أبريل 27, 2024

الإثنين 19 شباط: إسرائيل تستعد لحرب مع إيران في سوريا وقوات النظام ستدخل عفرين

daily report

وزير الطاقة الإسرائيلي يلتقي مسؤولين أمريكيين لمناقشة ملف الغاز مع لبنان، وروسيا تبحث عن موقعٍ جديدٍ
إسرائيل تستعد للعمل ضد إيران وحزب الله داخل سوريا، وبوادر حربٍ في الأفق
قوات النظام السوري ستتدخل في عفرين لصد الهجوم التركي
القوات الجوية الإسرائيلية تهاجم نفقا في قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ على إسرائيل الليلة الماضية
الجهاد الإسلامي يخطط لاغتيال ليبرمان

وزير الطاقة الإسرائيلي يلتقي مسؤولين أمريكيين لمناقشة ملف الغاز مع لبنان وروسيا تبحث عن موقع جديد

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “ستاينتز يلتقي المسؤول الأميركي ونقاش حول ملف الغاز مع لبنان”، اجتمع وزير الطاقة يوفال ستاينتز يوم الأحد مع مسؤولٍ بارزٍ في الولايات المتحدة يسعى إلى نزع فتيل النزاع المتصاعد في قطاع النفط والغاز مع لبنان، حسبما ذكر مكتبه. وقال المتحدث باسم ستاينتز إن الوزير أجرى محادثات مع مساعد وزير الخارجية بالنيابة ديفيد ساترفيلد حول مزاعم متضاربة لاحتياطيات الطاقة قبالة سواحل لبنان وإسرائيل. في الأسبوع الماضي وقع لبنان عقده الأول للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحله مع اتحاد يضم عمالقة الطاقة توتال وإيني ونوفاتيك، ويشمل الاتفاق المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل. وتقول إسرائيل إن إحدى المنطقتين تابعة لها في شرق البحر الأبيض المتوسط حيث يريد لبنان الحفر من أجل النفط، ونددت إسرائيل بتحرك بيروت ووصفته ب “الاستفزازي”. وفي يوم الجمعة أعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله أن لبنان قوي بما فيه الكفاية لتحمل ضغط الولايات المتحدة وإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن ستاينتز قوله لساتفيرفيلد إن “الجانبين يفضلان الحل الدبلوماسي”، وأضاف البيان أن الإثنين اتفقا على الإجتماع مرة أخرى خلال الأسبوع القادم. كما عقد ساترفيلد محادثات حول هذه القضية مع كبار المسؤولين في لبنان. يذكر أن إسرائيل تمتلك حقول غاز كبيرة قبالة سواحلها الشمالية وتقوم ببناء بنية تحتية قيمة للحصول على الوقود من الأرض، وكلها تقع ضمن نطاق صواريخ حزب الله. وقد قدرت احتياطات حقل تمار، الذي بدأ إنتاجه عام 2013، بأكثر من 238 مليار متر مكعب (8.4 تريليون قدم مكعب).

في الموضوع نفسه نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “ حزب الله يُصدر تهديداً جديداً ضد منصات الغاز الإسرائيلية“، هدد حزب الله يوم الأحد باستهداف حاملات الغاز الطبيعي المتوسطية في إسرائيل في أي صراعٍ مستقبليٍ، ويُعد هذا التهديد آخر ما صدر عن حزب الله ضمن سلسلته الأخيرة من التهديدات. ويسعى حزب الله إلى وضع نفسه كمدافاعٍ لبنانيٍ ضد إسرائيل وسط نزاع جارٍ حول الغاز الطبيعي.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالاً بعنوان “لبنان: موقع روسيا الجديد في الشرق الأوسط؟“، قال كاتب المقال إنه بعد أن اكتسبت روسيا قواعد بحرية وجوية في سوريا، يمكن الآن أن تبدأ بالتأثير على لبنان. وقد أمر رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف وزارة الدفاع الروسية بالسعي للحصول على اتفاقية تعاون عسكري مع لبنان. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك نيوز) بموقعها على الأنترنت أن “موسكو تريد فتح الموانئ اللبنانية للزيارات التي تقوم بها السفن الحربية الروسية بالإضافة الى فتح المطارات اللبنانية لتكون نقاط عبور للطائرات الروسية”. وسيشمل الاتفاق مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك التدريبات المشتركة، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتوفير مدربين روس للجيش اللبناني. ومن المثير للاهتمام، غياب نسخة عن الخبر باللغة الإنجليزية أو في وسائل الإعلام العربية الرائدة مثل قناة الجزيرة أو صحيفة ديلي ستار اللبنانية. ومع ذلك، فقد أفادت التقارير الصادرة عن القنوات الموالية لإيران، مثل الميادين – التي تعتبر قريبة من حزب الله-، والموقع المنبثق عن حزب الله المنار ترجمة للخطة الروسية. لكن السؤال الأكثر إلحاحاً هو ما إذا كان لبنان سيصبح حليفاً روسياً آخر لروسيا مثل سوريا.

إسرائيل تستعد للعمل ضد إيران وحزب الله داخل سوريا وبوادر حرب في الأفق

نشرت جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “ماكمستر: لقد حان الوقت لمحاربة وكلاء إيران“قالت فيه: دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي ماكماستر يوم السبت المجتمع الدولي إلى العمل ضد وكلاء إيران في الشرق الأوسط “.وأضاف ماكماستر أن هذه الشبكة من الوكلاء أصبحت أكثر خطراً وتمكنياً لإيران لذلك حان الوقت للتصرف ضد إيران “. واتهم ماكماستر طهران بتصعيد حملة لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط من خلال بناء جيوش بالوكالة “على غرار حزب الله” في العراق وسوريا وأماكن أخرى كما فعلت في لبنان. والهدف من ذلك هو إضعاف الحكومات العربية وتحويل القوات الوكيلة ضد تلك الدول إذا اتبعت سياسات تتنافى مع مصالح طهران. ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بتحذير تجمعات رفيعة المستوى تضم رؤساء الدول ووزراء الخارجية والدفاع عن التهديد الإيراني وقوته العسكرية المتزايدة في سوريا.

نشرت الغارديان خبراً يتناول الموضوع نفسه تحت بعنوان ” نتانياهو: إن إسرائيل مستعدة للعمل ضد إيران “الخطرة”، وقال بنيامين نتانياهو أن إسرائيل ستتصرف مباشرة ضد إيران إذا لزم الأمر وليس فقط حلفائها فى الشرق الأوسط. مع توسع الدور العسكري الإيراني في سوريا واليمن، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع إلى اتباع نهج أكثر تصادمية تجاه طهران، تسعى إسرائيل إلى دعم أوسع للجهود الرامية إلى احتواء عدوها الإقليمي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحافي عقده في ميونيخ يوم الأحد أن “إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني بلف الحبل حول عنقه”.وأضاف “سنتحرك إذا لزم الأمر، ليس فقط ضد وكلاء إيران ولكن ضد إيران نفسها”.وحذر نتانياهو في خطابه الأول في مناسبة ميونيخ السنوية التي تستقطب مسؤولين من الأمن والدفاع والدبلوماسيين من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، من ضرورة مواجهة إيران فوراً. وعرض خريطة تبين خطورة الوجود المتزايد لإيران في الشرق الأوسط. ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي تحدث في المؤتمر أيضاً نتانياهو بأنه “سيرك كارتوني لا يستحق حتى الرد”.

قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “إسرائيل تستعد لمنع الاقتراب الإيراني نحو مرتفعات الجولان وتزيد المساعدات العسكرية للمتمردين” إن تغيرات حقيقية تحدث نتيجة للتطورات الحاصلة في الحرب الأهلية السورية. ويركز نظام الأسد، الذي له اليد العليا في الحرب، الآن على الهجمات العدوانية على جيوب اللاجئين في إدلب في شمال البلاد وشرق دمشق، ولكنه يعزز تدريجيا وجوده في جنوب سوريا، بما في ذلك مرتفعات الجولان. ويبدو أن إسرائيل، من جانبها، تغير استعداداتها وفقا لذلك من أجل التحضير للمستقبل. يذكر أن إتفاق الحد من الاحتكاك في جنوب سوريا الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي تضمن التزاماً بازالة إيران وقوات الميليشيات الشيعية المرتبطة بها قرب الحدود الإسرائيلية،لكن إيران لم تلتزم به. وفي شأن متصل قالت صحيفة معاريف إن التوتر يتصاعد بين إسرائيل بسبب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي استقبل الرئيس الإيرانى استقبالاً حاراً بشكل خاص واجتمع الاثنان ووقعا اكثر من 15 اتفاقية تجارية بما في ذلك السيطرة الهندية على ميناء جبار الذي يقع جنوب شرقي إيران. ووفقاً لتقديرات مختلفة، فإن قيمة مشروع إيجار الموانئ تتجاوز 85 مليون دولار، وأحد أهدافها الرئيسية هو فتح طريق تجاري بين الهند وإيران. وبالإضافة إلى ذلك، وقع الطرفان اتفاقات تتعلق بالصحة والقانون والبريد وأكثر من ذلك. واتفق الجانبان على أن يواصل البلدان توسيع تعاونهما الاقتصادى والتجارى الذي يستمر منذ مئات السنين.

نشرت نيوزويك خبراً بعنوان “إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران وحزب الله في سوريا”حاولت إسرائيل إلى حد كبير تجنب التورط في الحرب الأهلية السورية، ولكن وجود إيران وحزب الله في سوريا وحيازة حزب الله للأسلحة المتقدمة، بما في ذلك القدرة على الضربات الدقيقة في الداخل الإسرائيلي، يشكلان تهديداً جديداً وهاماً. في الواقع، تقدر إسرائيل أن لدى حزب الله ما يصل إلى 150،000 صاروخ وقذيفة. إن القدرة على الإستهداف الدقيق ستغير قواعد اللعبة، مما يسمح لحزب الله باستهداف البنية التحتية الإسرائيلية الحيوية والمراكز السكانية المعرضة للخطر بأسلحة أقل بكثير بسبب زيادة الدقة. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أغلقت مؤقتا خلال هذا الاشتباك الأخير مطار بن غوريون، وهو مركز النقل الرئيسي ونقطة الوصول إلى العالم الخارجي، بسبب القلق من هجوم انتقامي. وبالمثل، فإن إيران وحزب الله لا يتطلعان إلى التصعيد في المدى القريب، وكلاهما لا يزال يركز على الصراع في سوريا. ومع ذلك، فإن استعداد إيران لاختراق المجال الجوي الإسرائيلي باستخدام طائرة بدون طيار، وبناء منشآت في سوريا ومواصلة محاولة نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله في لبنان، على الرغم من الجهود الإسرائيلية لمنع ذلك، هو استفزازٌ شديدٌ ويزيد من خطر سوء التقدير والحرب. من جانبها، من المرجح أن تشعر إسرائيل بأنها مضطرة لإثبات انتصار حاسم في ساحة المعركة، على عكس عام 2006، ومحاولة القضاء على قدرات حزب الله العسكرية قدر الإمكان. ومن المرجح أن تتعرض هجمات حزب الله ضد البنية التحتية الإسرائيلية الرئيسية والمراكز السكانية إلى حملة جوية شرسة تستهدف البنية التحتية الحيوية اللبنانية، إلى جانب مجموعة واسعة من أهداف حزب الله. ومن المؤكد أن أي عملية إسرائيلية ستشمل أيضا حملة أرض قوية.وخلافاً لما حدث في عام 2006، فإن هذا الصراع ربما لن يبقى محصوراً بين لبنان وإسرائيل. ونظراً لوجود إيران وحزب الله في سوريا، من المؤكد أن الهجمات الإسرائيلية ستشمل أهدافاً في سوريا أيضاً.وعلاوة على ذلك، فإن وجود القوات الروسية والإيرانية والقوات الأمريكية على مقربة من ذلك قد يؤدي إلى توسيع الصراع. ويمكن لإسرائيل أن تطلب رسمياُ مساعدة عسكرية أمريكية فى حالة طغت عليها ضربات حزب الله الصاروخية، مما قد يوصل القوات الأمريكية إلى كل من إيران وروسيا.ومع انحسار القتال ضد داعش، يمكن للولايات المتحدة أن تعمل مع الإسرائيليين والروس على حد سواء لوقف عمليات نقل الأسلحة المتقدمة إلى حزب الله وتأمين انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا للحد من خطر نشوب صراع تصعيدي. وقد يشكل ذلك تحدياً كبيراً؛ ومن المحتمل أن تقاوم طهران في سعيها لتأمين نفوذها في سوريا على المدى الطويل وضمان وصولها بسهولة إلى حزب الله في لبنان.

القوات النظامية ستتدخل في عفرين لصد الهجوم التركي

نشرت رويترز خبراً بعنوان “مسؤول كردي سوري: اتفاق الجيش السوري على دخول عفرين”،توصلت القوات الكردية السورية وحكومة دمشق إلى اتفاق مع الجيش السوري على دخول منطقة عفرين للمساعدة في صد هجومٍ تركيٍ، وفقاً لما ذكره مستشار الإدارة الكردية في شمال سوريا يوم الأحد، وأضاف أن قوات الجيش سوف تُنشر على طول بعض المواقع الحدودية ويمكن أن تدخل المنطقة خلال اليومين المقبلين. وتؤكد الصفقة اتساع ساحة القتال المتشابكة في شمال سوريا، مدفوعة بشبكة من التنافس والتحالفات بين القوات الكردية والحكومة السورية والفصائل المتمردة وتركيا والولايات المتحدة وروسيا. إن العلاقة المعقدة بين حكومة دمشق والقوات الكردية السورية، التي تمتلك كل منها أراض أكثر من أي جهة أخرى في الحرب، ستكون محورية في كيفية نشوب الصراع. كما نشرت المونيتور مقالاً بعنوان “الهجوم التركي يُضاف إلى مناخ القمع والتراجع شمال سوريا” وقال مراسل وكالة فرانس برس أن “الإيرانيين كانوا يحاولون التوصل الى اتفاق بين الأكراد والجيش السوري لضمان انتشار قواته في المنطقة إلى جانب المقاتلين الأكراد وبعض الجماعات المتحالفة مع إيران”. “إن الجهد الإيراني يهدف إلى الخروج من القتال بأفضل النتائج الممكنة؛ والحفاظ على مكانة إيران كصديق لكلٍ من الأكراد السوريين وتركيا؛ وفي الوقت نفسه، تقف كسد أمام الأطراف الأخرى التي قد ترغب في الاستثمار في القتال في عفرين لتعزيز مكانتها في الأزمة السورية – أي الولايات المتحدة-. وقال المصدر العسكري قرب عفرين ل “المونيتور” إن المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن المدينة هم بعض المقاتلين العرب السوريين المعروفين بانتمائهم إلى إيران. وأوضح المصدر أن هؤلاء المسلحين كانوا مسؤولين عن التأكد من أن القوات التركية لا تعبر باتجاه مناطق أخرى، وبالتالي كانت مسلحين بقاذفات مضادة للدبابات لمنع وقوع مثل هذه الغارات. هناك مخاوف جدية من الجانبين السوري والإيراني من أن تركيا قد تهدف إلى تثبيت قوات المعارضة مرة أخرى في شمال سوريا وإعادة الوضع برمته إلى المربع الأول وأياً كان التوتر بين روسيا وتركيا وإيران في سوريا، فإن ما لا يزال قائما، على الأقل حتى الآن، هو التزام هش للأطراف الثلاثة بعملية أستانا نفسها.

وفي ذات السياق قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان “الأكراد في عفرين أعلنوا أن قوات الأسد ستنضم إلى الحرب ضد تركيا” إن الحزب الكردي في سوريا دعا قوات الرئيس بشار الأسد إلى منطقة عفرين للتعاون ضد العملية التركية “غصن الزيتون” في المنطقة. وذكر التقرير أن قوات الأسد استجابت لدعوة من شيخو بيلو رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى الكردي السوري، وسوف تدخل المنطقة التي تتعرض للهجوم غدا. حزب الإتحاد الكردي ليس جزءا من الجبهة الشعبية، القوة المهيمنة في محافظة عفرين والحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا، ولكنه يعتبر مشاركاً فعالاً. وفي الوقت نفسه، نفت تركيا المزاعم الكردية بأنها استخدمت خلال العملية أسلحة كيميائية ضد المقاتلين الأكراد والمدنيين، وحتى تلقت دعما من الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من التوترات الأخيرة بشأن القضية الكردية في سوريا. وعلق مسؤول كبير في البيت الابيض على الإدعاءات الكردية قائلاً إنه “من المستبعد جدا” أن تستخدم تركيا هذه الاسلحة بعد أن ادعى الاطباء في محافظة عفرين أن ستة اشخاص اظهروا علامات على اسلحة كيميائية بما في ذلك صعوبات في التنفس وأعراض أخرى.

نشرت نيويورك تايمز مقالاً بعنوان ” إيران تتعمق في سوريا وتوسع محور المقاومة” قال كاتب المقال أنه تم نشر مستشارين تكتيكيين من حرس الثورة الإسلامية الإيرانية في قواعد عسكرية في جميع أنحاء سوريا. ويظهر قادتها بانتظام في الخطوط الأمامية لقيادة المعارك. قامت إيران ببناء ودعم الميليشيات القوية مع آلاف المقاتلين الذين تدربوا في سوريا. وقد زودتهم بالتكنولوجيات الجديدة، مثل الطائرات بدون طيار، للتجسس على الأعداء وربما لمهاجمتهم من الجو. ويقول المسؤولون الإسرائيليون وأعداء إسرائيل أن أي نزاع جديد بين إسرائيل وإيران، أو أي من حلفائها، يمكن أن يحشد شبكة إيران المتسعة من الوكلاء المتشددين في بلدان متعددة، ما تشير إليه إيران بأنه “محور المقاومة”. وقال كامل وازن، مؤسس مركز الدراسات الاستراتيجية الأمريكية في بيروت، الذي يدرس سياسات الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط: “إذا كانت هناك حرب، فإنها ستكون إقليمية”. وأضاف أن “أي مواجهة ستكون مع جبهة المقاومة ضد اسرائيل وداعميها”. وقال أمير توماج، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، متخصص في الشأن الإيراني: “الهدف النهائي -في حالة حرب أخرى-، جعل سوريا جبهة جديدة بين إسرائيل وحزب الله وإيران”. وأضاف “أنهم لا يجعلون ذلك هدفاً فحسب بل حقيقة”.القادة الإيرانيون يتكلمون علناً عن عملهم لبناء هذا المحور من المقاومة ضد النفوذ الإسرائيلي والأمريكي. وقال المحللون والمسؤولون في إيران إن مفتاح الاستراتيجة هو الاعتماد ليس على المعدات العسكرية التقليدية فقط أو السيطرة على الأراضي التي يمكن لإسرائيل أن تقصفها بسهولة، بل على بناء علاقات مع القوات المحلية التي تشترك في أهدافها وتستفيد من تمويلها وخبرتها. وقد مكن هذا النهج إيران من تعزيز قوتها في العالم العربي مع تقليل التهديد الذي قد يستهدف قواتها وإقليمها، كما خلق مشكلة بالنسبة لدول مثل الولايات المتحدة واسرائيل والمملكة العربية السعودية التى تخشى نفوذ إيران المتزايد ولكنها تكافح من أجل التوصل إلى سبل لوقفها.بدأ بعض المحللين في إسرائيل يشيرون إلى احتمال “الحرب الشمالية الأولى”، وهذا يعني أن إسرائيل سوف تضطر للقتال عبر الحدود اللبنانية والسورية. ويقول كثير من الإسرائيليين إن الخطر ليس فقط من الميليشيات المدعومة من إيران، بل أيضا من الجهود الإيرانية لإعطاء أسلحة متقدمة وعالية الدقة قادرة على ضرب البنية التحتية الحساسة عبر أقوى قوة خارجية لإيران -حزب الله-.

القوات الجوية الإسرائيلية تهاجم نفقا في قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ على إسرائيل الليلة الماضية

قالت صحيفة هآرتس إن طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية هاجمت نفقاً تحت الارض في جنوب قطاع غزة ليلة الاثنين رداً على إطلاق الصواريخ على إسرائيل الليلة الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي إنهم يعتبرون حماس مسؤولة عن ما يحدث في قطاع غزة. يذكر أنه وفى يوم الأحد، هاجم الجيش الإسرائيلي 18 هدفاً لحماس في قطاع غزة، بما في ذلك نفق هجومي في حي زيتون في مدينة غزة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين أن فلسطينيين قتلا في هجوم على السياج الحدودي، وأن فلسطينيين أصيبا بجروح متوسطة في نفس الحادث، بينما قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن “نطاق الهجوم الإسرائيلي ضد مواقع قوات المقاومة تشير إلى أنها تواجه تصعيدا وإن قوات المقاومة لن تتخلى عن واجبها في حماية الشعب الفلسطيني “. بدأ التوتر في المنطقة الجنوبية اليوم عندما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من السياج الحدودي جنوب قطاع غزة ما أسفر عن إصابة اربعة جنود، اصيب اثنان منهم بجراح خطيرة واصيب اثنان اخران بجراح متوسطة يوم أمس.

الجهاد الإسلامي يخطط لاغتيال ليبرمان

قالت صحيفة معاريف إنه في الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت خلية إرهابية تابعة للجهاد الإسلامي تجند وتعمل في منطقة بيت لحم لتنفيذ هجمات إطلاق النار على المستوطنين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، في منطقة غوش عتصيون. وبالإضافة إلى ذلك، أُحبطت خلية أخرى كانت تخطط لتنفيذ هجوم ضد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، عن طريق تفجير عبوة ناسفة في طريقه.

ضع تعليقاَ