أبريل 27, 2024

الإثنين 26 تشرين الثاني: 41 جريحاً في هجوم بالغاز السام في سوريا وحماس تخشى من قيام إسرائيل بادارة قاعدة سرية داخل غزة

daily report

41 جريحاً في هجوم بالغاز السام في سوريا، وروسيا تهاجم المعارضين السوريين

قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إنه أصيب ما لا يقل عن 41 مدنياً في هجوم بالغاز السام من قبل جماعات “المتمردين” السوريين على مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة شمالي البلاد حسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس السبت نقلاً عن وسائل الإعلام الرسمية السورية. وكان التلفزيون السوري قد قال في وقت سابق إن 21 شخصاً أصيبوا بجروح لكن الناس استمروا في الوصول إلى مستشفى في حلب حيث بث التلفزيون الحكومي بث حي. وقال الأطباء للتلفزيون الحكومي إن معظم من اعترفوا للمستشفيات عانوا من مشاكل في التنفس وتشوه الرؤية. وقال أحد الأطباء إن شخصين في حالة حرجة بما في ذلك طفل. وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لمهنيين طبيين يعالجون الرجال والنساء على أسرة المستشفيات. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن هناك رائحة غاز في مدينة حلب بعد إطلاق القذائف.

وفي الشأن نفسه أضافت الصحيفة في خبر آخر أن طائرات حربية روسية يوم الأحد قامت بقصف المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سوريا للمرة الأولى منذ أسابيع حسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس. وجاءت الضربات بعد أن قال مسؤولون سوريون إن أكثر من 100 شخص تم معالجتهم في المستشفيات بعد هجوم مشتبه به بالغاز السام في مدينة حلب الشمالية التي ألقت دمشق وموسكو باللوم فيها على المتمردين. واتهم المتمردون الذين نفوا تنفيذ أي هجمات بالغاز السام الحكومة بمحاولة تقويض هدنة توصلت اليها روسيا وتركيا في سبتمبر ايلول خلال قمة بمدينة سوتشي الروسية.

النظام السوري يمنح الجنسية للإيرانيين و مقاتلي حزب الله

قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن النظام السوري قام بتجنيس الآلاف أو حتى عشرات الآلاف من الإيرانيين بما في ذلك أعضاء في الحرس الثوري الإيراني والمليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله المنتشرة في جنوب سوريا على طول الحدود مع إسرائيل وفقًا لتقرير صادر عن الشرق الأوسط. وأوضح التقرير أن “العمل المنهجي من قبل النظام يخدم غرضين: إخفاء حضور المقاتل وتغيير الديموغرافيا في البلاد. يمكن النظر إلى إخفاء وجود المقاتلين الإيرانيين وحزب الله في جنوب سوريا على أنه يخالف التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وروسيا لإبعاد هذه الجماعات عن الحدود الشمالية للدولة اليهودية. وفي أواخر أكتوبر وافقت موسكو على توسيع منطقة عازلة على طول مرتفعات الجولان. ورفضت روسيا الطلب الإسرائيلي لمنطقة عازلة بطول 40 كيلومترًا (25 ميلاً) لكنها أبدت استعدادها لفرض منطقة محظورة تمتد من 10 إلى 15 كم.

والأسد يعيد تشكيل مجلس الوزراء

ذكر موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن الرئيس السوري بشار الأسد قام بتعديل وزارته وتبديل 9 مسؤولين بمن فيهم الوزير المسؤول عن الأمن الداخلي. التعديلات الوزارية مثل تلك التي أعلن عنها يوم الاثنين ليست شائعة في سوريا وقد حدثت في عدة مناسبات منذ أن بدأت الحرب الأهلية قبل 7 سنوات. ولم يتضح على الفور لماذا استبدل الأسد وزير الداخلية محمد إبراهيم الشاعر الذي أصيب في تفجير عام 2012 الذي أودى بحياة 4 مسؤولين أمنيين كبار.

دول اوروبية توقف مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية رداً على حصار اليمن، والغارات الجوية تضرب خطوط الإمداد المتمرد حول الحديدة اليمنية

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن حكومات أوروبية فرضت حظر الأسلحة على المملكة العربية السعودية رداً على عمليات القتل المستمرة للمدنيين في اليمن. وقد قاومت الحكومة البريطانية حتى الآن الانضمام إلى الجهود الدولية لوقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف والتي باعتها المملكة المتحدة 4.7 مليار دولار من الأسلحة للوقود منذ 2015. وانضمت الآن الحكومات الدنماركية والألمانية والهولندية والفنلندية إلى دول أخرى في وقف بيع الأسلحة إلى التحالف بقيادة السعودية حيث تحذر الأمم المتحدة من “أسوأ مجاعة في العالم خلال 100 عام”.
وفي الشأن نفسه قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن التحالف العسكري بقيادة السعودية استانف الضربات الجوية ضد خطوط الإمداد المتمردة حول الحديدة أمس الأحد بعد يومين من زيارة مبعوث الأمم المتحدة لمدينة الميناء اليمنية وفقاً لما ذكره مسؤولون عسكريون موالون للحكومة. وقال المسؤولون لوكالة فرانس برس إن الضربات الجوية استهدفت قوافل من تعزيزات المتمردين عند المدخل الشمالي لمدينة الحديدة وجنوب المدينة التي يحتجزها متمردون من الحوثيين.

حماس تخشى من قيام إسرائيل بادارة قاعدة سرية داخل غزة

قال موقع أنتي وور إن شنت القوات الإسرائيلية الخاصة شنت في 11 نوفمبر غارة فاشلة في قطاع غزة. نتج عن هذا إطلاق نار أدى في حد ذاته إلى قيام إسرائيل وحماس بتبادل للنيران في اليوم التالي مما تتصاعد إلى حرب كاملة. بعد ذلك استنتجت حماس أن هناك قوات خاصة إسرائيلية تعمل انطلاقا من قاعدة سرية داخل القطاع لتسهيل مثل هذه الهجمات. وأصدرت حماس صوراً لعدد من الرجال والنساء يشتبه في أنهم جزء من وحدة عسكرية إسرائيلية وحثت السكان المحليين على تقديم أي تفاصيل عنهم. و لم تعلق إسرائيل على الأمر تاركة الأمر غير واضح.

ضع تعليقاَ