُحكمة شاملة ضدّ هؤلاء، مثلما تريدنا كلّ من السعودية وإسرائيل أن نفعل، أمر من شأنه أن يمنح حتّى جميع خصومنا سبباً أكثر ليُساعد بعضهم بعضاً.

أخيراً، فإنّ تجاهل ديناميكيات توازن القوى يُبدّد إحدى أهّم المزايا الجيوبوليتيكية الأمريكية، فللولايات المتحدة، باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في القسم الغربي من العالم، مدىً هائل حينما تختار الحلفاء، ومن ثم فلها نفوذ هائل على هؤلاء. نظراً “للأمن المجاني” الذي توفّره العزلة الجغرافية لأمريكا، فإنّها تتمكّن من القيام بما يصعب القيام به لنيل الأفضلية في التنافس الإقليمي حينما يحدث، كما يُشجّع الفواعل الدولاتية وغير الدولاتية في الأقاليم البعيدة للتنافس لأجل ما نضعه نحن بعين الاعتباره وما ندعمه أيضاً، والبقاء حريصة على فُرصٍ -نسعى إليها- بهدف إحداث الوقيعة بين خصومنا الحاليين. تُوفّر هذه المقاربة مرونةً، وفهماً متطوّراً للشؤون الإقليمية ونفوراً من “العلاقات الخاصة” مع دول أخرى، ورفضاً لشيطنة بلدان معيّنة لدينا معها اختلافات ما.

للأسف أقدمت الولايات المتحدة على العكس تماماً طيلة العقود القليلة الماضية، خصوصاً في الشرق الأوسط؛ فبدلاً من إظهار المرونة ظللنا عالقين بشكل صارم في نفس الشَراكات، وخائفين بخصوص مسألة طمأنتهم أكثر من جعلهم يتحرّكون بالطريقة التي نعتقد بأنّها الأفضل. لقد عمّقنا “علاقاتنا الخاصة” مع مصر، وإسرائيل والسعودية، حتّى مع التنامي الضعيف لمسألة تبرير هذا الدعم الحميمي، ومع وجود بعضٍ من الاستثناءات، قُمنا بمعاملة خصوم معيّنين كإيران وكوريا الشمالية كمنبوذين هدّدناهم وفرضنا عقوبات عليهم بدلاً من محادثتهم. النتيجة وا أسفاه، تتحدّث عن نفسها.

ملاحظة للقرّاء: سآخذ فترة راحة قصيرة هنا على مجلة الشؤون الخارجية، للانتهاء من كتاب أعكف عليه. سأستأنف عمودي هنا شهر شباط/فبراير 2018، ما لم تجرّني الأحداث العالمية مرّة أخرى إلى قلب المعركة. من فضلكم ابذلوا قُصارى جهدكم حتّى تُحافظوا على الهدوء إلى ذلك الحين. أرجو لكم جميعاً أطيب الأمنيات بموسمِ عطلة بهيجة، وسالمة ومزدهرة مع قدوم سنة 2018.

رابط المقال الأصلي: https://foreignpolicy.com/2017/12/08/whos-afraid-of-a-balance-of-power/ 

Stephen M. Walt, Who’s Afraid of a Balance of Power? The United States is ignoring the most basic principle of international relations, to its own detriment, Foreign Policy, December 8, 2017.

__________________________________________________

الهوامش: 

*ستيفن والت، أستاذ الشؤون الدولية بمدرسة جون كيندي التابعة لجامعة هارفرد الأمريكية، من أشهر كتبه كتاب: “أصول الأحلاف” 1987، “الثورة والحرب” 1996، “ترويض القوة الأمريكية: الإستجابة الكونية للريادة الأمريكية” 2005، “اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية” مع البروفيسور جون ميرشايمر سنة 2007. يُعتبر البروفيسور تسيفن والت من أشهر المنظرّين الأمريكيين المعاصرين في السياسة الدولية ورائد تيار الواقعية الكلاسيكية الجديدة في شقّها الدفاعي.

**جلال خشيب، باحث جزائري بمركز إدراك للدراسات والإستشارت بمدينة إسطنبول-تركيا. يُتابع دراساته العليا بمعهد دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، جامعة مرمرة بإسطنبول-بتركيا، وبقسم الدراسات الآسيوية كلية العلاقات الدولية بجامعة الجزائر3. من مؤلّفاته كتاب: “آفاق الإنتقال الديمقراطي في روسيا: دراسة في البنى والتحدّيات”، وكتابه الذّي سيصدر قريبا عن مركز إدراك للدراسات والإستشارت بعنوان: “أثر التحوّلات الطارئة في بنية النظام الدولي على التوجّهات الكبرى للسياسة الخارجية التركية: الصراع من أجل الإرادة الحرّة والمستقلة في بيئة دولية وإقليمية حتمية“.

 

ضع تعليقاَ