أبريل 27, 2024

الإثنين 19 آذار: القوات التركية تسيطر على عفرين ومقتل عدد من المسلحين وجنود مصريين في معركة سيناء

daily report

نادين إغبارية

متمردون في الغوطة الشرقية في سوريا يناقشون وقف إطلاق النار مع الأمم المتحدة والقوات التركية تسيطر على عفرين
إدارة ترامب تحث على إقناع الكونغرس بعدم وقف حرب اليمن ومرض الدفتريا يصيب أكثر من 1300 مواطن هناك
مصر: مقتل 4 جنود و 36 متشددًا إسلاميًا في معركة بسيناء
قطر تطالب الولايات المتحدة بفتح تحقيق ضد بنك إماراتي
إسرائيل تحرز تقدماً بالكشف عن الأنفاق الهجومية في قطاع غزة، وموظفٌ في القنصلية الفرنسية يقوم بتهريب أسلحة من غزة إلى الضفة الغربية

متمردون في الغوطة الشرقية في سوريا يناقشون وقف إطلاق النار مع الأمم المتحدة والقوات التركية تسيطر على عفرين

قالت الميدل إيست آي إن الجماعة المتمردة الرئيسية في الغوطة الشرقية التابعة للمعارضة السورية صرحت بأنها تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الاستيلاء على الغوطة الشرقية- التي تبعد مسافة قصيرة بالسيارة عن العاصمة السورية- سيمثل أكبر انتصار للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية في البلاد. من جهة أخرى قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن وسائل إعلام تركية صرحت بأن قنبلة مفخخة تركها المقاتلون الأكراد في عفرين أسفرت عن مقتل 11 شخصاً. يذكر أن زعماء أكراد تعهدوا بأن قواتهم ستجعل عفرين “كابوساً دائماً” لتركيا وحلفائها. وحول مصير القوات التركية في عفرين قالت صحيفة الجيروزاليم بوست نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء إن متحدثاً رئيسياً باسم أنقرة صرح اليوم الإثنين بأن القوات التركية لن تبقى في عفرين السورية وستغادر المنطقة بعد أن اقتحم الجيش التركي وحلفاؤه من المتمردين السوريين البلدة في مطلع الأسبوع. كما صرح نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ للصحفيين بأن تركيا قللت بشكل كبير من التهديدات على حدودها بعد السيطرة على بلدة عفرين. وقال إن تركيا جمعت معظم الأسلحة الممنوحة للمقاتلين الأكراد من قبل الولايات المتحدة بعد أن تركت القوات الكردية أسلحة وراءها وهربت من المدينة.

وقد تناولت الصحف الإسرائيلية الأخبار القادمة من الغوطة وعفرين في عددٍ من المقالات فقد قالت صحيفة هآرتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن بلاده وحلفائها سيطروا على معقل عفرين الكردي شمالي سوريا يوم الأحد. قدمت وسائل الإعلام التركية صوراً التقطتها القوات التركية وثقت كيف سيطرت على المدينة تماماً. وأضاف أردوغان أن أعلام البلاد كانت تحلق فوق المدينة. ومع ذلك نفى مسؤول كردي كبير في سوريا مزاعم تركيا وقال إن القتال في المدينة مستمر. وصرح مسؤول كردي بارز لوكالة أسوشيتيد برس بأن المقاتلين الأكراد قاموا بإجلاء المدنيين من المدينة بسبب “المذابح المستمرة” التي تقوم بها تركيا وحلفائها. وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر الذي يعمل جنباً إلى جنب مع القوات التركية في وقت سابق إن مقاتليه دخلوا المدينة قبيل الفجر وإن القوات الكردية قد انسحبت من المنطقة. ووفقاً للمتحدث- محمد الحمدان- فإن القوات لم تواجه أي مقاومة من المقاتلين الأكراد. وتأتي السيطرة على المدينة بعد حصار فرضه الجيش التركي يوم الإثنين الماضي على المدينة وسد جميع الطرق المؤدية إليها. حول هذا الموضوع قال موقع ملف ديبكا إنه وبحسب مصادر عسكرية للموقع فإن القوات العسكرية الأمريكية في شمال سوريا بدأت يوم السبت 17 مارس بالاستعداد بشكل مختلف في شمال سوريا لاحتمال أن يتحول الجيش التركي- بعد الانتهاء من عفرين- باتجاه الشرق نحو مدينة منبج الكردية. وأمر قائد عمليات الجيش الأمريكي  مدير هيئة الأركان المشتركة الجنرال ماكنزي جونيور بنقل تعزيزات المارينز إلى منبج. ونقلت تعزيزات من الجيش الأمريكي المتمركز في العراق وعلى الحدود العراقية السورية إلى المناطق الكردية في شمال سوريا. أما صحيفة معاريف فقالت إن النظام السوري يستعد لهجوم عسكري أمريكي وبالتالي تم نشر قوات الجيش الروسي في “مناطق المعارك الحساسة”. وقال دبلوماسي غربي للصحيفة إن الرئيس بشار الأسد – الذي زار شرق الغوطة يوم الأحد بعد أن استولى النظام على 80 ٪ من الأراضي – حضر اجتماعًا للمجلس الوطني برئاسة اللواء علي مملوك شارك فيه قادة عسكريون وأمنيون. في هذه الأثناء وبعد سيطرة الجيش التركي على مدينة عفرين الكردية ورفع العلم التركي في المدينة، قال قائد القوات الكردية إن “القوات ستبدأ حرب شوارع ضد الجيش التركي والجيش السوري الحر الذي ساعده على غزو المدينة”. وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة عفرين عثمان شيخ عيسى “قواتنا ستهاجم مواقع العدو التركي وجميع المرتزقة في كل فرصة وستصبح قواتنا كابوساً للقوات المحتلة”. وفي خبر آخر قالت الصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد قام يوم الأحد بزيارة موقع للجيش السوري في الغوطة. تم تصوير الأسد على خلفية الشوارع المدمرة وعدة دبابات لقواته. في الوقت نفسه طالب الجيش السوري بأن يتراجع المتمردون في الشرق وأن ينسحبوا من المنطقة. وقالت منظمة حقوق الإنسان السورية إن 31 مدنياً قتلوا يوم الجمعة في المدينة وأن أكثر من 100 قتلوا في غارات جوية روسية. بالإضافة إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الناس لا يزالون يغادرون الغوطة في ريف دمشق.

إدارة ترامب تحث على إقناع الكونغرس بعدم وقف حرب اليمن ومرض الدفتريا يصيب أكثر من 1300 مواطن هناك

قال موقع أنتي وور إنه مع زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة هذا الأسبوع تسعى إدارة ترامب إلى القضاء على مشروع قانون مجلس الشيوخ الذي سينهي تدخل أمريكا في الغزو السعودي لليمن الأمر الذي  يمثل تحدياً خطيرًا لحرب غير مصرح بها. بالرغم من أن دور الولايات المتحدة في الحرب في اليمن يعد هامشياً إلا أن السعوديين يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة في بيعهم الأسلحة وتقديم خدمات التزود بالوقود. وفي الشأن اليمني ايضاً قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن تفشي الدفتيريا في اليمن الذي مزقته الحرب انتشر بسرعة في أنحاء البلاد وأصاب أكثر من 1300 شخص. وقالت المنظمة إن حملة تلقيح استهدفت 2.7 مليون طفل يمني قد اكتملت في 11 محافظة.

مصر: مقتل 4 جنود و 36 متشددًا إسلاميًا في معركة بسيناء

ذكر موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية أن الجيش المصري قال إن 4 جنود و 36 متشدداً إسلامياً قتلوا خلال الأيام الـ5 الماضية في القتال في شبه جزيرة سيناء. وجاء في البيان أن ضابطاً و 4 عساكر قتلوا في الهجوم وإصيب 8 آخرين بينهم ضابطان. ويقول الجيش إنه دمر أيضاً 400 مخبأ ذخيرة ومخزن للأسلحة وقام بتفكيك 93 عبوة ناسفة خلال العملية. وإنه تم اعتقال 345 من المسلحين والمشتبه بهم والمجرمين الفارين. يذكر أن مصر تقاتل المتشديين الإسلاميين منذ سنوات لكن التمرد استجمع قواه ونما بعد الإطاحة بمحمد مرسي عام 2013.

قطر تطالب الولايات المتحدة بفتح تحقيق ضد بنك إماراتي

قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن قطر طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية إجراء تحقيق في الشركة الأمريكية التابعة لأكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة متهمة إياها باتفاقات صرف أجنبي “زائفة” تهدف إلى إلحاق الضرر باقتصادها كجزء من حصار تفرضه دول الخليج المجاورة. ويزيد طلب التحقيق من حدة الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في يونيو/حزيران عندما فرضت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين مقاطعة اقتصادية على قطر متهمة إياها بدعم المتشددين الإسلاميين وإيران. وقد كتب مكتب المحاماة التابع للبنك المركزي القطري رسالة إلى وزارة المالية الأمريكية يطلب فيها التحقيق مع بنك الإمارات في “الحرب المالية”. وفي رسالة أخرى طلبت شركة المحاماة- التي تتخذ من نيويورك مقراً لها- من لجنة تداول مستقبل السلع في الولايات المتحدة (CFTC) التحقيق في التلاعب المزعوم بعملة قطر.

إسرائيل تحرز تقدماً بالكشف عن الأنفاق الهجومية في قطاع غزة، وموظفٌ في القنصلية الفرنسية يقوم بتهريب أسلحة من غزة إلى الضفة الغربية

قامت القوات الإسرائيلية بقصف أهدافٍ في قطاع غزة وادعت أن هذه الأهداف هي أنفاقٌ هجومية تستخدمها المقاومة ضد إسرائيل. حول هذا الموضوع قال موقع ملف ديبكا إنه في صباح يوم الأحد 18آذار/مارس قام الجيش الإسرائيلي بتدمير نفق من الأنفاق القديمة التي حاولت حماس تجديدها. وتمت عملية تدمير النفق في الأراضي الإسرائيلية عن طريق نشر مواد سامة. وهذه هي المرة الأولى في الحملة ضد أنفاق حماس التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي هذه الطريقة. هذا هو النفق الثاني لحماس الذي توقف عن العمل خلال الساعات الـ12 ساعة الماضية. وتم تدمير نفق آخر صباح يوم الأحد بضربات سلاح الجو الإسرائيلي التي نفذت في حي الشجاعية وسط قطاع غزة حيث كانت حماس تحفر نفقًا هجومياً جديدًا. في السياق أصدر مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي البيان التالي: “على مدى عدة أسابيع كنا نكتشف نشاط حماس الذي يحاول إعادة إنشاء بنية تحتية كانت نشطة خلال عملية الجرف الصامد”. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “سياستنا هي العمل بحزم ضد أي محاولة للهجوم علينا وتدمير البنية التحتية للأنفاق الإرهابية بشكل منهجي ولذا فإننا سوف نواصل”. وأضاف نتنياهو أن “الوقت قد حان لكي يدرك المجتمع الدولي أن أموال المساعدات المتدفقة إلى غزة مدفونة يتم استثمارها تحت الأرض”. وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان: ” بناء على معلومات استخباراتية عالية الجودة، تقوم إسرائيل بتدمير أنفاق حماس النفق بعد النفق، وكل من اعتقد أنه قادر على ضربنا تحت الأرض سيصطدم بجدار حديدي “. أما عن رد حماس على الخبر، قالت صحيفة معاريف إن المتحدث باسم الجناح العسكري للمنظمة أبو عبيدة صرح بأن “النفق لم يُستخدم منذ عملية الجرف الصامد”، وأضاف قائلاً: “يواصل الجيش الإسرائيلي تسويق الأوهام والانتصارات للرأي العام الإسرائيلي “. بالإضافة إلى ذلك، زعم أن “العمل الإسرائيلي يؤدي إلى تصعيد آخر للوضع في الجنوب”. وفي موضوع متصل قالت صحيفة هآرتس إن موظفاً في القنصلية الفرنسية في القدس قام بتهريب أسلحة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، ونتيجة لذلك تم تعليق وضعه الدبلوماسي. وذكرت مصادر دبلوماسية أن إسرائيل “تأخذ الحادث على محمل الجد لكن هذه القضية لن تؤثر سلبًا على العلاقات الممتازة مع فرنسا”. وقال جهاز الأمن العام (الشاباك) إن التحقيق كشف أن العامل رومان فرانك تعاون مع فلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عندما قام بنقل الأسلحة عبر معبر إيريز مع استغلال تخفيف عمليات التفتيش الأمنية التي تعطى للمركبات القنصلية. وبحسب البيان فقد استلم فرانك أسلحة من أحد سكان قطاع غزة كان يعمل في المركز الثقافي الفرنسي هناك ثم نقلها إلى عميل في الضفة الغربية باعها إلى تجار أسلحة لتحقيق مكاسب مالية. وفي الشأن الفلسطيني أيضاً نشرت صحيفة معاريف تقريراً تحدثت فيه عن تصريحات القائد السابق لمنطقة القدس الجنرال أرييه عميت الذي ناقش الصعوبات التي تواجهها المؤسسة الأمنية في التعامل مع “الإرهاب غير المنظم” ويعتقد أن الأسوأ لم يأت بعد. وأضاف  الجنرال قائلاً: “ما يمكننا القيام به هو الاستجابة بسرعة كبيرة لهذا الهجوم قبل أن يؤذي الآخرين وإن شهر رمضان هو شهر شديد الإشكالية لأن الضغط الديني يزداد حدة في هذا الشهر. إضافة إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل. كل ذلك يؤثر على مزاج الأفراد الذين يشعرون بالإحباط على المستويين الشخصي والديني الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من الهجمات من هذا النوع في المستقبل”. وأسهب قائلاً: “في رأيي كل مواطن لديه بندقية مرخّصة عليه أن لا يخرج دونها رغم أن هناك أشخاصًا يقولون إنه أمرٌ خطير، لكن إذا نظرت إلى الإحصائيات فإنك ترى أن الكثير من الهجمات قد أوقفها مدني يحمل بندقية أو جنديٌ كان على الطريق يحمل سلاحًا”.

ضع تعليقاَ