أبريل 26, 2024

الثلاثاء 16 كانون الثاني: الأمم المتحدة تدافع عن الأونروا والمعارضة السورية ستدعم الهجوم على عفرين

daily report

أردوغان يتهم الولايات المتحدة بتشكيل جيش إرهابي وترامب يلعب بالنار
المتمردون السوريون سيدعمون الهجوم على عفرين و يستأنفون خطة تهريب الأسلحة
من كان وراء الانتفاضة ضد النظام الإيراني؟
الأمم المتحدة تدافع عن الأونروا والعبوات الناسفة لترامب قد تنفجر في وجه إسرائيل
بيت الحرية: نتائج الديمقراطية بالنسبة لمعظم البلدان تراجع للسنة الثانية عشرة على التوالي
هل يمكن أن نرى انفراجا إسرائيليا سعوديا؟

أردوغان يتهم الولايات المتحدة بتشكيل جيش إرهابي وترامب يلعب بالنار

حاز القرار الأمريكي بخصوص انشاء قوة كردية في الشمال السوري على اهتمام الصحافة الغربية، لما له من أثر بالغ على مسارات السلام والنزاع في سوريا، فقد تزامن مع إعلان القرار ردود فعل دولية عنيفة، خاصة تلك المتعلقة بالمنخرطين الأساسيين في الصراع، لقد أبدت كل من روسيا، ايران وتركيا انزعاجها من انشاء قوة كردية، ولعل أهم المواقف التي حازت على اهتمام الصحافة هو الموقف التركي بشكل خاص، لما للقرار من تداعيات على الأمن القومي التركي ومستقبل دوره في جهود السلام في سوريا، وجاءت أولى الردود الحازمة على لسان رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان ونقلته صحيفة جيروزاليم بوست تحت عنوان ” أردوغان: سنخنق القوة التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا قبل أن تولد “، حيث هدد طيب أردوغان يوم الاثنين ب “خنق” قوة مدعومة من 30 ألف شخص تدعمها الولايات المتحدة في سوريا “قبل أن تولد”، وقال أن دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد يقود العلاقات مع أحد حلفائها الرئيسيين في الشرق الاوسط الى مسارات مغلقة، وقالت الصحيفة أن مواقف كل من تركيا وروسيا وسوريا وايران التقت في نفس النقطة، حيث قالت الحكومة السورية أنها ستحارب هذه القوة، أما روسيا فاعتبرتها ضربة أخرى لتقسيم الوحدة السورية ووضع جزء منها تحت السيطرة الأمريكية وبدوره الموقف الايراني صب في نفس الاتجاه حيث قال الرئيس الايراني بأن القوة ستؤدي الى اشعال حرب أخرى في سوريا. كما قال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة “أن دولة نطلق عليها حليفنا تصر على تشكيل جيش إرهابي على حدودنا”.

أما الغارديان فتناولت نفس الموضوع تحت عنوان “أردوغان يتهم الولايات المتحدة بتشكيل جيش إرهابي في سوريا” حيث اتهم الرئيس التركي الولايات المتحدة بتشكيل “جيش ارهابي” بعد اعلان واشنطن عن بناء قوة تضم 30 ألف جندي داخل سوريا لحماية الأراضي التي يسيطر عليها حلفائها الأكراد. وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد أعلن أنه يعمل مع حلفائه من الميليشيات السورية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية الى اقامة قوة حدودية جديدة. وستعمل القوة على طول الحدود مع تركيا والعراق، وكذلك داخل سوريا على طول نهر الفرات، الذي يفصل معظم أراضي قوات سوريا الديمقراطية عن تلك التي تحتفظ بها الحكومة. وكان الإعلان أحد الأفكار القليلة حول تفكير إدارة ترامب على المدى الطويل في سوريا.

وفي خبر آخر قالت صحيفة معاريف ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هدد  يوم الإثنين بـ “خنق” القوة التي تقوم الولايات المتحدة ببنائها في سوريا “قبل أن تولد”. وأعلنت الولايات المتحدة أمس أنها تؤيد خططاً لإقامة “قوة أوسع” لحماية الأراضي التي تحتفظ بها الميليشيات الكردية في شمال سوريا. وقال أردوغان: “إن دولةً نطلق عليها حليفنا تصر على إقامة جيش إرهابى على حدودنا. ماذا سيفعل جيش الإرهاب، بغض النظر عن إيذاء تركيا؟ مهمتنا هي خنقها قبل الولادة”. وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس أنه يعمل مع الميليشيات الكردية على تشكيل قوة جديدة للقيام بدوريات على الحدود مع تركيا والعراق وكذلك داخل سوريا على طول نهر الفرات الذي يفصل أراضيها عن المنطقة التي يسيطر عليها نظام الأسد.

تناولت كل من نيويورك تايمز ونيوزويك تصريحات الرئيس التركي تحت عنوان الرئيس “ترامب يلعب بالنار“، وقد اتهم الرئيس دونالد ترامب ب “اللعب بالنار” بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها تعمل مع حلفاء الميليشيات السورية على اقامة قوة حدودية جديدة. واتهم نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ ادارة ترامب بانتهاج سلوك “استفزازي” بسبب الخطط الرامية الى تشكيل قوة كردية في سوريا، وتعتبر تركيا ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي ستشكل جزءا من القوة، مجموعة إرهابية. كما قالت نيويورك تايمز أن ترامب يتجه الى تخفيض تدريجي للمساعدات العسكرية الممنوحة للأكراد بسبب ترجع القتال في سوريا والقرار الأخير يشير الى الكيفية التي سيدعم بها البنتاغون وكلاءه الأكراد على المدى الطويل.

وفي الشأن التركي أيضاً قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تركيا كشفت عن “المخطط المجنون” لأردوغان وقالت إن الحكومة التركية كشفت يوم الإثنين عن المسار المزمع لقناة إسطنبول، وهو مشروع طموح طوله 45 كم يهدف إلى أن يكون الرد التركي على قناة بنما أو قناة السويس. ويعتبر هذا المشروع، الذي أعلن عنه الرئيس رجب طيب أردوغان لأول مرة عندما كان رئيسا للوزراء في عام 2011، أكبر مشروع بناء في إسطنبول. وسيبدأ العمل به هذا العام.

المتمردون السوريون سيدعمون الهجوم على عفرين ويستأنفون خطة تهريب الأسلحة

نقلت وكالة رويترز تصريحات الرئيس أردوغان حيث قال إن العملية التركية في عفرين السورية ستدعم من قبل المتمردين، ان العملية العسكرية المزمع شنها ضد قوات الميليشيات الكردية في منطقة عفرين السورية ستدعم من قبل مقاتلين متمردين سوريين. وكان التعليق على الصحفيين في البرلمان هو الأحدث في سلسلة من التحذيرات حول عملية وشيكة تستهدف عفرين بعد قرار الولايات المتحدة.

أما أنتي وور فنشرت خبرا بعنوان “متمردون سوريون يدفعون الولايات المتحدة لاستئناف خطة تهريب الأسلحة التابعة لوكالة المخابرات المركزية”، وصف برنامج تهريب الأسلحة الذي قامت به وكالة الاستخبارات المركزية في سوريا منذ عدة سنوات من أكثر البرامج فشلا، وقد تم شحن كميات هائلة من الأسلحة إلى سوريا دون قدر ضئيل من المساءلة، وأظهرت الدراسات اللاحقة أن الكثير من الأسلحة انتهت في أيدي داعش والقاعدة وغيرها من الفصائل الإسلامية. وهناك تخوف أمريكي من إعادة نفس الأخطاء لذلك أرسل الجيش السوري الحر وفدا للطلب من الولايات المتحدة إمكانية إعادة تشغيل البرنامج. ويركز الوفد على عداء الرئيس ترامب تجاه إيران، والجيش الحر هو وسيلة لتثبيت هذا الكره من خلال تسليحه ومن المرجح أن يؤدي استئناف التهريب إلى تعقيد مشكلة الأسلحة الأمريكية التي تجلب الجولات إلى مختلف الفصائل الإسلامية التي ستستخدمها في نهاية المطاف لمحاربة الولايات المتحدة.

في الشان السوري نشر موقع ملف ديبكا خبراً بعنوان “ليس فقط الثقة بين الرئيسين ترامب وبوتين في سوريا تنهار. المناطق الأمنية، بما فيها المناطق الواقعة داخل الحدود السورية مع إسرائيل والأردن تنهار أيضا”. وجاء في التقرير أنه في حين يتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إدارة الرئيس ترامب بتفريق سوريا إلى عدة قطع، وهو ما يعني أنها تتبع سياسة لتقسيم سوريا، ومغادرة القوات الاميركية في شمال سوريا وإقامة قوة عسكرية جديدة قوامها 30 ألف جندي لحماية هذه المناطق، وصل وفد من المتمردين السوريين إلى واشنطن في محاولة لتجديد المساعدات العسكرية الأمريكية للمتمردين السوريين. أعلن الرئيس ترامب عن وقف المساعدات المقدمة للمتمردين السوريين قبل سبعة أشهر في الأسبوع الثالث من يوليو 2017، عقب لقائه مباشرة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش مؤتمر مجموعة العشرين الذي عقد في ألمانيا. وفي هذا الاجتماع، تقرر أيضا بين الرئيسين بشأن توسيع مناطق التصعيد في سوريا، التي تضمنت أيضا مناطق أمنية على طول الحدود السورية مع إسرائيل والأردن. ولكن في الأسبوعين الماضيين، بعد أن فقدت إدارة ترامب الثقة في التعاون مع الرئيس الروسي في سوريا، وذلك أساسا بسبب الدعم الروسي للوجود العسكري الإيراني في سوريا، يشعر قادة المتمردين السوريين بأن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لدعمهم بالأسلحة والمال. وكانت مجموعة من قادة الجيش السوري الحر وصلت الإثنين الى واشنطن ودعت علنا الى استئناف المساعدة التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في السابق الى المقاتلين وتوفير الاسلحة والمال

.ومن الممكن والمعقول افتراض أن مثل هذا الوفد لم يصل لواشنطن إذا لم يتلق الضوء الأخضر. إن الحرب في سوريا لم تنته، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته للمقر الروسي

في سوريا يوم 11 ديسمبر في قاعدة اللاذقية الجوية. بل على العكس من ذلك، تدخل الحرب مرحلة جديدة وفي ظل هذا التطور على إسرائيل لأن تكون مستعدة.

من كان وراء الانتفاضة ضد النظام الإيراني؟

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز تحليلاً حول الاحتجاجات الأخيرة في إيران، ويرى كاتب المقال أن التركيز على الأوضاع الاقتصادية من فقر وبطالة يحجب الرؤية الصحيحة للأسباب البنيوية التي دفعت بالاحتجاجات إلى الشارع، حيث قال فيليس فريدسون أن المحتجين سئموا من فساد النظام الايراني، يعرف الشعب الإيراني أن الحرس الثوري الإيراني يشارك بشكل كبير في التجارة الخارجية غير المشروعة بقيمة 20 مليار دولار سنوياً، ورأى أن الميزانية السنوية للحرس ارتفعت إلى مبلغ مذهل قدره 7،4 مليار دولار في عام 2017، أي بزيادة قدرها 24 في المئة.وجاءت الزيادة في ميزانية الحرس الثوري الإسلامي على رأس إنفاق إيران البالغ نحو 10 مليارات دولار على مجهودها الحربي في سوريا، بالإضافة إلى المساعدات السخية للجماعات الإرهابية الشيعية مثل حزب الله وأنصار الله (اليمن) والحشد الشعبي العراق) والجهاد الإسلامي وحماس.وفي نهاية كانون الأول / ديسمبر 2017، قامت جماعات المعارضة الإيرانية بقيادة رجل يدعى “بهروز”، وهو عضو بارز سابق في قوات الأمن الإيرانية الذي فر من إيران قبل خمس سنوات، بتنشيط خلايا نائمة داخل مدن الجمهورية الإسلامية. “بهروز” يعمل مع منظمة شعبية تضم الإيرانيين الذين يعيشون في المنفى وفي الجمهورية الإسلامية التي تعمل على تحرير الشعب الإيراني. هدفهم هو المساعدة في القضاء على النظام الإسلامي الحاكم في إيران باستخدام وسائل غير عنيفة.

وفي الشأن الإيراني أيضاً قالت صحيفة معاريف في تقريرٍ لها بعنوان “روحاني: لم تنجح الولايات المتحدة في تقويض وضع الاتفاق النووي” نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال: “إن الاتفاق النووي يمثل انتصاراً كبيراً وطويل الأجل لإيران”. وأضاف في خطاب بثه التلفزيون الوطني الإيراني: “إن الولايات المتحدة لم تنجح في تقويض وضع الاتفاق النووي”. وقال رئيس البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي: “إن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن صواريخها الباليستية”.

الأمم المتحدة تدافع عن الأونروا والعبوات الناسفة لترامب قد تنفجر في وجه إسرائيل

كتبت تايمز أوف إسرائيل خبرا مفاده أن الأمم المتحدة تدافع عن منظمة اللاجئين الفلسطينيين، تقول إن عملها “أمر بالغ الأهمية”، حيث وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين أن عمل وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين “أمر حاسم” وإذا قامت الولايات المتحدة أو أي مانح آخر بخفض مساهماتها “سيتعين علينا إيجاد مصادر أخرى”. وكان ستيفان دوجاريك يرد على أسئلة حول تقارير نشرت أن الولايات المتحدة -أكبر مساهم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) -تخطط لتخفيضات كبيرة في ميزانيتها. وقال دوجاريك أن الاونروا لديها تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز “التنمية البشرية” للاجئين الفلسطينيين وتخدم “بعض السكان الأكثر تهميشا في الشرق الأوسط”. وقال ان المساعدات الصحية والتعليمية والانسانية للوكالة “قوة لتحقيق الاستقرار في منطقة شديدة التقلب “.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه بعد يوم واحد من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدواني يوم الإثنين، وافق المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية على قرار بتعليق الاعتراف بإسرائيل “إلى أن تعترف بدولة فلسطين، والتخلي عن ضم القدس الشرقية وإيقاف بناء المستوطنات”. بأغلبية 72 صوتا يؤيدون معارضين وامتناع 12 عضوا عن التصويت.وقال البيان الختامي للمجلس انه دعا الى انهاء التنسيق الامني للسلطة الفلسطينية مع اسرائيل “بجميع اشكالها” والتخلي عن اتفاق باريس (المرفق الاقتصادي لاتفاقات اوسلو). واعلن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ان جميع الالتزامات المتعلقة باتفاقات اوسلو “لم تعد موجودة”.كما أدان المجلس اعتراف الرئيس الامريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل، مؤكدا على ضرورة رفض جميع المقترحات الرامية الى اقامة دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة، وعدم الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية. ردا على هذه التصريحات قالت صحيفة يديعوت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح ان “ابو مازن نزع قناعه ولن يكون هناك سلام دون تغيير موقفه”.اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الاثنين خلال زيارته للهند الى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي وصف اسرائيل بانها “مشروع استعماري لا علاقة له باليهود”. جلبت إلى الجمهور الحقيقة البسيطة التي كنت أعمل على غرسها منذ سنوات عديدة – أن جذر الصراع بيننا وبين الفلسطينيين هو رفضهم المستمر للاعتراف بدولة اليهود على أي حدود “.

أما من جانبه فقد صرح وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت لصحيفة إسرائيل اليوم أنه قد انتهت حقبة الدولة الفلسطينية وبدأ عصر السيادة. وقال وزير التربية الإسرائيلي نفتالي بينيت في افتتاح اجتماعه في الكنيست أن “فكرة قيام دولة فلسطينية ستختفي عن العالم”، مشيراً إلى أن “عباس سينتقل قريباً من العالم، وستتبعه فكرة إقامة دولة فلسطينية”. وقال بينيت: “إن تطبيق السيادة هي وصية رازيل شيفاح الذي قتل الأسبوع الماضي في الهجوم فى السامرة” قائلاً: “إننا نتوقع من رئيس الوزراء إجراء تصويت يوم الأحد على مستوطنة حافات جلعاد”. وأضاف: “إننا لسنا بحاجة إلى قانون حول هذه المسألة، ما نحتاجه هو شجاعة”.

وفي شأن متصل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك اكتشافات جديدة حول النفق المدمر في معبر كرم أبو سالم: “وفقا للتقديرات، فإن نفق حماس الذي دمر في نهاية الأسبوع في معبر كرم ابو سالم  يبلغ عمقه عشرات الأمتار”. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تقدير أن ارتفاعه وعرضه كبير بالمقارنة مع الأنفاق السابقة بطريقة تمكن نقل عشرات المقاتلين والأسلحة. تم اكتشاف النفق قبل عدة أسابيع وتم تحديث المصريين عليه في نهاية الأسبوع والمصريون غاضبون من حماس على النفق الذي وصل إلى سيناء. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء أن معبر كرم أبو سالم سيفتتح غدا بعد أن تم الانتهاء من تدمير النفق الإرهابي الذي حفر تحت المعبر وأن التهديد الأمني قد أحبط “إن منظمة حماس الإرهابية مسؤولة عن ما يحدث في قطاع غزة وهي مسؤولة عن رفاهية مواطنيها. إن أي محاولة لإيذاء مواطني إسرائيل أو سيادتها ستواجه بالقوة والتصميم”. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إحباط جهود المنظمات الإرهابية تحت الأرض، أينما دعت الحاجة

وقالت الصحيفة أيضا أن حماس تستثمر 260 مليون دولار في الإرهاب سنويا بينما يحتاج السكان إلى المساعدات الأساسية. وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية مؤخرا أن حالة المستشفيات في قطاع غزة سيئة وأنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات. وفقا لبياناتهم فإن ما لا يقل عن 30 فلسطينيا توفي العام الماضي بعد رفض طلب العلاج في إسرائيل أو بسبب نقص التمويل لهذه المعاملة من قبل السلطة الفلسطينية. كما تحدث وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان عن الأزمة الخطيرة في غزة في بداية اجتماع حزب إسرائيل بيتنا: “أولا وقبل كل شيء، يجب أن توقف حماس استثمار الأموال في الحروب وقتل الناس والاستثمار في التنمية”. ميزانية الجناح العسكري لحماس في عام 2017 هي 260 مليون دولار، وجميعها استثمرت في الأنفاق ولو استثمروا 260 مليون دولار في نظام المياه والنظام الصحي، فسيكونون في مكان مختلف تماما”.

اما في الشأن الاسرائيلي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان هناك اتصالات بين إسرائيل والهند للقيام برحلات مباشرة فوق المملكة العربية السعودية. وأدت زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للهند إلى توقيع اتفاقات حول مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الطاقة والسينما والإلكترونيات . الا ان اتفاقا حول الطيران من المحتمل ان يحقق اكبر تغيير: يناقش الجانبان امكانية ان تطير شركة طيران الهند التى ستبدأ قريبا رحلات مباشرة بين مطار بن جوريون ودلهي فوق السعودية فى طريقها الى اسرائيل والعودة.ومن شأن هذه الرحلات المباشرة أن تقصر زمن الرحلة بمقدار ساعتين وأن تزيد بشكل ملحوظ من عدد السياح بين إسرائيل والهند. تقصير مدة الرحلة سوف يقلل من سعر التذكرة وزيادة المنافسة على الطريق إلى الهند.

بالإضافة إلى ذلك قالت صحيفة إسرائيل اليوم أن نتنياهو زود مودي بمعلومات استخباراتية عن الخلايا الإرهابية في الهند. جاءت هذه التصريحات فى الجزء الختامى للاجتماع بين الرجلين اللذين عقدا الليلة الماضية فى إطار زيارة نتانياهو لنيودلهي. وفي السنوات الأخيرة، قتل مئات المدنيين الهنود نتيجة للهجمات الإرهابية الإسلامية في مختلف أنحاء شبه القارة. ووفقا للمعلومات الإسرائيلية فإن معظم الخلايا الإرهابية تنتمي إلى تنظيم القاعدة، وفي الهند هناك أيضا خلايا إرهابية تنتظر تعليمات من أعلى لتنفيذ هجمات إرهابية فى المدن الرئيسية فى البلاد. وتقع إحدى الحاضنات الإرهابية الهندية في منطقة بنغلاديش، وهي مكان موجود بالفعل في قائمة مراكز الإرهاب العالمية وفي متابعة سلطات مكافحة الإرهاب التابعة للحكومة الهندية. كما يعمل نشطاء إرهابيون تابعون للدولة الباكستانية المجاورة داخل الهند فى المناطق القريبة من الحدود.

اما تحت عنوان “العبوات الناسفة لترامب قد تنفجر في وجه إسرائيل” تحدث صحيفة هآرتس أن العقوبات المفروضة على الأونروا والسلطة الفلسطينية لا يمكن إلا أن تسرع تفشي العنف في قطاع غزة، ويمكن أن يؤدي تفكيك الاتفاق النووي إلى زيادة التهديدات الموجهة ضد إسرائيل وان هذه الخطوات من قبل الرئيس ترامب قد تؤدي إلى فتح جبهات جديدة ضد إسرائيل.

بيت الحرية: نتائج الديمقراطية بالنسبة لمعظم البلدان تراجع للسنة الثانية عشرة على التوالي

نشرت فويس أوف أمريكا نتائج التقرير الصادر عن منظمة مراقبة الحرية المستقلة “فريدوم هاوس”، حيث جاء في التقرير أن المبادئ الديمقراطية مثل نزاهة الانتخابات وحرية الصحافة آخذة في التراجع على الصعيد العالمي للسنة الثانية عشرة على التوالي “. (بادنغتون)، وهو باحث بارز في مؤسسة فريدوم هاوس للدراسات الديمقراطية، تحدث مع فويس أوف أمريكا قبل صدور التقرير. وفقا لمنظمة فريدوم هاوس، التي حللت بيانات من 195 بلدا خلال السنة التقويمية 2017، فإن 88 بلداً تم تصنيفه “دولاً حرة” 58 دولة “حرة جزئيا”، وصنفت 49 دولة “غير حرة” في تقريرها الأخير.

هل يمكن أن نرى انفراجاً إسرائيلياً سعودياً؟

نشرت ناشيونال أنتيريست مقالا تناقش فيه العلاقات الاسرائيلية السعودية، حيث يرى كاتب المقال أن المخابرات والأمن بين البلدين، وإن لم تكن جديدة، وصلت الآن إلى مستويات غير مسبوقة. ما هو أكثر إثارة للدهشة من العلاقات السرية هو الاتجاه الواضح والمحدد للمملكة العربية السعودية تجاه اسرائيل في الساحة العامة. وينعكس ذلك في الإذن الممنوح “للمسؤولين غير الرسميين”، بما في ذلك كبار المسؤولين السابقين وأعضاء الأسرة المالكة، للاجتماع علنا مع الإسرائيليين.
ويتضح ذلك أيضا من اتجاه الصحافة السعودية التي تسيطر عليها الدولة بإحكام والتي تصور إسرائيل في صورة أكثر إيجابية. وفي الآونة الأخيرة، سمح للمسؤولين الإسرائيليين بالوصول إلى وسائل الإعلام السعودية، مثلما حدث عندما أجرت صحيفة إيلاف مقابلة مع الفريق غادي إيزنكوت، وأعرب علنا عن استعداده لتبادل المعلومات مع الشركاء العرب الذين يسعون لاحتواء إيران. وربما كانت هذه الخطوات مدفوعة جزئيا برغبة الرياض في جعل الجمهور السعودي يستخدم إمكانية زيادة العلاقات العامة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، بعد سنوات من السياسات المناهضة لإسرائيل وأحيانا المعادية للسامية التي تنشرها السلطات التعليمية والدينية والسياسية.السؤال الذي يطرح نفسه هو: في ضوء أولويات الدفاع المماثلة في القدس والرياض فيما يتعلق بالتهديد الإيراني، هل الأخير مستعد للتنازل عن بعض مطالبه بشأن الفلسطينيين؟

 

 

 

 

 

ضع تعليقاَ