مايو 8, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية عن الشرق الأوسط في النصف الثاني من كانون الأول 2017

  • في دورة تصادم: تجنب الحرب بين إسرائيل و”محور المقاومة”
  • أنقرة نظرة إلى الشرق: علاقات تركيا مع روسيا تهدد مكانها في المجتمع العابر للأطلسي
  • روسيا محاصرة في سوريا
  • الخطر المتزايد لمواجهة إيرانية إسرائيلية في سوريا
  • إستراتيجية ترامب للأمن القومي تعني العودة إلى الصراعات العسكرية الكبرى
  • الصراعات العالمية والإرهاب على أساس صفقات الأسلحة المربحة
  • أبرز ما جاء في المحاضرة التي ألقاها لوران بونفوا بعنوان “ما هي أسباب الحرب في اليمن؟”
  • فيم تتمثل أوجه قصور إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟
  • ما هي حقيقة الإمدادات العسكرية التي تلقاها تنظيم الدولة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية؟
  • جلبير الأشقر: “الولايات المتحدة الأمريكية فقدت قوة التأثير على منطقة الشرق الأوسط في عهد ترامب”
  • كيف يمكن أن يؤثر الاستقلال الكردي على الاستقرار في سوريا؟
  • كيف تغير مشهد الأحزاب في شمال أفريقيا بعد ثورات الربيع العربي؟
  • تغييرات الوضع العسكري والسياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين 11/ 17 كانون الأول/ ديسمبر 2017
  • إلى أي مدى تسعى إيران إلى بسط نفوذها في العراق؟ وما العقبات التي تقف أمامها؟
  • اليمن عالق بين الفوضى الوطنية والنظام المحلي.
  • ماذا قدم التدخل العسكري الروسي في سوريا لروسيا؟
  • سوريا رهان موسكو الخطير.
  • كيف تعاطت إيران مع المعضلة الكردية؟
  • ما هي تجليات التحول الديمغرافي في إيران، وتأثير ذلك على المستوى الاقتصادي والسياسي في البلاد؟
  • كيف شهد النظام العالمي اضطراباً خلال سنة 2017؟

    في دورة تصادم: تجنب الحرب بين إسرائيل و “محور المقاومة”

  • نشرت وور أون ذا وروكس مقالاً ناقشت فيه إمكانية التصادم بين إسرائيل وما يسمى بمحور المقاومة، وقالت إنه بينما يُركز كثير من اهتمام العالم في الأسابيع الأخيرة على تصعيد التوتر بين اثنين من المتنافسين الجيوسياسيين في الشرق الأوسط؛ وهما السعودية وإيران، تتصارع المصالح بين إيران وفاعل آخر ثقيل إقليمياً هو إسرائيل. جوهر القضية هو قلق إسرائيل من اقتراب الصراع السوري من مراحله النهائية، حيث ستكون إيران قادرة على تعزيز وجودها العسكري وتوطيده في البلاد بطريقة ستهدد حتماً المصالح الإسرائيلية. إن خطط إيران لإقامة قواعد عسكرية دائمة وبناء مصانع لإنتاج الأسلحة في سوريا تضع إسرائيل وإيران في مسار تصادم خطير، وإمكانية الاحتكاك واضحة بالفعل.
  • أنقرة نظرة إلى الشرق: علاقات تركيا مع روسيا تهدد مكانها في المجتمع العابر للأطلسي
  • نشرت وور أون ذا روكس مقالاً ناقشت فيه توجه أنقرة نحو الشرق، ويقصد بالشرق “روسيا” وأحياناً الصين ومنظمة شنغهاي. سعت أنقرة منذ نهاية الحرب الباردة إلى ترتيب علاقاتها مع الناتو وروسيا، وفصل المصالح الاقتصادية الواضحة لتركيا في روسيا عن المخاوف الأمنية لتركيا بشأن تجدد التهديد العسكري الروسي. وفي تناقض واضح مع الاتحاد الأوروبي، الذي دخلت تركيا في مفاوضات للانضمام إليه منذ عام 2005، لا تهتم موسكو بسجلات حقوق الإنسان السيئة في تركيا وتدهور المؤسسات الديمقراطية في البلاد. ويرى كاتب المقال أن سياسة تركيا التقليدية في التوازن بدأت في الانهيار، حيث توجه الرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا لمحاولة كسب النفوذ السياسي ضد الولايات المتحدة، أو الهروب من العزلة المتزايدة التي تسبب فيها الحلفاء الغربيون التقليديون لتركيا. مضيفاً أن العلاقة التركية الروسية المزدهرة تلحق الضرر بعلاقة أنقرة مع واشنطن وبروكسل، وهو ما يخدم مصالح روسيا على المدى الطويل. ويبدو أن صنع القرار في تركيا مرتبط بمجموعة محدودة من المصالح الأمنية المرتبطة بالمخاوف بشأن حزب العمال الكردستاني، ومخاوف أخرى متعلقة بمحاولة انقلاب أخرى. كما تنبع سياسة تركيا اتجاه روسيا من تغييرات جذرية في عملية صنع القرار التركي، وترتبط كذلك بموقف أنقرة نفسه من الحرب الأهلية السورية، والخطوات التي يمكن أن تتخذها لمنع انهيار الحكم المركزي في تسوية سلمية بعد انتهاء الصراع.
  • روسيا محاصرة في سوريا
  • نشرت مؤسسة راند مقالاً بعنوان “روسيا محاصرة في سوريا”، وقالت إن وروسيا وحدها لا يمكنها ضمان أمن سوريا في المستقبل، ولا تعبئة الموارد لتمكينها من التعافي وإعادة الإعمار. ولا يمكن لروسيا أن تحقق نجاحاً دائماً في سوريا إلا من خلال تحفيز النمو الاقتصادي. وتكمن المعضلة في وزن تكاليف البقاء في سوريا أو المغادرة. وإذا ما انسحبت موسكو وسقط نظام الأسد، فإن كثيرين سيشهدون روسيا كمنافس ضعيف غير قادر على إنهاء صفقة كبرى. إذا بقيت القوات الروسية في سوريا، كما هو متوقع، قد تواجه هذه القوات الاستياء في صفوف السوريين؛ لأن روسيا ساعدت على تدمير البلاد ولكنها عجزت عن تقديم مساعدات واسعة النطاق لإعادة بنائه وإعماره، ولدى موسكو نافذة ضيقة لتحقيق النجاح الدائم في سوريا، ولكنها تحتاج إلى المجتمع الدولي من أجل ذلك. ومن المرجح أن يكون تعهد بوتين بالانسحاب، مثل وعد مماثل قدمه العام الماضي، يهدف إلى تخفيف المخاوف في الداخل من وقوع مزيد من الضحايا في القتال السوري، ونقل شعور “المهمة التي أنجزت” إلى الشعب الروسي قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في آذار/مارس المقبل. ويرى الكاتب أن روسيا قوة عالمية في المجال الأمني. وبرنامج التحديث العسكري واسع النطاق، اذي يهدف أساساً إلى محاصرة حلف شمال الأطلسي وليس فقط إبقاء نظام الأسد بل بناء قواعد روسية دائمة؛ ممَّا يفرض تحديات لإسرائيل في منطقة شرق المتوسط. وتواجه روسيا عدة عقبات في سبيل تحقيق هذا الهدف.
  • أولاً، ضرورة تعزيز آفاق الاستقرار السياسي في سوريا، حيث تريد موسكو من الأسد توسيع قاعدة الحكم، وربما حتى قبول تقاسم السلطة. إن إنقاذ موسكو العسكري لنظام الأسد من الانهيارفي عام 2015 كشف مدى هشاشته. لكن على الرغم من إحباط موسكو في بعض الأحيان من الأسد، فإنها لم تتخل عنه قط، فمن دون سوريا الموحدة لن يعود بوسع روسيا أن تلعب دوراً كبيراً في الشرق الأوسط.
  • والتحدي الثاني هو أنه ما لم تقنع موسكو المجتمع الدولي بالمساعدة في تحقيق الاستقرار والمساعدة في سوريا، فإن الدولة التي مزقتها الحرب قد تتدهور أكثر إلى دولة فاشلة غير قادرة على حكم أراضيها، وعرضة لتصبح ملاذاً للمتمردين والإرهابيين، بما في ذلك بقايا داعش. ولتقليل هذه الحواجز أمام “النجاح” تتابع موسكو مساراً دبلوماسياً، عبر الحوار في محادثات تسوية النزاعات مع إيران وسوريا وتركيا. وهذا أمر مفيد، ولكن استبعاد القوى العالمية الأخرى والجهات المانحة التي شاركت في محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، يثير الشك حول النتائج النهائية.
  • الخطر المتزايد لمواجهة إيرانية إسرائيلية في سوريا
  • نشر معهد واشنطن مقالاً بعنوان “الخطر المتزايد لمواجهة إيرانية إسرائيلية في سوريا” انطلق كاتبه  مايكل هيرتسوغ من فرضية مفادها أن إيران راسخة بعمق في الداخل السوري، وهذا ما سيغلق الباب أمام آمال الاستقرار في سوريا، وأن هناك دفعاً لإيران حتى تملأ الفراغ الناجم عن هزيمة داعش؛ هذا الأمر يلوح في الأفق في المشهد الإستراتيجي الإسرائيلي. ويرى الكاتب أنه إذا استمرت المسارات الحالية، فمن الممكن مواجهتها عبر الخيار العسكري، خاصة أن إيران تتجه نحو “بناء قاعدة بحرية، وإقامة صناعات محلية لصواريخ دقيقة. هذا جزء من خطوة إستراتيجية أوسع نطاقاً لتوطيد مجال متاخم من التأثير المباشر من خلال ممر أرضي” يمتد عبر العراق وسوريا إلى البحر الأبيض المتوسط. ويبدو أن الولايات المتحدة وروسيا مترددة في مواجهة إيران في سوريا؛ لذا فإن إسرائيل توسع في خطوطها الحمراء، والمواجهة أصبحت احتمالاً ممكناً.
  • إستراتيجية ترامب للأمن القومي تعني العودة إلى الصراعات العسكرية الكبرى
  • نشر غلوبال ريسرتش مقالاً علقت فيه على إستراتيجية ترامب للأمن القومي، وقالت إنها تدفع العالم إلى الصراعات العسكرية الكبرى، كما وصفت بأنها تحذير قاتم للبشرية بأن الإمبريالية الأمريكية تقف على طريق الحرب العالمية الثالثة “النووية”. وقال المؤرخ آرثر ل. هيرمان في صحيفة وول ستريت جورنال إن إستراتيجية ترامب للأمن القومي أعلنت عن “عودة عميقة للعالم إلى ما قبل عام 1917: ساحة دولية فوضوية تقوم فيها كل دولة ذات سيادة، كبيرة كانت أم صغيرة، بالاعتماد على القوة المسلحة “لأمنها” في هذه الحقبة الجديدة”. ويضيف هيرمان: “هذا هو عالم أوتو فون بسمارك، الذي قال في عام 1862: “إن الأسئلة الكبرى في ذلك الوقت لا تحددها الخطابات وقرارات الأغلبية، ولكن الحديد والدم””. وصفت الوثيقة دولاً مثل الصين وروسيا “بالدول التعديلية”، كما أظهرت تحولاً كبيراً في توجهات السياسة الخارجية الأمريكية بعيداً عن التكامل الاقتصادي العالمي، تحولاً إلى تنافس بين القوى الكبرى. وقال: “إن الإستراتيجية الأمنية تقول إن الولايات المتحدة تدخل حقبة جديدة من المنافسة مع الدول المراجعة (الصين وروسيا)”، بعد أن كانت السياسة الأمريكية على مدى عقود عديدة هي التعاون مع هذه القوى، ودمجها في المؤسسات الدولية والاقتصاد العالمي.
  • الصراعات العالمية والإرهاب على أساس صفقات الأسلحة المربحة
  • نشر غلوبال ريسرتش دراسة حول تسلح الدول، وكيف يساهم التهديد في زيادة التسلح ومن ثم نشوب الصراعات، إن اقتصاد أقوى البلدان اليوم يعتمد إلى حد كبير على تصنيع الأسلحة العسكرية وتصديرها. ويجري حالياً قياس الوضع العالمي وسلطة الحكومة من خلال قدرتها على ابتكار وتصنيع المركبات العسكرية حسب الجودة، والهيبة العسكرية للدولة يتم تقييمها على أساس القوة الجوية، والقوة البحرية، والقوى البرية والقنابل النووية. ولا يوجد بلد واحد يتفوق على كل البلدان الأخرى في جميع مجالات القوة العسكرية، فالولايات المتحدة على سبيل المثال تتجاوز منافسيها من حيث القوة الجوية، في حين أن الروس لديهم عدد لا يصدق من الدبابات المتقدمة. وعدد البوارج التي تملكها كوريا الشمالية يفوق جميع البلدان الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة. وفقاً لدراسات أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام [SIPRI] فمستوردو السلاح الخمسة الرئيسيون بين عامي 2010 و2014 كانوا الهند والمملكة العربية السعودية والصين ودولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان.
  • أبرز ما جاء في المحاضرة التي ألقاها لوران بونفوا بعنوان “ما هي أسباب الحرب في اليمن؟”
  • نشر موقع لوكلي دي موايان أوريون الفرنسي دراسة تطرق من خلالها إلى أبرز الأسباب التي قادت لاندلاع الحرب في اليمن. وتطرق الموقع إلى أبرز ما جاء في المحاضرة التي قدمها الباحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية ومؤلف كتاب “من بلاد العرب السعيدة إلى الحرب” لوران بونفوا حول الوضع في اليمن. وتحدث الموقع عن الخصائص التاريخية والجغرافية والسياسية لليمن، وعن الصراعات التي تشهدها المنطقة منذ اندلاع ثورة الربيع اليمنية سنة 2011. وتطرق الموقع إلى أسباب التدخل العسكري السعودي في اليمن وعلاقته بالصراع السعودي الإيراني.  
  • فيم تتمثل أوجه قصور إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟
  • نشر موقع معهد واشنطن الأمريكي دراسة سلط من خلالها الضوء على أوجه قصور إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال الموقع إنه لم يفت الأوان لكبح المغامرة الإيرانية في الشرق  الأوسط وقيادة المنطقة نحو الهدوء النسبي، ولكن الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة ونقاط ضعف المنطقة قد ساهمت في مزيد من تدهور الوضع. وأشار الموقع إلى أن المنطقة أقل أمناً، والنظام الأمني الإقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر عرضة للخطر، أكثر من أي وقت مضى منذ  سنة 1979. وتطرق الموقع إلى الحديث عن دور “غياب إستراتيجية أمريكية واضحة” في الشرق الأوسط في مساعدة منافسي الولايات المتحدة على تحقيق مكاسب عسكرية واقتصادية في المنطقة.  
  • ما حقيقة الإمدادات العسكرية التي تلقاها تنظيم الدولة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية؟
  • تحدثت دراسة بموقع غلوبال ريسرتش عن الأسلحة التي وقعت بيد تنظيم الدولة والتي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد اشترتها سابقاً. وتطرقت الدراسة إلى الأسلحة التي عزز بها تنظيم الدولة مكانته العسكرية منذ سنتي 2013 و2014، وقد تبين أن غالبية تلك الأسلحة واردة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب. وعرضت الدراسة جملة من الصور التي تحصلت عليها من مركز للبحوث  يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، حول الصراع المسلح. وتناولت الدراسة المخطط الذي كشفته قناة البي بي سي، الذي أكد عمل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على دعم تنظيم الدولة منذ سنة 2012. وأوضحت الدراسة أن أحد مراكز الدراسات قد أصدر تقريراً يؤكد نظرية تواطؤ الولايات المتحدة مع تنظيم الدولة، وتزويده بنحو 40 ألف قطعة سلاح في الفترة الفاصلة بين سنتي 2014 و2017.
  • جلبير الأشقر: “الولايات المتحدة الأمريكية فقدت قوة التأثير على منطقة الشرق الأوسط في عهد ترامب”
  • نشر موقع ألونكنتر الفرنسي حواراً أجراه مع الكاتب والباحث اللبناني والأستاذ في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، جلبير الأشقر، الذي تحدث عن السياسة الخارجية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، في ظل إدارة دونالد ترامب. وتطرق الحديث إلى السياسة الأمريكية في العراق وسوريا، ومصير تنظيم الدولة بعد أن عملت الولايات المتحدة على القضاء على عناصره في المنطقة. وكما انتقل إلى الحديث عن موقف الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقوى الإقليمية في الشرق الأوسط، على غرار إيران، ومنافسيها الإمبرياليين الدوليين. وتناول الحوار تداعيات اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما تطرق الحوار للسياسة السعودية الداخلية والخارجية، وسعيها لفرض سلطتها في المنطقة، فضلاً عن صراع السلطة في منطقة الشرق الأوسط، وما آلت إليه ثورات الربيع العربي بعد سبع سنوات من اندلاعها.
  • كيف يمكن أن يؤثر الاستقلال الكردي على الاستقرار في سوريا؟
  • نشر الموقع الإسباني للدراسات الإستراتيجية دراسة بتاريخ الـ15 من كانون الثاني/ديسمبر 2017، تحدث فيها الكاتب عن دور الحرب السورية في إعادة تشكيل السيناريو الدولي في الشرق الأوسط. وأورد الموقع أن الأكراد قاموا بإنشاء منطقة شبه مستقلة في شمالي سوريا تعمل على اعتبارها دولة بحكم الأمر الواقع. وأضاف الموقع أن استقلال الأكراد يمكن أن يؤجج الصراع الذي لا نهاية له في سوريا، ومن ثم فإن كل الأسئلة تحوم حول مدى تأثير ولادة كردستان مستقلة على استمرار الصراع في سوريا. وأفاد الموقع أن إنشاء منطقة كردية مستقلة في شمالي سوريا يفترض أن مشروع الحكم الذاتي لوحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي سيظل على قيد الحياة، وفي حاجة دائماً إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا. وأكد الموقع أنه على الرغم من العلاقات التي أقامها الأكراد مع الطرفين، إلا أن أولوية موسكو العليا لا تزال بقاء نظام الأسد. وأكد الموقع أن واشنطن تدرك أنها تدعم قوة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وهي منظمة معادية لتركيا الحليفة والعضوة في الناتو؛ لذلك فإن التأثير المحتمل لمنطقة كردية مستقلة على الصراع السوري سينعكس من خلال ثلاث وسائل مختلفة: النظام، منطقة الإدارة الذاتية في شمالي سوريا، وحزب العمال الكردستاني.
  • كيف تغير مشهد الأحزاب في شمال أفريقيا بعد ثورات الربيع العربي؟
  • نشرت مؤسسة كونراد أديناور شتيفتونغ الألمانية دراسة مطولة حول الأحزاب السياسية في دول شمال أفريقيا بعد ثورات الربيع العربي. وقالت الدراسة إن ثورات الربيع العربي فرضت تغير المشهد الحزبي في دول شمال أفريقيا. وأكدت الدراسة أن الأحزاب السياسية أدت دوراً هاماً في عملية الانتقال الديمقراطي، وخاصة في الدول التي شملتها رياح التغيير. وأوضحت الدراسة أن الأحزاب الإسلامية اكتسبت شعبية واسعة في مختلف دول شمال أفريقيا، خاصة أنها لطالما تعرضت للانتهاكات ومنعت من النشاط خلال فترة حكم الأنظمة الديكتاتورية. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الشعبية تجلت خاصة في فوز هذه الأحزاب في مختلف الاستحقاقات الانتخابية. وأوضحت الدراسة أن ثورات الربيع العربي فسحت المجال للتعددية الحزبية، حيث تحصل 100 حزب في مصر على الموافقة، في حين نشأ في الجزائر 50 حزباً جديداً، كما ظهر في المغرب 35 حزباً جديداً، وحصل 206 أحزاب في تونس على الموافقة، أما ليبيا فقد ظهر فيها 150 حزباً جديداً. وأضافت الدراسة أن تغير المشهد السياسي الحزبي لم ينعكس على أيديولوجيا الأحزاب، حيث حافظت الأحزاب على تقسيمها الأيديولوجي التاريخي بين تيارات قومية وليبرالية وإسلامية.
  • تغييرات الوضع العسكري والسياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين 11 و17 كانون الأول/ ديسمبر 2017
  • نشر مركز معهد الشرق الأوسط الروسي دراسة تحدث فيها عن التغييرات في الوضع العسكري والسياسي في شمال أفريقيا بين 11 و17 كانون الأول/ديسمبر سنة 2017. وقالت الدراسة إن سوريا عاشت العديد من الأحداث الهامة خلال الأسبوع الماضي؛ حيث زار الرئيس الروسي قاعدة حميميم الجوية شمالي غربي سوريا، وأوعز بسحب القوات الروسية من هناك. وأضافت الدراسة أنه تم توفير جميع الظروف الضامنة لتسوية سياسية في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل الحفاظ على دولة مستقلة ذات سيادة. وأشارت الدراسة إلى القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في إسطنبول بالجمهورية التركية يوم 13 كانون الأول/ديسمبر بشأن القدس، فضلاً عن الاحتجاجات التي عاشتها فلسطين تنديداً بقرار ترامب، وإغلاق السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة منذ 14 كانون الأول/ديسمبر. وأشارت الدراسة إلى الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي لكل من مصر، وتركيا. وأوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية تمتلك خريطة طريق لإقامة علاقات مع إسرائيل بعد توقيع إتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
  • إلى أي مدى تسعى إيران إلى بسط نفوذها في العراق؟ وما هي العقبات التي تقف أمامها؟
  • نشر موقع أتلانتك كاونسل تقريراً تحدث فيه عن الرؤية التي تحملها إيران للعراق الذي لا يمثل مجرد بلد آخر في الشرق الأوسط بالنسبة لإيران، حيث تطرقت الدراسة إلى الأهداف التي تبتغي طهران تحقيقها من خلال تدخلها في العراق؛ على غرار ضمان أن لا تشكل عليها بغداد خطراً، وأن تكون دولة صديقة. وأشارت الدراسة إلى الطريقة التي تعمل من خلالها إيران على توسيع نفوذها والعقبات التي تواجهها لتحقيق ذلك.
  • اليمن عالق بين الفوضى الوطنية والنظام المحلي
  • نشر موقع شاتهام هاوس دراسة سلط من خلالها الضوء على الوضع القائم في اليمن والعوامل التي أدت إلى وصوله إلى هذه الحالة من الفوضى بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب. وقال الموقع إن الحرب الأهلية اليمنية التي دامت ثلاث سنوات تعكس الطابع الفوضوي للبلاد، حيث لا يزال اليمن يعاني من الفوارق بين المجموعات القتالية الرئيسية على أرض الواقع، بالإضافة إلى الداعمين الدوليين للمجموعات المتنازعة في اليمن. وقام الموقع بتحليل هيكلي للحرب الأهلية في اليمن والوضع الحالي للبلاد، فضلاً عن الإشارة إلى موارد اليمن الرئيسية وإيراداته. وتطرق الموقع إلى الفوارق بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في مجال الأمن والحكم، وبين الاقتصادات المشروعة وغير المشروعة واقتصاد الحرب.
  • ماذا قدم التدخل العسكري الروسي في سوريا لروسيا؟
  • نشر موقع الدراسات الروسي فابروسيك دراسة تناول فيها الفوائد التي قدمتها الحرب في سوريا لروسيا. حيث قالت الدراسة إن روسيا ظلت تستخدم قواتها العسكرية في الشرق الأوسط لفترات من الزمن، مبينة أن العملية العسكرية الروسية في سوريا لا تقتصر فقط على نشر القوات الروسية المسلحة، كما هو الحال في أفغانستان التي دامت الحرب فيها لمدة 10 سنوات. وأشارت الدراسة إلى أن موسكو كانت تملك خيار البقاء بعيداً عن النزاع القائم في سوريا، لكنها ارتأت التدخل رغم ذلك، حيث تعد سوريا من بين حلفاء الاتحاد السوفييتي سابقاً، ومشترياً رئيسياً للأسلحة السوفييتية.
  • سوريا رهان موسكو الخطير
  • نشر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية دراسة تحدث فيها عن العملية العسكرية الروسية في سوريا التي جاءت بعد العديد من المشاكل على مستوى السياسة الخارجية الروسية. وقالت الدراسة إن سوريا لم تكن  لعبة سهلة بالنسبة لروسيا قط؛ ففي عهد حافظ الأسد حاول فرض رؤيته الإقليمية ما وضع موسكو في حرج. وتطرقت الدراسة للحديث عن الأهداف العسكرية للعملية العسكرية الروسية.  
  • كيف تعاطت إيران مع المعضلة الكردية؟
  • نشر موقع الدراسات الروسي فابروسيك دراسة تحدث فيهاعن المعضلة الكردية. وقالت الدراسة إن أنقرة وطهران أعربتا عن رفضهما الشديد لفكرة الاستفتاء بشأن استقلال كردستان العراق وذلك ليس مستغرباً؛ نظراً لاستغلال الولايات المتحدة الأمريكية للورقة الكردية التي تنص على أن الأراضي المأهولة بالأكراد والواقعة في العراق وتركيا وسوريا وإيران ينبغي أن تشكل دولة جديدة في الشرق الأوسط تحت اسم “كردستان”. وذكرت الدراسة أن أكراد إيران يتركزون في أربع محافظات كردستان وأذربيجان الغربية وكرمنشاه وعيلام، ويمثل عدد الأكراد في البلاد نحو 7 في المئة من مجموع سكان إيران أي 8 ملايين نسمة. وأفادت الدراسة أنه إثر إستفتاء الأكراد العراقيين، أغلقت طهران الحدود مع منطقة الحكم الذاتي في شمال البلاد المجاورة؛ وذلك لعزل أربيل، إضافة إلى أن القيادة الإيرانية مهتمة بالحفاظ على الاستقرار الداخلي، ووقف أي محاولات لإجراء استفتاء مماثل في كردستان العراق.
  • ما هي تجليات التحول الديموغرافي في إيران، وتأثير ذلك على المستوى الاقتصادي والسياسي في البلاد؟
  • نشر موقع كارنيغي دراسة سلط من خلالها الضوء على التحول الديموغرافي في إيران وانعكاساته على التطور الاقتصادي والسياسي في البلاد. وقدمت الدراسة شرحاً مفصلاً لمجموعة التدابير الثورية التي اتخذتها الحكومة الإيرانية سنة 1980 فيما يتعلق بالقدرة الإنجابية ونسق تطور الثروة البشرية، وذلك عبر تغيير سياسة التنظيم العائلي، وتكثيف جهود التوعية وتوفير وسائل الحد من النسل. وأفادت الدراسة أن هذا التوجه قد ترتب عنه نقلة واضحة في نسق التطور الاقتصادي، بعد أن أصبحت نسبة البالغين العملة الذين يسددون مستحقاتهم الضريبية تفوق نسبة الأطفال غير المنتجين، أما على الصعيد السياسي فقد حدث تحول على المستويين الداخلي والخارجي.
  • كيف شهد النظام العالمي اضطراباً خلال سنة 2017؟
  • نشر المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية دراسة حول النظام العالمي خلال سنة 2017. وقالت الدراسة إن النظام العالمي الليبرالي، الذي جاء به ميثاق الأطلسي خلال سنة 1941، لا يزال إلى حد الوقت الراهن ساري المفعول. وأكدت الدراسة أن هذه الاتفاقية وضعت المبادئ الأساسية للنظام العالمي؛ على غرار السيادة الوطنية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتحقيق العدالة الاجتماعية، فضلاً عن إحلال السلم بين مختلف الدول. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المبادئ تدعمت في إطار ميثاق الأمم المتحدة. وأوضحت الدراسة أن النظام العالمي كان يرتكز خلال القرن الماضي على قطبين، أما اليوم فقد أصبح متعدد الأقطاب بفضل ظهور قوى جديدة صاعدة على غرار الصين. وأضافت الدراسة أن سيناريو الحرب الباردة تجدد من خلال صراع النفوذ بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

ضع تعليقاَ