مايو 4, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية في النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر 2021

(المحتوى لا يعبر بالضرورة عن رأي وتوجهات المركز)


العناوين

  • روسيا واسرائيل وازدواجية المعايير الدولية
  • كيف ينظر الإيرانيون إلى أمريكا  الآن ويشكرون ترامب
  • دروز الجولان.. ولاءهم القديم، الفرص المتاحة، معركتهم مع الهوية
  • لا أحد يعرف ما هي استراتيجية إدارة بايدن في سوريا ؟
  • الأزمة الاقتصادية إذ تقوض الدور التركي في الشمال السوري

روسيا وإسرائيل وازدواجية المعايير الدولية

 22 ديسمبر 2021  – geopolitical futures 

– خلال الأشهر القليلة الماضية كان هناك حملة إعلامية ضد موسكو ورئيسها شخصياً في ظل ما عاشه العالم من موضوعات وأزمات صحية وخاصة كوفيد 19.و حروب في الشرق الأوسط وغيرها 

الحملة واسعة النطاق بدأت بها وسائل إعلامية غربية ضد موسكو، وتضمنت القول بأن موسكو ستغزو أوكرانيا من البوابة الشرقية، وفي نفس الوقت يقول مسؤولون إسرائيليون عسكريون انهم سيضربون إيران بالتزامن مع مفاوضات فيينا

لا يوجد حالياً تركيز إعلامي على تل أبيب لأن الإعلام الغربي يتماهى بشكل عام مع نهج السياسة الخارجية الأمريكية،

أيضاً اتهم الإعلام الغربي الرئيس بوتين وحليفه يوك وشيكو رئيس بيلاروسيا أنهم وراء فتح الحدود إلى أوروبا ودفع اللاجئين إلى هناك لابتزاز الغرب، وهددت الدول الغربية بدعم أمريكا لفرض عقوبات صارمة ضد موسكو ومسينك في حال استمر تدفق اللاجئين إلى هناك.

وبعد تسريب المخابرات المركزية الأمريكية عن نية موسكو التحضير لغزو أوكرانيا 

ولا تخفى التهديدات الإسرائيلية العلنية ضد دولة ذات سيادة مثل إيران وفي نفس الوقت يتحدث الإعلام الغربي حول تدخل روسيا في سوريا والمحافظة على بقاء بشار الأسد وفي الوقت يتحدثون عن دعم المتمردين السوريين ضد الحكومة المركزية في دمشق  وهي مدعومة من إسرائيل.

يقول الكاتب على الغرب التوقف عن ازدواجية المعايير وأن من حق موسكو المحافظة على مصالحها في أوكرانيا وسوريا ولولا تدخل موسكو وضم شبه جزيرة القرم لكانت قاعدة متقدمة للأمريكيين من خلال صديقهم وحليفهم في كييف الذي وصل إلى الحكم بعد ثورة مدعومة غربياً.

كيف ينظر الإيرانيون إلى أمريكا الآن 

22 ديسمبر 2021 – معهد كاتو – الكاتب Doug Bandow

نشر معهد كاتو مقالة حول نظرة إيران إلى الولايات المتحدة أهم ما جاء فيها:

  • يجب على إدارة بايدن وضع حد للمتشددين في كلا الطرفين الأمريكي والإيراني لتجنب حرب مدمرة.
  • تبدو إدارة بايدن مثل سابقاتها في ملف المفاوضات بالتهديد والوعيد للإيرانيين وإرسال المزيد من العتاد العسكري وكل هذا لن يوقف إيران عن بناء ترسانتها العسكرية والقيام بإنتاج اسلحة نووية واصبح هدف للإيرانيين بحد ذاته .
  • عندما استلم ترامب السلطة في البيت الأبيض قرر تمزيق الاتفاق الشامل  وخطة العمل المشتركة ظناً منه أن الإيرانيين سيهرولون إلى واشنطن لتوقيع صك الاستسلام ولكن بدلاً من ذلك شرعت إيران في إثبات بأن أمريكا ترامب (نمر من ورق) وبقيت ايران إلى جانب وكلائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن حيث هاجمت ناقلات النفط وهاجمت السفارة الامريكية في بغداد عبر ميليشياتها هناك.
  • في استطلاع للرأي أجراه مركز الأبحاث السياسية والامنية في ميريلاند تضمن القليل من الأخبار الجيدة عن حالة الشعب الايراني ومسؤوليها واقتصادهم حيث يعتقد أكثر من 75% من الشعب الإيراني أن العقوبات كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد وحياتهم من خلال عقوبات ادارة ترامب على الاقتصاد الايراني. ولم يضع إلا عدد قليل من الشعب الإيراني اللوم على الحكومة المحلية بل وضعه على العقوبات التي انتهجتها الولايات المتحدة بل على العكس وضعوا خطط لزيادة الإنتاج المحلي وعدم الإكتفاء الذاتي الذي سيقلل من العقوبات لاحقاً.
  • في السياق السياسي أضعف ترامب التيار الليبرالي على حساب المتشددين الجدد مثل ابراهيم رئيسي الذي تولى زمام الأمور في إيران. كما ساهمت عقوبات ترامب بتأييد واسع من الشعب الإيراني لبرنامجهم النووي وطالبوا بزيادة العلاقات التجارية مع الصين والدول المجاورة
  • حوالي 8% فقط يؤيدون العقوبات وبأنها ستجلب الديمقراطية وإسقاط النظام في إيران من استطلاع الرأي ولم يصدق أكثر من 80% من الأشخاص بأن ترامب صديق الشعب الايراني عندما كان يريد تدمر اقتصادهم .
  • ربط الإيرانيون الولايات المتحدة بالهجمات ضد بلادهم حيث يعتقد 73% منهم أن أمريكا على علم مسبق بالهجمات الإسرائيلية في عهد صدام حسين وتنظيم الدولة في العراق ويدعم غالبية الإيرانيين ابراهيم رئيسي في اتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه العودة إلى الاتفاق الشامل وقال 51% أن على طهران أن تتمسك بحزم وعلى  واشنطن أن تظهر مرونة في المفاوضات الجارية.
  • يعتقد 27% أنه يجب على طهران أن تقدم بعض التنازلات .
  • يعتقد أنه لا شيء كبير سيحدث إذا انسحبت إيران من الاتفاق حيث أكد الإيرانيون أنهم لا يخشون المضي بمفردهم فـ 63% يعتقدون أن الاقتصاد لن يكون أسوأ مما هو عليه الآن ويعتقد 66% أن التجارة الحالية ستتحسن وأن إيران ستكون بأمان أكثر .ويعتقد 72% أن مكانة إيران ستتحسن في العالم  كما يعتقد 79% أن إيران قادرة على ادارة المفاوضات مع القوى العالمية كما يرى 55% بان موقف إيران سيكون أفضل في المفاوضات الجارية .
  • عند سؤالهم عن التقييم العملية السياسية وافق 73% أنه ليس من المجدي أن تقدم طهران تنازلات في المفاوضات الجارية، وأن أكثر من 57% أحبوا الصين وابدوا تعزيز العلاقات معها و 59% إلى روسيا وفرنسا 59% وعن السعودية لم يحبوها أبداً  وبالنسبة لأمريكا كان التصنيف بنحو 30% فقط إيجابي حتى تتراجع إلى خطة العمل المشترك وعن ادارة بايدن  يعتقد 26% أنها غير صديقة وغير ودية وقال 66% أنها غير ودودة وقال 33% أنها معادية لهم .
  • يرى أغلب الإيرانيون ان على إدارة بايدن أن تسهل لقاحات كوفيد19 او اطلاق سراح الإيرانيين لديها وادانة اغتيالات اسرائيل لعلماء الطاقة النووية ورفع العقوبات عن البنك المركزي الإيراني وبالعودة إلى الاتفاق الشامل 
  • الجدير بالذكر أن أغلب الإيرانيين يدعمون العمل العسكري ضد أمريكا في المنطقة.

دروز الجولان وولائهم القديم والفرص المتاحة حاليا لهم ومعركتهم مع الهوية 

22 ديسمبر 2021 – مركز ويلسون – ريان زيتون

ناظم هو درزي من مرتفعات الجولان هاجر إلى دمشق بعد معركة 1967م والآن يعيش في دمشق 

الدروز هم سكان أصليون في بلاد الشام منذ القديم ولهم عاداتهم وعقائدهم الخاصة، دروز الجولان لهم وضع مختلف عن دروز داخل اسرائيل حيث تربط الدروز علاقة عميقة ووثيقة داخل المجتمع الاسرائيلي لكن دروز الجولان عكسهم تماما

لدى دروز إسرائيل علاقة وثيقة بالمجتمع الإسرائيلي ومع السكان اليهود خاصة حيث تم تصنيفهم على أنهم (بريت داميم )أو ميثاق الدم بين الدروز في إسرائيل واليهود هناك. حيث تميزهم عن عرب 48 المسلمين في إسرائيل.

وقد وصل العديد من الدروز إلى قيادات في الجيش والأمن الإسرائيلي ويخدم حوالي 45% منهم في الجيش ويعملون ضمن كتيبة تسمى هير فيت ولهم حصة في الكنيست الإسرائيلي تقدر 2.5%من عدد المقاعد

وتبين دراسة قام بها معهد سياسات الشعب اليهودي في عام 2020م أن 61% من الدروز يشعرون أنهم إسرائيليون حقيقيون وتشكل هذه نظرة ودية جيدة لدى الشعب اليهودي وعند صناع القرار في اسرائيل لكن  في الجولان لا تزال الغالبية العظمى تنتمي إلى سوريا الام وبأنهم  ليسوا إسرائيليين وأقل من 10% يحملون الجنسية الإسرائيلية حيث تخضع للقانون الاسرائيلي منذ عام 1982. 

ينتمي ناظم إلى دروز الجولان الذين يواصلون تحدي سلطة الاحتلال حيث يعتقد ناظم وآخرون أن الاحتلال يتعارض مع القانون الدولي وأن إسرائيل هجرت الدروز والعرب السنة وعلويين من الجولان وان الجولان أرض سوريا.

وعن حياة الدروز في الجولان حيث يتعامل السكان مع صعوبات لا تعد ولا تحصى وهو السبب الرئيسي عن النظرة السلبية عن الدولة الإسرائيلية وعدم قبول الهوية الاسرائيلية .وعن الصعوبات منها تمزيق شمل العائلات والاستيطان  وسرقة المياه الجوية وإغلاق الحدود مع سوريا 1973م

اسرائيل وسوريا تقدم كلا الحكومتين حوافز للسكان هناك لكي يكسبوا الولاء حيث تقدم سوريا التعليم العالي المجاني وتقدم اسرائيل الصحة والتعليم ايضا ولكن رغم كل ما تقدمه اسرائيل الا ان السكان المحليين يشعرون أنهم سوريون وهناك قضية أخرى هو قانون يهودية الدولة الذي أقره الكنيست الاسرائيلي 2018 وخاصة الذين يخدمون في الجيش ان هذا القانون يجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية وادى القانون إلى انخفاض نسبة المشاركة في الآنتخابات بفارق 6%وايضا سرقة المياه في جبل الكرمل والجليل الأعلى من قرى الدروز .

والآن خطوة نحو الهوية الإسرائيلية بعد الحرب الاهلية في سوريا ينظر سكان الجولان أنه من الصعب العودة إلى الوطن الأم وخاصة الجيل الجديد لأنهم عاشوا تحت حكم إسرائيل وكلهم يتحدث العبرية والعربية والطبع الثقافي يتشابه مع المجتمع الاسرائيلي.

وفقاً لدراسة أعدها معهد بيو الإسرائيلي للأبحاث المجتمعية  فإن حوالي 11 درزياً من الجولان في عام 2000 طلبوا طلبوا الجنسية الإسرائيلية وفي عام 2019م أن 2000 شخص طلبوا الجنسية ليصبحوا إسرائيليين بالفعل ووفقا للدراسة أيضاً يعتقد الباحثون ان الاجيال الشابة لديهم تقارب أكبر للآفاق الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تقدمها إسرائيل على الرغم من كل هذه الاتجاهات المتزايدة نحو الهوية الإسرائيلية إلا أنها لا تزال محل جدل ونقاش ساخن داخل المجتمع الدرزي في الجولان وختم الكاتب دراسته يجب المحافظة على سياسة الغموض تجاه سكان الجولان  الدروز لتجنب سيناريو اثارة الفتن و الغلائل ليس فقط في الجولان وإنما على الصعيد الدولي حيث يعرف أن الجولان ارض سورية محتلة.

وأضاف أن التطمينات من الحكومة الإسرائيلية في أعقاب قانون الدولة اليهودية حول مخاوف الدروز بشأن المياه الجوفية من شأنها أن تفتح الطريق نحو مزيد من بناء الثقة بين دروز الجولان وإسرائيل.

ماهي استراتيجية إدارة بايدن في سوريا ؟

22 ديسمبر 2021 – واشنطن بوست – josh rogin

لا أحد يعرف بعد مضي عام من استلامه السلطة !؟

عندما استلم بايدن الحكم في البيت الأبيض كان لدى السوريين المعارضين امل انه سيضع حد لجرائم بشار الاسد ونظامه لكن هذه  الآمال  تبددت بعد مضي  عام من استلامه الحكم ولم يعد احد يصدق ان بايدن سيفعل شيء لمحاسبة الأسد على فظائعه بحق شعبه 

يقول الكاتب إنه في الأسبوع الماضي استضافت منظمة مواطنون من اجل امريكا السيناتور الديموقراطي “روبرت منديز” في مبنى الكابيتول حيث قال (لايعرف سبب عدم رد ادارة بايدن على التطبيع مع نظام الأسد من قبل شركاء امريكا من الاقليم  والعرب ومنهم الاردن والامارات وايضا قال جيمس ريش وهو عضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الكونغرس وانه لسوء الحظ أن إدارة بايدن تغض الطرف عن المطبعين من العرب مع النظام بما في ذلك خط الطاقة إلى لبنان وهذا مخالف للقانون الأمريكي 

خلال هذه الحملة الآنتخابية قال بلينكن  الذي يشغل وزير الخارجية الحالي انهم سيطبقون قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على أي شخص أو كيان يقوم بمساعدة الأسد على اعادة الاعمار ما لم يوقف جرائمه بحق المدنيين هناك في الاسبوع الماضي وخلال ايجاز صحفي أخبرني مسؤول في الخارجية الامريكية انه لا يوجد تغيير في سياسة أمريكا تجاه الأسد .لكن مسؤولو الأمن القومي يرسلون في السر رسائل مختلفة تماما عن الواقع وعن ما يقولون في العلن .لقد اخبرني شخصيا مسؤول في الامن القومي ان سياسة الولايات المتحدة تجاه سورية تغيرت وان ادارة بايدن لم تعد تعارض أي تقارب مع الأسد وإعادة العلاقة مع دمشق.

يوجد انقسام في إدارة بايدن تجاه سوريا حيث قال الممثل الخاص لسوريا “جيم جيفري” في عهد ترامب أنه سمع من القادة العرب أنهم أخذوا الضوء الأخضر للتواصل مع الأسد لكن تنفي كلا من وزارة الخارجية والامن القومي ذلك وأنه يوجد خلاف حول سوريا وإذا كان جيفري على حق يكون فريق بريت ماكفورك يفوز على فريق بلينكن وان بايدن يشجع العرب على التطبيع مع الأسد والشاهد على ذلك خط الغاز إلى لبنان لم يفعل شيء بلينكن اتجاهه وبدل من عرقلة المشروع دافع المسؤولون الأمريكيون عنه.

يلقي مسؤولو بايدن اللوم على فريق ترامب وأن سياسته في سوريا ليست جيدة لكن على الاقل ادارة ترامب لم تسمح للأسد بالعودة إلى المجتمع الدولي وعلاقات مع الاقليم 

وإذا لم تكن سياسة بايدن هذه تجاه سوريا رسمية فإن ما يقوم به فريق الأمن القومي هي سياسة فاشلة وعلى البيت الأبيض الاعتراف بالفشل 

وختم الكاتب يقول ان هناك فجوة بين ما يقوله بايدن  وما يتم فعله على الأرض وهذا سيساعد كلا من روسيا وإيران على الاستفادة من الأخطاء واستئصال ما تبقى من المعارضة واستمرار جرائم الأسد 

وان مصداقية أمريكا على المحك في قضية الشعب السوري وكرامته  حيث سيبقى الملايين مشردين ونازحين تحت الخيام في ظل الفقر والجوع وآلاف المساجين لازالوا في السجون 

كل مافي الامر لم يعد أحد يسمع صراخ الشعب السوري

الأزمة الاقتصادية في تركيا إذ تقوض نشاط الحكومة في الشمال السوري 

22 ديسمبر 2021 – مركز ISW – الكاتب: Ezgi Yazici

بعد انخفاض الليرة التركية، ظهرت عدة أزمات في الشمال السوري, منها ضعف القوة الشرائية وأزمة في القطاع الصحي والعسكري والتعليمي المدعوم كليا من انقرة ورفع من تكاليف مسؤوليات انقرة هناك حيث أنشأت تركيا شبكات مالية هناك وأدخلت عملتها هناك في عام 2020م.

والآن انخفضت قيمة الليرة التركية 40% مما يؤثر على القوة الشرائية لدى الأتراك والسوريين على حد سواء ويشكل تهديد حقيقي للسياسة التركية في سوريا وأهدافها هناك .بحيث تدعم تركيا الحكومة السورية المؤقتة هناك وتدعم الجيش الوطني وتقوم الشركات التركية بتمويل وبناء مشاريع البنى التحتية وإدارة التجارة هناك .

الليرة الضعيفة تقوض وتضعف سياسة انقرة في سوريا والإقليم حيث استثمرت انقرة كثيرا هناك والآن شرعت بتخفيض رواتب المقاتلين السوريين في ليبيا واذربيجان من 1500$ إلى 600$شهريا وفي حال قررت انقرة المزيد من  التخفيض في رواتب الجيش الوطني والمؤسسة الامنية هناك فان هذا  يحمل عدة مخاطر منها ظهور التنظيمات المتطرفة واستمالة الشباب المحليين بالمال. ويساعد ذلك بانتشار الفوضى والخطف والسرقة هناك.

حيث يقول تقرير للأمم المتحدة أن أسعار المواد الأساسية الغذائية أعلى بنسبة 128% مقارنة بالعام الفائت وان انخفاض الليرة التركية على النفقات الاساسية مثل الايجار والطاقة والمستلزمات الاساسية اليومية .

وختم الكاتب يقول :لاتزال تركيا ملتزمة سياسيا بمهمتها في دعم الحكومة السورية في الشمال المحرر لكن الازمة الاقتصادية قد تطرح مشاكل طويلة الامد وان على انقرة اعادة تقييم التزاماتها هناك والتقليل من التكاليف هناك ويجب على أنقرة ان لا تخاطر بخفض كبير للدعم للحكومة والقوى الامنية هناك قبل أن تتمكن من ضمان أهدافها لترتيب ما بعد الحرب ومن أهدافها هناك عدم وجود كيان كردي على حدودها الجنوبية .

ويجب على تركيا الاستمرار بالدعم العسكري والامني إلى الحكومة السورية ودعم القطاعات الاخرى من صحة وتعليم وغيرها من القطاعات، أو أن تقوم بدعوة مؤسسات دولية لتقوم بهذه المهمة هناك مثل(دول الخليج…..وغيرهم).

ضع تعليقاَ