مايو 20, 2024

تقرير الوضع السوري: شباط/فبراير 2021

تقرير شهري يعرض تطورات الأحداث وآخر مستجدات الشأن السوري

ملخص تنفيذي

  • شهد سعر صرف الليرة السورية في شهر شباط/فبراير أكبر تراجع في شهر واحد في تاريخ سوريا، فقد بدأت العملة في هذا الشهر بسعر صرف 3000 ليرة مقابل الدولار، وبعد 31  يوم هبطت إلى 4000 ليرة مقابل الدولار الواحد. ما جعل متوسط دخل الفرد في مناطق وجود النظام والمحتلين الروس والإيرانيين يهبط إلى 13 دولار  فقط في الشهر.
  • على الصعيد الميداني شهدت إدلب تصعيدا في شهر شباط/فبراير من قبل قوات النظام وروسيا التي كثفت غاراتها على مناطق سيطرة المعارضة، حيث تركز القصف على جنوبي المحافظة وشمالها الذي كان يعتبر آمناً نسبيا. كما تعرضت مناطق بريفي حماة واللاذقية لقصف من قبل قوات النظام، في حين ردت المعارضة على استهداف مناطقها بقصف مواقع النظام ومنعته من التقدم.
  • حاول النظام في شهر شباط/فبراير إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأنه لن يقبل بجدول زمني لعمل اللجنة الدستورية ليواصل أسلوب المماطلة الذي ينتهجه، حيث طالب وزير خارجية النظام فيصل المقداد من المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بالتزام دوره كميسر “محايد” لأعمال اللجنة وضمان عدم حصول تدخل خارجي في شؤونها. في موازاة ذلك بدأ إعلام النظام الترويج للانتخابات الرئاسية.
  • فيما يتعلق بالتحركات الدولية ومسار الحل السياسي فقد شهد شهر شباط/فبراير اختتام محادثات الدول الضامنة لمسار أستانة دون أي خطوات أو قرارات جديدة، بينما اشترطت أمريكا على بشار الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار، والمشاركة بشكل هادف في تنفيذ القرار 2254، والمضي قدما في اللجنة الدستورية، مقابل تخفيف الضغوطات عن نظامه.
  • وبالنسبة لتحركات المعارضة السورية فقد جدد الائتلاف مطالبه باتخاذ إجراء ضد النظام بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتوظيف هذه الآلية لفرض الحل السياسي على النظام، في حين التقى رئيس الائتلاف بوزير الخارجية القطري وعدد من الدبلوماسيين وبحث معهم آخر المستجدات الميدانية والسياسية وتطورات عمل اللجنة الدستورية. وسرت شائعات حول تشكيل مجلس عسكري مشترك بين ضباط منشقين وضباط سابقين وضباط من النظام. 
  • “إسرائيل” قصفت خلال شهر شباط/فبراير موقعين لقوات النظام، حيث استهدف القصف الفوج “165” ومقر قيادة الفرقة الأولى في ناحية الكسوة بريف دمشق الغربي. وأعلنت عن مناورات عسكرية جوية قرب الحدود مع سوريا بهدف مواجهة أي سيناريو قتالي محتمل على الجبهة الشمالية.
  • أما مناطق شمال شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” التي تهيمن عليها المليشيات الكردية، فقد توصلت قوات النظام و”قسد” بعد وساطة روسية لاتفاق يقضي بفك الحصار الذي تفرضه “قسد” على أحياء خاضعة لسيطرة النظام في الحسكة والقامشلي منذ 20 يوما. وأعلنت روسيا دعمها لإجراء حوار بين النظام في سوريا و”الإدارة الذاتية” الكردية.
  • وفيما يتعلق بتنظيم داعش فقد واصل عملياته في شهر شباط/فبراير  حيث شن هجمات خاطفة ضد ميليشيات مدعومة من إيران وعناصر من قوات النظام في البادية السورية، كما نفذ عمليات اغتيال طالت أعضاء في المجالس المحلية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” بدير الزور، بينما يواصل الطيران الحربي الروسي شن غاراته ضد خلايا التنظيم بمنطقة البادية.

المعطى الميداني

كثفت قوات النظام وروسيا خلال شهر شباط/فبراير 2021، قصفها لمناطق “خفض التصعيد” لا سيما إدلب رغم اتفاق “وقف إطلاق النار” الموقّع بين تركيا وروسيا، حيث أسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، في حين تعرضت مناطق في ريفي اللاذقية وحماة لقصف بقذائف المدفعية مصدره قوات النظام.

بينما شهدت محافظة درعا اتفاقاً أنهى تهديد قوات النظام لأهالي مدينة طفس بالريف الغربي.

وفي مناطق شمال شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” انتهت الاجتماعات المكثفة بين ممثلين للاحتلال الروسي وميليشيا “قسد”، بالتوصل إلى اتفاق يقضي بفك الحصار الذي تفرضه “قسد” على أحياء خاضعة لسيطرة النظام في الحسكة والقامشلي.

أما تنظيم “داعش” فقد تبنى قتل وإصابة العشرات من ميليشيا الباقر  الشيعية وعناصر من قوات النظام وأعضاء في المجالس المحلية التابعة لميليشيا ؛قسد” عبر هجمات في دير الزور وريف مدينة السلمية القريب من البادية السورية.

الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان (شباط/فبراير 2021)

شهد شهر شباط/فبراير مقتل 138 مدنياً، منهم 14 شخصاً بسبب التعذيب، واعتقال 171 شخصاً تعسفياً، والاعتداء على 9 مراكز مدنية حيوية منها تفجير أسواق ومنشآت طبية ومراكز عبادة.

فقد أصدرت منظمة عاملة في مجال مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في سوريا تقارير عن حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في شباط/فبراير موثقة مقتل 138 مدنياً، بينهم 23 طفلاً و11 سيدة.

وجاءت تفاصيل احصائيات الضحايا بحسب الجهات الرئيسية الفاعلة على النحو التالي:

  • قوات النظام في سوريا قتلت 19 شخصاً
  • مليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” قتلت 6 أشخاص
  • تنظيم داعش قتل شخصاً واحداً
  • هيئة تحرير الشام قتلت شخصاً واحدا
  • فصائل الجيش الوطني قتلت شخصا واحدا
  • جهات أخرى غير محددة قتلت 110 أشخاص

كما سجل التقرير مقتل 14 شخصا بسبب التعذيب، إضافة إلى وقوع ما لا يقل عن 3 مجازر.

وما لا يقل عن 171 حالة اعتقال تعسفي بينها 11 طفلاً و7 سيدات تمت على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

كما شهد شباط/فبراير ما لا يقل عن 9 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، واحدة منها على يد قوات النظام واثنتان على يد ميليشيات ” قسد”، بينما كانت 6 منها جراء انفجارات لم يتم تحديد مرتكبيها وكان معظمها في محافظة حلب. ومن بين هذه الهجمات حادثة اعتداء على منشآت طبية، وأخرى على مكان عبادة، و4 على أسواق.

وعن تردي الأوضاع المعيشية، أشار إلى أن معاناة المواطنين السوريين استمرت بالتفاقم في شهر شباط/فبراير جراء تداعيات الانهيار الاقتصادي، وباتت مظاهر الفقر والجوع الأكثر شيوعاً في ظل عجز شريحة كبيرة من المجتمع عن تأمين أبسط أنواع الأغذية.

اتفاق ينهي التوتر في مدينة طفس بدرعا وعشائر اللجاة تهدد

تراجع التوتر الذي شهدته محافظة درعا مطلع العام بين سكان المحافظة ومقاتلين من أبناء المحافظة أبرموا تفاهمات مع القوات الروسية، وبين قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق بشار الأسد المدعوم إيرانياً، وعناصر أمن الدولة التابعة للنظام، 

فقد شهد الريف الغربي بمحافظة درعا في شباط/فبراير قيام “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام بتعزيز تواجدها في المنطقة من خلال إرسال عناصر التسويات إلى مقر جديد بمعمل الكونسروة في بلدة المزيريب ومعسكر الصاعقة جنوبها.

وبلغ عدد العناصر الذين أرسلتهم “الفرقة الرابعة” حوالي 200 عنصر، حيث أخضعتهم لتدريبات عسكرية ضمن المراكز الجديدة.

كما نقلت قوات النظام الكتيبتين “43” و”44″ من ملاك معسكر زيزون وعززت فيهما معسكر الصاعقة ونقطة الكونسروة في المزيريب.

وتتزامن هذه الترتيبات العسكرية والحشود مع تهديد قوات النظام باقتحام مدينة طفس، ومطالبتها بتسليم ستة مطلوبين لأنفسهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، وتسليم المراكز الحكومية في المدينة، وتسليم قطع السلاح المتوسط، التي ظهرت في الخلاف العائلي بين عشيرتي الزعبي وكيوان.

وفي الثامن من شباط/فبراير توصلت اللجنة المركزية والنظام في درعا بحضور وفد روسي إلى اتفاق أفضى إلى موافقة الطرفين على منع حدوث تهجير لأبناء محافظة درعا إلى الشمال السوري، والاكتفاء بخروج المطلوبين من المنطقة الغربية بكفالة عشائرهم مع بقائهم داخل المحافظة.

ونص الاتفاق، بحسب “اللجنة”، على السماح لقوات “الفرقة الرابعة” بتفتيش عدد من المزارع الجنوبية لمدينة طفس بحضور أبناء المنطقة، لضمان عدم حدوث أي انتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم.

وقضى الاتفاق أيضا بتسليم مضاد طيران اُستخدم في الخلافات، إلى قوات النظام.

إلى ذلك، طالبت عشائر منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي في 13شباط/فبراير بخروج سبعة من شبانها اعتقلهم النظام على الرغم من حملهم بطاقة “تسوية” وإحالتهم إلى الشرطة العسكرية.

وهددت العشائر بأنها لن تقف مكتوفة اليدين ولن تلتزم باتفاق التسوية، كما قام أهالي قرية البقعة غرب منطقة اللجاة بقطع الطريق الرئيس بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على اعتقال عدد من أبناء المنطقة.

وكان “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام اعتقل قياديا في “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” التابع للاحتلال الروسي وثلاثة مدنيين، في قرية إيب بمنطقة اللجاة الشهر الماضي، بعد أيام من عودة أهالي القرية إليها.

أما مدينة جاسم فقد شهدت في 28/02/2021 توتراً أمنياً بعد اعتقال قوات الأمن للشاب وائل خليل الغبيني والذي أشعل اعتقاله موجةً من الغضب والتوتر حيث حاصر الأهالي أكثر من 80 عنصر لـ”أمن الدولة” داخل المركز الثقافي في مدينة جاسم، ولم يفكوا الحصار حتى أفرجت قوات الأمن على الغبيني.

قوات النظام وروسيا تصعدان في إدلب وهجمات تستهدف القوات التركية

ما تزال المناطق المحررة من محافظة إدلب أكثر نقاط المواجهات سخونة في سورية، والجبهة الوحيدة المفتوحة على كل الاحتمالات، والتي تتعرض بصورة دائمة للقصف من قبل النظام وروسيا.

فقد كثفت قوات النظام وروسيا قصفها الجوي والبري على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب في شهر شباط/فبراير.

وشن الطيران الحربي الروسي غارات على منطقة قورقنيا شمالي إدلب وقرية مرعند غربها، كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ بلدات البارة والشغر وشندريش والسكرية والموزرة وعين لاروز وكنصفرة و بزابور بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في البارة ومدني في بزابور الواقعتين بجبل الزاوية جنوب إدلب، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 شخصا بينهم أطفال.

وكانت مئات العوائل عادت إلى جبل الزاوية بعد أن أنشأ الجيش التركي عشرات النقاط العسكرية في مواقع “استراتيجية”.

وفي الثالث من شباط/فبراير استهدفت طائرات حربية روسية مقرات عائدة لفصائل “الفتح المبين” التابعة للمعارضة في المنطقة الجبلية الواقعة جنوب مدينة أرمناز شمالي إدلب، وأوقعت أضرار مادية.

وردت فصائل “الفتح المبين” باستهداف قوات النظام في قرى الدار الكبيرة وجوباس وداديخ وحنتوتين بريف إدلب بالقذائف المدفعية.

وفي السادس من الشهر قُتل وجُرح عدة عناصر من قوات النظام في هجوم لـ”جيش النصر” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، على جبهة الفطاطرة بجبل شحبشو، تزامن ذلك مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين.

وفي مدينة كفرنبل أعلن فصيل “أنصار التوحيد” العامل في مدينة إدلب في السابع من شباط/فبراير، أنه استهدف مقر عمليات للقوات الروسية في المدينة بقذائف صاروخية ومدفعية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من قوات النظام وروسيا، بينما لم يصدر أي تعليق من الروس أو النظام على العملية.

ويأتي قصف فصيل “أنصار التوحيد” ردا على استهداف قوات النظام بصاروخ موجه في الخامس من شباط/فبراير سيارة تابعة لجماعة “أنصار التركستان” في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من عناصر الجماعة.

في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية في الثالث من الشهر عن مقتل جندي برتبة رقيب يدعى بصري ديميريل من ولاية قيصري إثر إصابته بجروح في هجوم نفذه مجهولون يستقلون دراجة على نقطة حراسة قرب سكة القطار غرب بلدة محمبل الواقعة جنوبي الطريق الدولي M4 بمحافظة إدلب.

كما تعرضت قوات الجيش التركي في 24 شباط/فبراير لثلاث هجمات في محافظة إدلب:

الأول: استهدف نقطة للجيش التركي في الزعينية في ريف جسر الشغور الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات.

الثاني: كان بلغم أرضي في أثناء مرور رتل تركي على طريق إدلب – باب الهوى، باتجاه معبر كفرلوسين.

الثالث: كان بقذيفة “آر بي جي” أثناء مرور رتل للجيش التركي باتجاه مدينة إدلب على اتوستراد باب الهوى، أدت لإصابة عسكري تركي.

وتبنت جماعة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبو بكر الصديق” استهداف الرتل التركي على اتوستراد باب الهوى قرب قرية معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

ويأتي استهداف الجنود الأتراك في ظل غياب صيغة تفاهم واضحة بين موسكو وأنقرة، بما يخص العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار في مدينة إدلب.

وفي محافظة حماة المجاورة لمحافظة إدلب، حاولت قوات النظام التسلل على محور قرية العنقاوي في سهل الغاب إلا أن غرفة عمليات “الفتح المبين” تصدت لها، كما قنصت “جبهة أنصار الإسلام” عنصرا لقوات النظام في سهل الغاب. في حين تعرضت عدة مناطق في سهل الغاب شمالي حماة لقصف بقذائف المدفعية مصدره قوات النظام.

أما في محافظة اللاذقية الساحلية فقد قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع المعارضة بمحيط قريتي “كبينة” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. بالمقابل ردت فصائل المعارضة بقصف تجمعات ومواقع قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة في منطقة “قلعة شلف” بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

وفي محافظة حلب قُتل ضابط في الجيش التركي خلال تفكيكه عبوة ناسفة مزروعة قرب أحد الأسواق الشعبية في مدينة الباب شمال شرقي محافظة حلب، في الرابع من شباط/فبراير.

كما قُتل شرطي وطفله عمرها ستة أعوام بإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة الباب.

إلى ذلك، انتشرت دوريات الشرطة العسكرية التابعة للنظام في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والفرقان غربي مدينة حلب، حيث شنت حملات اعتقالات لسَوق الشبان للخدمتين الإلزامية والاحتياط.

روسيا تتحدث عن فتح معابر لخروج المدنيين من إدلب ومنسقو الاستجابة ينفون

أعلن نائب آمر قاعدة الاحتلال الروسي في حميميم في سوريا، الجنرال فياتشيسلاف سيتنيك، أن ثلاثة معابر إضافية ستفتح أمام الراغبين بالخروج من إدلب.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية في 15/02/2021 عن سيتنيك أن المعابر ستفتح بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والرعاية الطبية في محافظة إدلب، وأن السلطات السورية بمساعدة القوات الروسية ستفتح معابر من سراقب وميزناس وأبو عضيدين أمام الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد.

في المقابل، نفى “منسقو استجابة سوريا” فتح معابر جديدة بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق وجود النظام والاحتلالين الروسي والإيراني في إدلب، مؤكدين أن التصريحات التي تحدثت بها روسيا عن افتتاح معابر لخروج المدنيين والمطالبة بخروج السكان من محافظة إدلب، تثبت أن وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين عن الواقع تماماً، وأن المحتل الروسي يسعى لتخفيف الضغط الاقتصادي على النظام والالتفاف حول العقوبات الدولية.

وعادة ما تعلن روسيا والنظام في سوريا فتح معابر مع مناطق سيطرة المعارضة لاستقطاب مدنيين عبرها، ولكسب مواقف إعلامية وسياسية، ولا سيما خلال العمليات العسكرية.

وبعكس مزاعم روسيا بأن المدنيين يرغبون بالخروج من إدلب بسبب الأوضاع الاقتصادية، فإن الأوضاع الاقتصادية والخدمية في إدلب أفضل منها في مناطق وجود النظام في سوريا.

“تحرير الشام” تطلق سراح الصحفي الأمريكي داريل فيلبس

أطلقت “هيئة تحرير الشام” في 17 شباط/فبراير سراح الصحفي الأمريكي داريل فيلبس، الملقّب بـ”بلال عبد الكريم”، بعد أكثر من ستة أشهر على اعتقاله في إدلب.

وجاء إطلاق سراح الصحفي بعد أن أرسل وجهاء منطقة أطمة وعدد من الشخصيات بطلب استرحام إلى محكمة محلية، وبعد نظر القضاء، تم قبول الطلب مع الالتزام بشروط الإفراج، المتعلقة بالشأن العام والنشاط العسكري للصحفي.

وكان صدر حكم بسجن الصحفي الأمريكي لمدة سنة، بعد ثبوت عدة تهم، منها العمل مع مجاميع تخل بالأمن العام، وتحريضه على السلطات المحلية دون وجه حق، والإصرار على نشر وترويج أكاذيب تمس بالمؤسسات دون أدلة أو إثباتات، إلى جانب لقاءاته المتكررة مع شخصيات مطلوبة للقضاء، وتلفيق الادعاءات الباطلة.

وكان الصحفي يعمل على تغطية الأخبار في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا، ونشر  تقارير صحفية مصورة باللغة الإنجليزية.

وكان مراسلًا للعديد من الوسائل الإعلامية والشبكات العالمية في الشرق الأوسط، وتنقل بين السودان ومصر خلال عمله الصحفي، بحسب صحيفة “Dailymail” البريطانية.

على صعيد آخر، وفي 20 شباط/فبراير نفذت القوات الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، حملات اعتقال ضد قياديين وعناصر من تنظيمات “جهادية”، حيث اعتقلت أحد كوادر “حراس الدين” ويدعى “أبو عبد الله السوري”، في مدينة سلقين شمالي إدلب، وهو ابن القيادي السابق في تنظيم “القاعدة” “أبو فراس السوري”.

وفي 25 شباط/فبراير، اعتقلت الأخوين “أبو سليمان الملا” و”أبو أحمد الأنصاري” العاملين ضمن فصيل “حراس الدين” في بلدة كللي شمالي إدلب.

دورية تركية للمرة الأولى على الشريط الحدودي من الداخل السوري

سيّرت القوات التركية، في 05/02/2021 دورية للمرة الأولى على الشريط الحدودي من الداخل السوري، إذ كانت تسيّر سابقا من الجانب التركي.

وانطلقت الدورية التي تتألف من 5 آليات عسكرية من معبر “خربة الجوز” في جولة على الشريط الحدودي وصولًا إلى مدينة حارم شمالي محافظة إدلب.

وتقابل حارم مدينة الريحانية التركية، وهي ملاصقة للحدود التركية، ومن أهم طرق التهريب “غير الشرعية” بسبب قربها من الجدار الحدودي.

وانتشرت القوات العسكرية التركية خلال الأشهر الماضية في أغلب مناطق محافظة إدلب، بعد سحب نقاط مراقبتها من مناطق سيطرة النظام.

اتفاق روسي- تركي لنقل الحبوب إلى مناطق النظام في سوريا

توصلت قوات روسية وتركية في محافظة الحسكة إلى نقل حبوب من صوامع “شركراك” إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا.

ووفقا لما نشره الإعلام الروسي في 18/02/2021 فإن القوات الروسية في محافظة الحسكة اتفقت مع تركيا على نقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “شركراك” إلى مناطق وجود النظام في محافظة حلب.

وغادرت القافلة الأولى من ثماني شاحنات محملة بالحبوب إلى محافظة حلب، برفقة قوات روسية، وتبلغ الكمية نحو 400 طن.

وكان “الجيش الوطني” المعارض المدعوم من تركيا سيطر على هذه الصوامع خلال عملية “نبع السلام” التركية التي أُطلقت في 2019 ضد ميليشات “قسد” الكردية..

صفقة تبادل موقوفين بين نظام الأسد وإسرائيل، وسوريان يرفضان العودة للنظام.

أعادت إسرائيل في 18/02/2021 امرأة اسرائيلية بعد عبورها إلى سوريا، في إطار وساطة روسية أدت إلى الإفراج عن راعيَين سوريَّين من محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، من السجون الإسرائيلية.

وكانت فتاة إسرائيلية اجتازت الحدود السورية قبل أيام من إطلاق سراحها، بينما ألقت القوات الإسرائيلية القبض على الراعيَين في إطار سلسلة كمائن نُصبت على الحدود مع سوريا بعد اجتيازهما خط الحدود إلى داخل إسرائيل.

في حين ذكرت تقارير إسرائيلية بأن إطلاق إسرائيل سراح الراعيَين، يأتي كبديل عن إطلاق سراح الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز، اللذين رفضا الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهما مقابل إخلاء سبيل المواطنة الإسرائيلية.

ولم يوافق الأسيران على شروط الصفقة التي تنص على ذهابهما إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا، وإبعادهما عن مسقط رأسهما في الجولان السوري، إذ يريدان البقاء في بلدتيهما بالجولان.

في المقابل ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أنه تم الإفراج عن نهال المقت ضمن العملية نفسها التي شملت إطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية، إلا أن إسرائيل لم تؤكد ذلك.

تدريبات روسية تركية قبل استئناف الدوريات المشتركة في سوريا

أجرت القوات الروسية والتركية في 11/02/2021 تدريبات للتعامل مع هجمات محتملة، تضمنت التحرك في قافلة وصد هجوم عليها وإجلاء الجرحى.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلا يظهر تواصل جنود روس وأتراك عبر أجهزة اللاسلكي وحديثهم قبل التدريب، ومشاركة عربات مصفحة من نوع “تايغر” و”BTR-82″ الروسية و”Kirpi” التركية.

في المقابل لم تعلن وزارة الدفاع التركية عن مشاركتها في التدريبات.

وفي 14 آب/أغسطس 2020، أعلنت روسيا تعليق الدوريات المشتركة، بسبب ما سمته الاستفزازات المستمرة للمسلحين، وعدم قدرة الأتراك على حماية طريق .m4

غارات أمريكية على مواقع لميليشيات إيرانية في سوريا وبايدن يحذر

في مؤشر على توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه سوريا، والتي ما زالت غير واضحة المعالم، انتقمت واشنطن من الهجوم على مطار أربيل في العراق، بضرب منفذيه الإيرانيين في سورية.

فقد شنت الولايات المتحدة الأمريكية فجر الجمعة 26/02/2021، أولى ضرباتها الجوية منذ تولي جون بايدن الرئاسة، واستهدفت مواقع شرقي سوريا لميليشيات شيعية مدعومة من إيران.

وقصفت طائرات حربية بسبع قذائف دقيقة التوجيه منشآت في شرقي سوريا، تستخدمها مجموعات مسلحة يُعتقد أنها وراء سلسلة هجمات صاروخية على القوات الأمريكية في العراق، بحسب البنتاغون.

ودمر القصف بنى تحتية تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله العراقي وسيد الشهداء المنضوين في “الحشد الشعبي العراقي”.

وذكرت مصادر أن 17 مسلحا مواليا لإيران على الأقل قتلوا في هذه الغارات.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 27 شباط/فبراير أن الضربات الجوية الأمريكية شرقي سوريا هي بمثابة تحذير لإيران.

وجاءت الضربات في سياق جدل بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي الإيراني والعودة إلى طاولة المفاوضات، وردًا على تعرض مصالح أمريكية في العراق لضربات من فصائل مقربة من طهران.

سقوط طائرة مروحية روسية في الحسكة 

سقطت طائرة روسية بين قريتي الريحانية والقاسمية الواقعتين غرب ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي في 28/02/2021، ما أسفر عن مقتل قائدها وإصابة آخرين من طاقم الطائرة، بحسب وكالة أنباء النظام  “سانا”.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الهبوط كان اضطراريًا دون تأكيد الخسائر البشرية.

وبموجب اتفاق مع “قسد” التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، تتموضع قوات الاحتلال الروسية منذ أواخر 2019، في محطة المباقر ببلدة تل تمر، وذلك بعد تقدم الجيش التركي والجيش الوطني المعارض إلى رأس العين وتل أبيض.

وباء كورونا وتعامل مختلف الأطراف في سوريا معه

تصاعد في الإصابات، يرافقه شح في اللقاح، وعدم شفافية في الأرقام المعطاة، واستخدام النظام للدواء والرعاية الصحية كسلاح ضد المدنيين. هذه هي صورة التعامل مع وباء كورونا في سوريا. 

فقد شهد شهر شباط/فبراير ازديادا في أعداد المصابين بفيروس كورونا في مناطق وجود النظام والمحتلين الروس والإيرانيين في سوريا، حيث أعلنت وزارة صحة النظام أنه تم تسجيل 2136 إصابة ليصبح إجمالي عدد الحالات المصابة بكورونا 15588 إصابة، في حين توفي 106 شخصا ليصبح مجموع الوفيات منذ بداية الوباء 1027 حالات، حسب زعم الوزراة.

وفيما يخص اللقاح، صرّح وزير صحة النظام حسن الغباش في 25/02/2021 أن بلاده حصلت على جرعات من لقاح مضاد لكوفيد-19 من دولة صديقة، دون أن يسمها، مضيفا أن تطعيم العاملين في القطاع الطبي سيبدأ الأسبوع المقبل.

إلى ذلك، خصصت منصة “كوفاكس” التابعة لمنظمة الصحة العالمية مليونا و20 ألف جرعة من لقاح “أكسفورد- أسترازينيكا” البريطاني لسوريا.

في حين حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مطلع شباط/فبراير الحالي من عدم وصول لقاح “كورونا” للفئات الأشد ضعفا في سوريا، في حال حصول النظام على اللقاح من منظمات الإغاثة الدولية.

وقالت المنظمة إن النظام استخدم الرعاية الصحية كسلاح حرب ضد المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته.

مع العلم أن أرقام الإصابة بالفيروس والوفيات التي يعلن عنها النظام في سوريا محل شك كبير بأنها أقل من الحقيقية بكثير، حيث يوجد إصابات ووفيات كثيرة لا يتم الإبلاغ عنها، ولا يجد كثير من المصابين أي رعاية، ويضطر الكثير من السوريين لدفع رشاوي لدخول المستشفيات والحصول على الرعاية حال الإصابة بالفيروس.

 وفي الشمال السوري المحرر، فقد تم تسجيل 178 إصابة ليصبح إجمالي الإصابات 21175 حالة بينما تم تسجيل 1823 حالة شفاء لتصبح حصيلة الحالات التي لازال تحت العلاج 18557 حالة، فيما توفي 69 شخص لتصبح حصيلة الوفيّات 408 حالات منذ تفشي الوباء.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ستصل إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سوريا، في آذار/مارس.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في 23/20/2021 عن منظمة “الصحة العالمية”، أن 35% إلى 40% من اللقاحات المخصصة لسوريا ستتوفر خلال النصف الأول من العام الحالي، ومن المفترض أن تتلقى محافظة إدلب ومحيطها 336 ألف جرعة، بما يغطي قرابة 4% من إجمالي السكان، بحسب المنظمة.

وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب عماد زهران، إن الدفعة الأولى ستصل في آذار/مارس، وتتضمن 120 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا- أكسفورد” البريطاني، على أن تُخصص للكوادر الصحية والمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.

أما في مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” و “الإدارة الذاتية” الكردية شمال وشرق سوريا، فقد بلغ عدد حالات الإصابة 8608 حالة منها 321 حالة وفاة و1247 حالة شفاء.

وقررت “الإدارة الذاتية” في 4/02/2021 رفع الحظر الجزئي الذي كانت فرضته في المناطق التي تسيطر عليها للحد من تفشي فيروس كورونا.

وقالت الإدارة الذاتية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها قررت وقف العمل بكافة القرارات السابقة المتعلقة بالحظر الجزئي أو الكلي، التي فرضت بسبب جائحة كورونا.

النظام في سوريا

تسارع لا سابق له في انهيار قيمة الليرة السورية 

هبوط حاد، وسريع، وغير مسبوق، شهدته الليرة السورية في شهر شباط/فبراير، في سعر صرفها أمام الدولار.

ففي مطلع الشهر كان الدولار الواحد يساوي 3000 ليرة، فيما وصل بعد 31 يوماً فقط إلى 4000 ليرة، ما يعني أن الهبوط بمقدار ألف ليرة احتاج لشهر واحد في الألف الرابعة، بعدما احتاج لستة أشهر في كل من الألفين الثالثة والثانية، واحتاج لعدة سنوات لبلوغ الألف الأولى.

الانهيار المتسارع لسعر الليرة السورية، يترافق مع ارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات الأساسية والمواد الغذائية، وانخفاض في القدرة الشرائية للمواطن في مناطق تواجد النظام والاحتلالين الروسي والإيراني، لم يعرف نظير له منذ الحرب العالمية الثانية، أو ما يسمى في الثقافة الشعبية “السفر برلك”.

الراتب الشهري للموظف السوري في هذه المناطق بات يعادل  13 دولاراً فقط، ما يعني اقتراب ملايين من السوريين من الجوع، وإذا استمر الانهيار بذات الوتيرة فإن سورية مقبلة على مجاعة حقيقية.

ويعود  تسارع تدهور الليرة السورية لعدة أسباب في مقدمتها طباعة فئة الـ 5 آلاف ليرة التي طرحها النظام مؤخرا للتداول دون أن يستبدلها بالعملة التالفة الأمر الذي زاد من نسبة التضخم، وأضافه إلى ارتفاع الأسعار الذي يصعد أوتوماتيكيا، وبلغ  175 % في السنة و15% بشكل شهري.

وبدأ انهيار الليرة السورية مع توقف الاقتصاد والاستيراد والتصدير بصورة شبه تامة، وتعرض البلاد لدمار نسبة عالية جداً من بنيتها الأساسية وأدوات الإنتاج، وتعطل وهجرة وتهجير اليد العاملة. وبلغ الانهيار مرحلة خطيرة بسيطرة الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، على ثلثي ثروات سورية، وكل نفطها وغازها. وتسرع الانهيار مع رفض دول العالم المساهمة في إعادة إعمار سورية والذي يكلف ما بين ٦٠٠ و ٩٠٠ مليار دولار وفق أكثر التقديرات جدية، وبلغ الانهيار ذروته مع صدور قانون قيصر الأمريكي، والذي يمنع التعامل مع النظام، ويعاقب من يستثمر في مناطق وجود النظام.

النظام يتراجع عن قرار حجز أموال ذوي المتخلف عن الخدمة العسكرية

نفت وزارة الخارجية في حكومة النظام في سوريا وجود قرار بإلقاء الحجز على أموال ذوي المكلّف بالخدمة العسكرية الإلزامية، الذي لا يدفع قيمة بدل فوات الخدمة العسكرية بعد تجاوزه سن التكليف وهو 42 عاما.

ووفقا لمدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية حسن خضور، “أنه لا صحة لهذا الموضوع إطلاقا، ولم يصدر أي قرار بهذا الخصوص.

وكان رئيس “فرع البدل والإعفاء” في وزارة الدفاع بحكومة النظام العميد إلياس بيطار، قال خلال تسجيل مصوّر نشرته وزارة الإعلام السورية، إن المواطن الذي تجاوز عمره 42 عامًا ولم يلتحق بالخدمة العسكرية، لن يُعفى إلا إذا دفع البدل النقدي، وأن العقوبة تكون بالحجز التنفيذي على أمواله أو أموال من يخصه، سواء كانت له أو لأهله أو ذويه أو أي أحد يخصه.

إعلام النظام يروج لانتخاب بشار الأسد

على الرغم من أنها تخالف بنود قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وتهدم مفاوضات جنيف حول الدستور والحل السياسي، ورغم إعلان جهات فاعلة محلية وإقليمية ودولية عدم شرعيتها، بدأ النظام الاستعداد لانتخابات رئاسية.

بدأت وسائل إعلام ودعاية النظام بالترويج لانتخاب رئيس النظام بشار الأسد، حيث شهدت الحسكة والقامشلي في 14/02/2021 تجمعين شعبيين دعما “للاستحقاق الرئاسي”، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”. 

وشمل الترويج خلال الأيام والأسابيع الماضية، ابراز اجتماعات مع مندوبي حكومات الأنظمة العربية التي لها علاقات مع النظام.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في مناطق وجود النظام والاحتلالين الروسي والإيراني بين منتصف نيسان/أبريل ومنتصف أيار/مايو المقبلين، بحسب دستور وضعه النظام عام 2012.

ويعتبر إجراء الانتخابات بهذه الظروف انتهاكاً لقرار مجلس الأمن “2254”، الصادر في عام 2015، والذي نص على ضرورة توفر العديد من الشروط قبل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، أهمها وجود تمثيل حقيقي للمعارضة السورية وشخصيات مستقلة، ووجود رقابة دولية وضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات، وتنظيم الانتخابات وفق دستور جديد. كما يعتبر إجراء الانتخابات وفق دستور 2012 قتلاً لعمل اللجنة الدستورية.

المقداد يدعو بيدرسون للحفاظ على دوره كـ”محايد” 

دعا وزير خارجية النظام فيصل المقداد في 22/02/2021 مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى الحفاظ على دوره كميسر “محايد” في أعمال اللجنة الدستورية السورية.

وخلال لقاء مقداد مع “بيدرسون” في دمشق، زعم أن اللجنة الدستورية، منذ أن شُكّلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها.

وطالب مقداد بضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وأن تتم كل هذه العملية بقيادة سورية، وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج.

موريتانيا تعيّن سفيرا جديدا لدى النظام

تسلم وزير خارجية النظام فيصل المقداد في 03/02/2021 أوراق اعتماد أحمد ادي محمد الراظي، كسفير جديد لموريتانيا في دمشق، بعد سبعة أشهر على انتهاء مهام سفيرها السابق أعل ولد أحمدو.

وشغل السفير الجديد عدة مناصب وزارية، من ضمنها الوظيفة العمومية والتعليم والدفاع.

وحافظت موريتانيا على علاقتها الدبلوماسية مع النظام  طوال سنوات الحرب.

تحركات دولية وإقليمية

مسؤول أمريكي يعلن أن بلاده لن تعترف بدولة كردية 

أعلن المبعوث الأمريكي السابق لقوات التحالف الدولي في سوريا ويليام روباك في 07/02/2021 أن بلاده ليست في عجلة من أمرها بشأن الوضع الراهن في سوريا، ولن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا، إذ إن الأوضاع في منطقة شمال شرقي سوريا مختلفة عن وضع  إقليم كردستان العراق.

وبحسب روباك فإن أمريكا حددت قبل سنوات خمسة أهداف في سوريا هي:

  • هزيمة تنظيم “داعش” ومنع عودته.
  • دعم مسار الأمم المتحدة لتطبيق القرار الدولي “2254”.
  • إخراج إيران من سوريا.
  • منع النظام في سوريا من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي.
  • الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.

أما سياسة بايدن المتوقعة في سوريا فهي تقوم على مراجعة السياسة الأمريكية لتحديد فيما إذا كانت سوريا أولوية لها، والأدوات المتوفرة لتحقيق الأهداف الأمريكية فيها.

وشغل روباك منصب مستشار سياسي في سفارة أمريكية بين عامي 2004 و2007، ومبعوثًا للإدارة الأمريكية إلى شمال شرقي سوريا بين عامي 2018 و2019.

البنتاغون يتنصل من مسؤولية حماية آبار النفط شمال شرقي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في 08/02/2021 أن المهام الملقاة على عاتق قواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحاربة تنظيم داعش وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي على أن الجنود الأمريكيين المنتشرين في مناطق شمال وشرقي سوريا، والذين يقدر عددهم بنحو 900 عسكري هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم داعش في سوريا.

وأن موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها ليسوا مخوّلين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها.

وفي 30 من تموز/يوليو 2020، وقّع مظلوم عبدي مسؤول مليشيات “قسد” اتفاقية مع شركة نفط أمريكية من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها المليشيات الكردية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.

بيدرسون يقدم إحاطة إلى مجلس الأمن حول اللجنة الدستورية السورية

قدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في 09/02/2021 إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول أهمية تغيير طريقة التعاطي في اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى رأب الصدع في الانقسامات الدولية التي تعرقل التوصل إلى حل في سوريا.

أبرز ما جاء في إحاطة بيدرسون:

– إن اجتماع الجلسة الخامسة للجنة الدستورية كان فرصة ضائعة ومخيّبة للأمل.

– عدم وجود أي خطة عمل مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن.

– تحدث عن نقطتين في مجلس الأمن، إحداهما مرتبطة بشكل واضح بالجولة الخامسة للجنة الدستورية، والأخرى حول الحاجة إلى إجراء عملية سياسية أوسع ومواجهة التحديات.

– قدم للمجلس لمحة عامة موجزة عن المواقف التي طُرحت عبر الوفود الثلاثة، النظام و”المعارضة” و”المجتمع المدني”.

– تحدث عن كيفية رفض ممثلي النظام اقتراحين مقدمين، ما أدى ليكون اجتماع اللجنة دون أي فائدة، مثل الاجتماع السابق.

– ناقش مع مجلس الأمن الآلية التي يمكن أن تغير الطريقة الحالية التي تعمل بها اللجنة، وضرورة وجود مشاركة ذات مصداقية، لضمان معاودة اجتماعات اللجنة، لتحقيق النتائج المرجوة والتقدم المستمر بما يتماشى مع الشروط المرجعية التي تم الاتفاق عليها.

– شدد على أهمية التركيز على اللغة الدستورية المشتركة.

أمريكا تحدد مطالبها من بشار الأسد

حددت الولايات المتحدة الأمريكية مطالبها من رئيس النظام في سوريا بشار الأسد من أجل تخفيف الضغط على نظامه. والمطالب هي:

– يجب على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار في كل سوريا.

– المشاركة الجادة في تنفيذ القرار 2254.

– دفع عمل اللجنة الدستورية قدما، بسبب أهميته.

في حين أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستظل ملتزمة بالحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254.

وأكدت أن وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني على استعداد للانخراط بحسن نية في صياغة دستور يمثل كل سوريا، ومع ذلك يستمر نظام الأسد بالمماطلة.

اختتام محادثات أستانة 15 دون تحقيق أي تقدم

اختتمت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) في 17/02/2021 أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية، دون أن يتضمن البيان الختامي أي جديد مقارنة بالجولة السابقة.

واستعرضت الدول الضامنة الوضع في مناطق “خفض التصعيد شمال غربي سوريا، وأكدت على وجوب تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة من أجل الحفاظ على السلام على الأرض.

ورفضت الدول الضامنة مبادرات الحكم الذاتي “غير المشروعة”، مؤكدة على استمرار التزامها بعمل اللجنة الدستورية السورية.

وشارك في الاجتماعات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون ووفد عن فصائل المعارضة السورية، ووفد عن النظام برئاسة معاون وزير الخارجية أيمن سوسان، إضافة إلى ممثلين عن الدول التي تتمتع بصفة “مراقب”، وهي العراق ولبنان والأردن.

الولايات المتحدة تعين ممثلة خاصة لشؤون سوريا

عيّنت وزارة الخارجية الأمريكية، الدبلوماسية إيمي كترونا ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون سوريا.

وبحسب السفارة الأمريكية في دمشق فإن نائبة مساعد الوزير كترونا تتمتع بخبرة واسعة في خدمة الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة.

وتشغل كترونا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى، وعملت مديرا لمكتب شؤون بلاد الشام من عام 2016 إلى عام 2019، وشغلت منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في البحرين.

وكان الدبلوماسي الأمريكي جيمس جيفري مسؤولًا عن الملف السوري في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

تحرك مسيحي ضد المسيحيين المطالبين برفع العقوبات عن النظام

أرسلت مجموعة شخصيات سياسية وثقافية معظمها مسيحية من عدة دول عربية رسالتين قُدمتا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 10/02/2021 بتنظيم من لجنة متابعة مؤتمر المسيحيين، بشأن العقوبات ضد النظام في سوريا.

وتعارض الرسالتان رسالة سابقة أطلقها رجال دين مسيحيين موالين للنظام من أجل رفع العقوبات عنه.

واعتبرت الرسالتان موقف رجال الدين المسيحيين الموالين الذين حاولوا استجداء الحكومات الغربية موقفا تضليلياً لا يصب في مصلحة الشعب السوري، لأن العقوبات لا تشمل الغذاء ولا الدواء.

واقترحت الرسالتان عددا من الأمور أبرزها:

– الضغط على النظام فيما يخص المساعدات الإنسانية، كالمطالبة بإيصال لقاح فيروس كورونا عبر المنظمات الدولية إلى السجناء والمعتقلين في جميع الأراضي السورية لتشمل كبار السن ومصابي الحرب.

– الإشراف على ملف اللقاح في سوريا من قبل الأمم المتحدة، بعد فشل النظام بالسيطرة على أزمة الجائحة مقارنة بمناطق شمال شرقي وغربي سوريا.

– السماح للمنظمات الدولية بالدخول إلى سوريا لتأمين وصول المساعدات، كي لا تتبدد عبر المنظمتين الحصريتين الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية المدارة من قبل أسماء الأسد زوجة رئيس النظام.

الخارجية الأمريكي تؤكد التزامها بالقرار 2254 حول سوريا

ناقش وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن هاتفيا الأوضاع في سوريا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في 11/02/2021.

ووفقا لبيان للخارجية الأمريكية فإن الجانبين أكدا التزامهما بالعملية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

ويتألف القرار “2254” من 16 مادة، وتنص الفقرة الرابعة على دعم عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكمًا ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد.

ويؤكد القرار دعمه لانتخابات حرة ونزيهة تجرى، عملًا بالدستور الجديد، في غضون 18 شهرًا تحت إشراف الأمم المتحدة.

900 ألف وثيقة حكومية تدين النظام في سوريا

جهات دولية تؤكد أن الأدلة الدامغة، القائمة على وثائق رسمية، التي تدين النظام في سورية، ورأس هذا النظام، لا يتوفر مثلها في الوضوح والتفصيل والدقة ولا حتى ضد النازيين.

فقد استضافت قناة “CBS NEWS” الأمريكية، كلًا من رئيس اللجنة المستقلة من أجل العدالة الدولية والمحاسبة، ستيفن راب، والعسكري السوري المعروف بـ”قيصر”، ومعاذ مصطفى، وسامي (صديق قيصر الذي ساعده في توثيق الصور)، تحدثوا فيها عن الأدلة التي تفضح ممارسات نظام الأسد والانتهاكات التي ارتكبها خلال السنوات العشر الماضية.

وأعلن ستيفن راب في المقابلة التي جرت يوم  21/02/2021 أن أكثر من 900 ألف وثيقة حكومية هُربت، وأرشفتها اللجنة المستقلة للعدالة الدولية.

وكان اسم رئيس النظام في سوريا بشار الأسد موجودا في التقارير الموثقة التي حصلت فيها الانتهاكات ضد الشعب السوري، ما يدل على أن الأسد كان ينظم هذه الاستراتيجية.

والأدلة الموثقة ضد الأسد وأعوانه “بحسب راب” أفضل مما وجد من أدلة ضد ميلوسوفيتش في يوغوسلافيا، أو ضد النازيين في نورمبرج، لأن النازيين لم يلتقطوا صورا فردية لكل من ضحاياهم مع معلومات تعريفية عنهم.

وتحقق مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي الخاص، من البيانات الوصفية للصور، وأكد أن مجموعة الصور بأكملها تمثل أشخاصا حقيقيين وأحداثاً حقيقية.

وطالب رئيس اللجنة المستقلة من أجل العدالة الدولية والمحاسبة بضرورة محاسبة النظام في سوريا، لأنه إذا تمكن أي أحد من ارتكاب تلك الجرائم، وأفلت من العقاب، وقمع الانتفاضات الشعبية بهذه الطريقة، فسيتبع الآخرون نفس أسلوبه، وسيكون المستقبل أخطر بكثير من الماضي.

المعارضة السورية

شائعات عن تأسيس مجلس عسكري سوري

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في الأيام والأسابيع الماضية، بأنباء متناقضة، وغير مؤكدة، عن وجود نية لتشكيل مجلس عسكري يضم ضباطاً من النظام والمعارضة. 

ونفت منصتا موسكو والقاهرة المحسوبتان على المعارضة السورية في 10/02/2021 تقديم أي وثيقة لروسيا تتضمن طلبا بتشكيل مجلس عسكري سوري مشترك بين النظام والمعارضة في مرحلة انتقالية.

وأكدت المنصتان أن الوثيقة التي تحدثت عنها صحيفة الشرق الأوسط السعودية غير صحيحة وملفقة، وأن أي موقف أو مبادرة مشتركة تكون ضمن هيئة التفاوض السورية، وما اتفق عليه في اجتماع الرياض” وفق قرار مجلس الأمن الدولي “2254”.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” أكدت إنها حصلت على وثيقة خطية من شخصيات في منصتي “موسكو” و”القاهرة”، تضمنت اقتراح تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها.

والمجلس المذكور يتشكل من ثلاثة أطراف هم: متقاعدون خدموا في حقبة حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسكري، وضباط ما زالوا في الخدمة، وضباط منشقون لم “يتورطوا” في الصراع المسلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسلحة.

وتكون من مهام المجلس، إخراج القوى الأجنبية كافة من البلاد، باستثناء القوات الروسية التي تعمل على مساعدة المجلس العسكري والحكومة المؤقتة في تأمين الاستقرار وتنفيذ القرار 2254 وتشكيل هيئة مصالحة، وحماية عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية.

واقترحت الوثيقة المفترضة، خيارين بالنسبة للمرجعية القانونية، الأول أن يبقى دستور 2012 ساريا خلال المرحلة الانتقالية على أن تحال صلاحيات رئيس الجمهورية كافة المنصوص عليها في الدستور إلى المجلس العسكري، بينما ينص الثاني على إعلان دستوري مؤقت مستوحى من تفاهمات فيينا 2015.

وتسبب حديث الشرق الأوسط عن الوثيقة بموجة من الشائعات، حول أفكار متعددة ومتناقضة، بشأن تشكيل مجلس عسكري للمعارضة، وآخر مشترك بين المعارضة والنظام يزيح بشار الأسد، وثالث بين منشقين مسالمين والنظام، يعمل في ظل حكم بشار الأسد.

وزير دفاع الحكومة المؤقتة يتحدث عن جاهزية قواته لمواجهة قوات النظام

أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة الأركان في الجيش الوطني السوري المعارض سليم إدريس، جاهزية قواته، وذلك بعد أيام من استقدام النظام تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف حلب الشرقي.

وأعلن إدريس في 22/02/2021 أن الجيش الوطني السوري على أتم الجاهزية للرد المناسب على أي اعتداءات على المناطق المحررة فور حدوثها.

وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى جنوب مدينة الباب في ريف حلب، وتوزعت على أربعة مواقع في محيط مدينة الباب، ولم يعلن النظام أو روسيا عن هذه التعزيزات رسميا.

وسيطرت فصائل المعارضة على مدينة الباب بريف حلب الشمالي في شباط/فبراير 2017، وذلك بعد معارك ضد تنظيم داعش، ضمن عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي مع فصائل المعارضة عام 2016.

الائتلاف يدعو إلى تطبيق الفصل السابع 

طالب الائتلاف الوطني في بيان له بتاريخ 12/02/2021 باتخاذ إجراء ضد النظام بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتوظيف هذه الآلية لفرض الحل السياسي على النظام الذي لن ينصاع من دون مثل هذا المستوى من الضغط.

ومن أبرز ما جاء في بيان الائتلاف :

أن التعطيل الروسي الصيني لبيان مجلس الأمن يؤكد على عجز المجلس وعلى الخلل الواضح في آليات عمله، كما أنه يحمل رسالة مكررة يجب أن يستوعبها صناع القرار، وهي أن الحل السياسي ليس خياراً بالنسبة للنظام وحلفائه بأي شكل من الأشكال، وأن إضاعة الوقت هي ما يبحث عنه.

نحن أمام واقع يعجز فيه مجلس الأمن عن إصدار مجرد بيان يدعم تقرير بيدرسون رغم مهادنته الشديدة وتجنبه وضع النقاط على الحروف أو حتى تسمية الأشياء بمسمياتها.

لا يمكن الاستمرار في ترك الملف رهينة بيد أطراف شريكة في الإجرام وتعيش في عالم موازٍ بحثاً عن أوهام تقوم على نشر الفوضى والخراب.

ويأتي بيان الائتلاف بعد يومين من فشل مجلس الأمن في جلسة خاصة حول سوريا في التوصل لاتفاق على بيان مشترك، حيث حمّل دبلوماسيون في المجلس روسيا مسؤولية عرقلة المفاوضات التي أجريت للتوصل إلى البيان.

رئيس الائتلاف يبحث الوضع في سوريا مع وزير الخارجية القطري

اجتمع نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني السوري مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في 22/02/2021 بالعاصمة القطرية الدوحة

وجدد المسؤول القطري خلال الاجتماع، دعم دولة قطر الثابت للجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي في سورية على أساس بيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2254، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيه.

كما التقى الحريري رئيس اللجنة القطرية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري، في مقر اللجنة بالعاصمة الدوحة.

وبحثا أهمية عملية توثيق الانتهاكات، ودور اللجان الوطنية لحقوق الإنسان، والآليات المتعددة لتوثيق الانتهاكات، إضافة إلى ملفات التعاون المشترك في مجال حقوق الإنسان بين الطرفين، مؤكدين على أن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في سورية، يجب أن يحاسب عليها.

الحريري يستقبل سفيرا ألمانيا والاتحاد الأوروبي

بعد بريطانيا والاتحاد الأوربي، ألمانيا تعلن أن أي انتخابات رئاسية يجريها نظام أسد في الظروف الحالية، تفتقد إلى الشرعية.

فقد استقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري يوم 25/02/2021 السفير الألماني في العاصمة التركية أنقرة يورغن شولتز، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا غيلز برتراند وبحث معهما مستجدات الأوضاع الميدانية وتطورات العملية السياسية.

وتحدث رئيس الائتلاف الوطني في عدة نقاط:

  • الأوضاع الإنسانية الصعبة والمأساوية في الشمال السوري بسبب الأحوال الجوية القاسية، وبسبب فيروس كورونا.
  • الأوضاع في إدلب معقدة والأهالي يرفضون الإرهاب.
  • قرابة خمسة ملايين مواطن في شمال غرب سورية، لا يوجد لديهم أدنى مقومات الحياة أو الاحتياجات الأساسية اليومية
  • الحكومة السورية المؤقتة تعمل على إنشاء مؤسسات تعمل على تلبية احتياجات الناس من الصحة والتعليم والأمن.
  • من الصعب إدارة المنطقة بدون أن يكون هناك دعم ومساعدة من المجتمع الدولي، لا سيما في ظل وجود خلايا نائمة إرهابية ووجود دعم روسي مطلق للنظام السوري.
  • لن نقبل بأي تنظيم إرهابي أو مقاتلين أجانب ضمن الأراضي السورية، ويجب محاسبة جميع من ارتكب الجرائم بحق الشعب السوري.
  • تطرق إلى الأوضاع الطبية وإجراءات التصدي لفيروس كورونا.

من جهته، أكد السفير الألماني على استمرار دعم بلاده لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة، وأنه وليس هناك أي شرعية للانتخابات التي يستعد النظام لإجرائها، وأنه يجب العمل على محاور أخرى في القرار 2254 وبالأخص ملف المعتقلين والمفقودين.

في حين تحدث القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا غيلز برتراند عن عمل الاتحاد الأوروبي لتأمين المساعدات الإنسانية، وقلقهم من الفيتو الروسي المستمر بشأن إيصال المساعدات عبر عدة معابر في الشمال السوري، مجدداً التأكيد على أن الملف السوري لا يزال على سلم أولويات الاتحاد الأوروبي.

تحركات الاحتلال الإسرائيلي

إسرائيل تواصل استهداف مواقع النظام في سوريا بمحيط دمشق

قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي في شهر شباط/فبراير 2021 موقعين لقوات النظام في محيط العاصمة دمشق.

فيوم 03/02/2021 شنت “إسرائيل” غارات على مواقع قوات النظام في الفوج “165” التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي مدينة دمشق.

واستهدفت الغارات بحسب مصادر محلية، شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى مطار دمشق عبر خطوط “فارس قاشم” الإيرانية.

في حين ذكرت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أن الغارات استهدفت مواقع في الجولان السوري مرتبطة بإيران و”حزب الله”، الذي تقول “إسرائيل” إنه أقام قاعدة عمليات بمنطقة القنيطرة بمساعدة قوات النظام في سوريا.

وفي 15/05/2021 شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت قوات النظام بمقر قيادة الفرقة الأولى في ناحية الكسوة بريف دمشق الغربي، ودمرت قاعدة دفاع جوي.

مناورات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي في 15/02/2021 عن البدء بمناورات عسكرية جوية قرب الحدود مع سوريا بهدف مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية.

وجاءت التدريبات بأمر من قائد سلاح الجو اللواء عميكام نوركين من أجل:

  • فحص الجاهزية
  • تعزيز قدرات سلاح الجو
  • تدرب جميع التشكيلات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على مهماتها الأساسية ومن بينها:
  • الحفاظ على التفوق الجوي
  • الدفاع عن سماء إسرائيل إضافة إلى المهمات الهجومية ورصد المعلومات.

مناطق سيطرة “قسد” في شرق الفرات

في شهر شباط/فبراير كانت المحاور المعتادة لتطورات الأوضاع في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها الادارة الذاتية(قسد) استمراراً لما كان عليه الوضع خلال الأشهر الماضية حيث تتركز التطورات عادة على: الحوار الكردي الكردي، وحوار النظام مع الادارة الذاتية بضغط ورعاية روسية ، والحملات الأمنية والعسكرية التي تشنها قسد ضد تنظيم داعش، والنزاعات أو الاشتباكات التي تثار من وقت لآخر في مناطق شرق الفرات بين النظام والادارة الذاتية أو بين الروس والامريكان والاتراك.

الإعلان عن مرحلة جديدة من الحوار الكردي- الكردي

أعلن مسؤول ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي في الأول من شهر شباط/فبراير عن الاستعداد لمرحلة جديدة من الحوار الكردي- الكردي في سوريا، الذي بدأ بدعم دولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

والهدف بحسب عبدي: إنجاح الحوار الكردي- الكردي والاتفاقات التي توصلت إليها أطراف دولية، والاستعداد لمرحلة “الوحدة الجديدة”.

وتجمع المحادثات الكردية كلًا من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD المدعوم من واشنطن والمصنف إرهابيا في تركيا بسبب تبعيته التامة لحزب العمال الكردي التركي  PKK، والمجلس الوطني الكردي المنتمي للائتلاف الوطني السوري المعارض، والمقرب من تركيا.

وتحاول الإدارة الأمريكية من خلال المحادثات الكردية- الكردية إشراك الكرد في العملية السياسية السورية.

وكانت المفاوضات توقفت بين الأطراف الكردية بسبب رحيل الفريق الأمريكي الدبلوماسي في شمال شرقي سوريا إلى الولايات المتحدة، ومتابعة الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز المرشح الديمقراطي جون بايدن.

وساطة روسية لحل قضية حصار “قسد” لمدينتي القامشلي والحسكة

شهدت مدينة القامشلي في 02/02/2021 اجتماعات مكثفة بين الجانب الروسي وقياديين في ميليشيا “قسد”، جرى خلالها التوصل إلى اتفاق يقضي بفك الحصار الذي تفرضه “قسد” على أحياء خاضعة لسيطرة النظام  في مدينتي الحسكة والقامشلي منذ 20 يوما.

أسباب الحصار

– بحسب الرئاسة المشتركة لـ “الإدارة الذاتية” الكردية فإن ما يحدث في مدينتي القاملشي والحسكة من توترات سببه:

– ممارسة النظام لضغوطات واعتقالات في مناطق شمالي وشرقي سوريا.

– اعتقال قوات النظام للعشرات من المدنيين.

– حصار النظام المتواصل لمناطق الشهباء وحي الشيخ مقصود في مدينة حلب، حيث تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمهجرين.

– افتعال مظاهرات بالقرب من حواجز الشرطة الكردية “أسايش”.

وبعد التوصل لاتفاق بدأت ميليشيا قسد برفع الحواجز الأسمنتية عن حيي حلكو وطي في مدينة القامشلي، الخاضعين لسيطرة النظام.

ونص الاتفاق على أن يتم إدخال الدقيق التمويني إلى أحياء وسط مدينة الحسكة، ورفع الحصار بشكل كامل مقابل دخول مساعدات إلى مناطق الشيخ مقصود وتل رفعت في حلب وريفها.

بالمقابل، عادت الحركة الطبيعية على الحواجز التابعة للنظام المحيطة بمناطق سيطرة المليشيا الكردية في مدينة حلب، وفي بلدة تل رفعت والقرى العربية المحيطة بها، الخاضعة لسيطرة ميليشيات كردية.

وأوقفت حواجز النظام المحيطة بحيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين في مدينة حلب، التفتيش والتدقيق الذي كانت تمارسه على الداخلين والخارجين من الحيين.

وسمحت الحواجز التابعة للنظام المحيطة ببلدة تل رفعت وقرى أحرص وتل قراح وفافين بريف حلب الشمالي للسيارات بالمرور بشكل روتيني.

وكانت “قسد” تحاصر أحياء خاضعة لسيطرة النظام في الحسكة والقامشلي منذ نحو 20 يوما، وسط اشتباكات واعتقالات متبادلة بين الطرفين، ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية والطحين والمحروقات وصهاريج المياه إلى المدينتين.

 “قسد” تطلق عملية عسكرية ضد تنظيم داعش في دير الزور

أطلقت “قسد” في 05/02/2021 حملة عسكرية في ريف دير الزور تقول أنها ضد تنظيم داعش ردا على اغتيال سياسيين من “الإدارة الذاتية” الكردية في شمال شرقي سوريا.

وخلال الـ24 ساعة الأولى للحملة داهمت ميليشيا “قسد” عشرات النقاط المفترض أنها تابعة للتنظيم، وأوقفت عشرات المشتبه بهم، وصادرت كميات كبيرة من الذخيرة.

ووفقا لبيان “قسد” فإنها أطلقت الحملة لعدة أسباب:

– زيادة نشاط التنظيم في دير الزور، وتشمل صحراء دير الزور وصولًا إلى الحدود العراقية- السورية.

– انتقاما لمقتل سعدة فيصل الهرماس وهند لطيف الخضير، وهما الرئيسة المشتركة لمجلس تل الشاير والنائبة في المجلس على يد التنظيم في كانون الثاني/يناير الماضي.

دعم روسي للحوار بين النظام في سوريا و”الإدارة الذاتية”

أعلنت روسيا عبر سفيرها في سوريا ألكسندر يفيموف في 11/02/2021 أنها تؤيّد الحوار بين النظام و”الإدارة الذاتية” الكردية في شمال شرقي سوريا.

وأبرز ما جاء في تصريح لألكسندر يفيموف حول هذا الحوار:

  • روسيا تنطلق من أن الكرد السوريين هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، لذلك نحن ندعم الحوار بين الكرد ودمشق، وخاصة في شؤون بناء وطنهم المشترك في المستقبل.
  • بلادنا أسهمت عبر قنوات مختلفة في إقامة اتصالات بين الحكومة السورية والإدارة الكردية، وجهود روسيا في الوساطة تقدَّر من قبل الطرفين.
  • ثقتنا بأن عملية التقارب بين الكرد وحكومة النظام ستجري بشكل أفضل بعد مغادرة جميع القوى الأجنبية غير الشرعية سوريا، واستعادة دمشق سيادتها في جميع الأراضي السورية.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي زار وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” وهو الذراع السياسي لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) دمشق، وحسب الأنباء لم تكن الزيارة ناجحة.

نشاط تنظيم داعش

خلال شهر شباط/فبراير واصل تنظيم داعش عملياته بوتيرة مشابهة للأشهر السابقة، حيث سجل شهر شباط مع استمرار عملياته في ريف حماة التي نشط فيها مؤخراً، بالمقابل فقد نفذت القوات الروسية عمليات عسكرية جديدة في محاولة للحد من نشاط التنظيم الذي يتوسع باستمرار كماً ونوعاً.

تنظيم داعش يواصل تصفية المسؤولين في “الإدارة الذاتية”

يواصل تنظيم داعش استهداف أعضاء المجالس المحلية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” التي تهيمن عليها الميليشيا الكردية، حيث تبنى في 02/02/2021 اغتيال صالح الهزاع عضو المجلس المدني بمدينة البصيرة في ريف دير الزور بعد استهدافه بالأسلحة الرشاشة.

وكان التنظيم تبنى مؤخرا محاولة اغتيال الرئيس المشارك لـ”بلدية الشعب” في محافظة الرقة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” أحمد الإبراهيم، بتفجير عبوة لاصقة، ما أدى إلى إصابته.

في حين نجاة رئيس مجلس دير الزور المدني في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” غسان اليوسف، من محاولة اغتيال تعرض لها في منطقة الكرامة بين طريق دير الزور- الرقة، ما أدى إلى مقتل مرافقه.

وكان تنظيم “داعش” قد نفذ نحو 600 هجوم في سوريا خلال عام 2020 أغلبها شرقي سوريا، أسفرت عن ألف و327 قتيًلا وجريحًا، 901 منهم من “قسد”، و407 من قوات النظام، و19 من فصائل المعارضة.

كمائن داعش تقتل المزيد من عناصر ميليشيا “الباقر” وقوات النظام في ريف حماة

قُتل 12 عنصرا من ميليشيا “الإمام الباقر” الموالية للنظام، بهجوم تبناه تنظيم داعش شرقي مدينة السلمية في ريف حماة.

ونعت قيادة لواء “الإمام الباقر” في 03 شباط/فبراير 12 عنصرا قتلوا بعد تعرضهم لكمين على طريق محور أثريا.

وينتمي “لواء الباقر” إلى عشيرة “البكارة” السورية، ويتلقى دعما ماليا وعسكريا من “الحرس الثوري الإيراني”.

وفي 19/02/2021 أعلن تنظيم “داعش” عن تنفيذ ثلاث عمليات ضد قوات النظام في ريف مدينة السلمية القريبة من البادية السورية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدة عناصر، حيث استهدف دراجتين ناريتين ودبابة بعبوات ناسفة.

وللبادية أهمية استراتيجية بالنسبة للنظام فهي تعتبر أهم طريق إمداد له بالموارد الحيوية من المنطقة الشرقية ولا سيما النفط، ويعني بسط سيطرته عليها تأمين وصول تلك الموارد.

محاولات روسية للقضاء على خلايا داعش في البادية  

شنت الطائرات الحربية الروسية يوم 24/02/2021 أكثر من 12 غارة ضد مقار ومحاور تحرك مجموعات تابعة لتنظيم داعش عند مثلث محافظات الرقة- حمص- حماة في البادية السورية.

وأدت العملية إلى تدمير أربع سيارات دفع رباعي وخمسة مقار، كما أن عمليات تمشيط البادية مستمرة، وتشمل بادية حمص وحماة والرقة، وصولًا إلى منطقة التنف حيث تتواجد قاعدة أمريكية وفصائل جيش مغاوير الثورة وكتائب أحمد العبدو.

ومن حين لآخر يشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية ضد خلايا التنظيم في منطقة البادية السورية في محاولة منه للقضاء عليها أو الحد من تحركاتها.

أخرى

14/02/2021 وفاة رئيس الأرجنتين السابق “السوري الأصل” كارلوس منعم عن عمر 90 عاما بعد معاناته من مشاكل صحية طويلة الأمد، ودفن على الطريقة الإسلامية.

14/02/2021 بشار الجعفري يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، نائبًا لوزير الخارجية والمغتربين، وبحضور وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

20/02/2021 بشار الأسد يصدر مرسوماً يسمح بتأسيس ما يعرف بـ”مصارف التمويل الأصغر”.

21/02/2021 المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة واين ماروتو ينفي زيادة حجم قواته وقواعده العسكرية في شمال شرقي سوريا

22/02/2021 وفاة اللبناني أنيس النقاش، المتهم بارتكاب جريمة إرهابية في باريس لصالح النظام الإيراني، عن عمر ناهز 70 عاماً، في العاصمة دمشق، وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

24/02/2021 المحكمة الإقليمية العليا في بلدة كوبلنز جنوب غربي ألمانيا تصدر حكماً على أول ضابط منشق عن المخابرات العامة التابعة للنظام السوري إياد الغريب، بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

25/02/2021 وفاة سفير النظام لدى الأردن سابقا، واللواء السابق في جيش النظام، بهجت سليمان، عن عمر 72 عاما نتيجة مضاعفات تأثره بفيروس كورونا.

27/02/2021 المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده يزور سوريا ويلتقي عددا من مسؤولي نظام الأسد، ويناقش معهم آخر التطورات في العلاقات الثنائية والتعاون بين وزارتي الخارجية الإيرانية والسورية.

ضع تعليقاَ