أبريل 26, 2024

أكثر من 200 ساعة تحت الأنقاض

أعداد الضحايا والدمار الذي خلفه الزلزال، والتحديات التي يواجهها السوريون بسبب الكارثة، وشكل وطبيعة استجابة وتعامل الجهات المحلية والدولية/الأممية مع هذه الكارثة في مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة، وتقييم الاحتياجات الأساسية، واستغلال النظام للكارثة الإنسانية للتخفيف من أزمته الاقتصادية، وتخفيف أو رفع العقوبات وفتح أو توسيع مسارات التطبيع.

في 6 شباط/فبراير 2023، بحدود الساعة الرابعة والنصف فجراً ضربت هزة أرضية شديدة جنوب تركيا وشمال سوريا، نتج عنها وقوع آلاف الضحايا والجرحى في تركيا وشمال غرب سوريا.

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وقع في الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي على عمق 17.9 كيلومتراً بالقرب من مدينة “غازي عنتاب”.

وقال علماء الزلازل إنّ الزلزال، الذي ضرب تركيا وسوريا، قد يكون أحد أكثر الزلازل تسبّباً بوقوع ضحايا خلال الأعوام الـ 10 الماضية، بحيث تسبّب بصدع يمتد طوله ما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية.

ولا تكفّ حصيلة الضحايا عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض، بينما يصعّب تساقط الأمطار و الثلوج وانخفاض درجات الحرارة وتضرر شبكات المياه والكهرباء والانترنت، جهود المنقذين ويزيد من معاناة الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال.

ويعد هذا الزلزال الأقوى الذي تسجله المنطقة منذ عام 1939، وفقاً للمكتب الأممي، بينما وصف منسق مساعدات الأمم المتحدة، الزلزال بأنه “أسوأ حدث منذ 100 عام في هذه المنطقة”.

يتطرق هذا التقرير إلى أعداد الضحايا والدمار الذي خلفه الزلزال، والتحديات التي يواجهها السوريون بسبب الكارثة، وشكل وطبيعة استجابة وتعامل الجهات المحلية والدولية/الأممية مع هذه الكارثة في مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة، وتقييم الاحتياجات الأساسية، واستغلال النظام للكارثة الإنسانية للتخفيف من أزمته الاقتصادية، وتخفيف أو رفع العقوبات وفتح أو توسيع مسارات التطبيع.

لتحميل التقرير بهيئة ملف PDF

ضع تعليقاَ