مايو 3, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية في النصف الأول من شباط/فبراير 2021

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية حول قضايا الشرق الأوسط في النصف الأول من شباط/فبراير 2021

اضغط هنا لتحميل كامل الملف بصيغة PDF

في هذا الإصدار:

  1. CSIS: العلاقة الأمريكية العراقية: شراكة أصح لا غنى عنها
  2. INSS: الانتخابات الفلسطينية مراهنة أم محتملة أم مناورة سياسية؟
  3. مجلس العلاقات الخارجية: ما مدى خطورة الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  4. تشاتام هاوس: مصر: دولة مبنية على الرمال
  5. Geopolitical Futures: الخطوات الأولى لبايدن في الشرق الأوسط
  6. مجلس العلاقات الخارجية: بايدن والحوثيين
  7. مركز راند: بدائل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  8. مركز القدس للشؤون العامة: ما الذي يدفع عملية المصالحة والانتخابات الفلسطينية؟
  9. INSS: تماسك أكثر، وتوتر أكبر: آفاق السياسة الأمريكية تجاه روسيا في عهد بايدن

العلاقة الأمريكية العراقية: شراكة صحية لا غنى عنها

1 شباط/فبراير 2021

الكاتب: Munqith Dagher \ عدد الصفحات: 16 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: CSIS

نشر CSIS تقريراً بقلم الدكتور منقذ داغر عن العلاقة الأمريكية العراقية، جاء فيه:

تعد إقامة شراكة استراتيجية مستقرة مع العراق واحدة من أكثر القضايا الأمنية أهمية وحساسية التي تواجهها إدارة بايدن في الشرق الأوسط والخليج.

كاتب التقرير يناقش الإخفاقات السابقة والحالية في الجهود الأمريكية والعراقية لإنشاء مثل هذه الشراكة الاستراتيجية، ويخلص إلى أنه “مع دخول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، وبعد 18 عاماً من الاضطرابات في علاقات العراق والولايات المتحدة، فقد حان الوقت لإعادة النظر في الركائز الأساسية لهذه العلاقة، ومناقشة النهج الصحيح لتأسيس شراكة أفضل تستند إلى المصالح المشتركة لكلا الجانبين”.

يركز الكاتب على الأسباب الأساسية التي تجعل العلاقة الاستراتيجية العراقية الأمريكية الفعالة مهمة، ولماذا يجب أن يحافظ الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط على توازن مهم ولكنه صعب. ووجوب أن تجد الولايات المتحدة طرقاً لتقليل البصمة العسكرية الأمريكية القديمة لوجودها دون خلق انعدام أمن جديد، ومع الحفاظ على مستوى الردع والتأثير اللازمين لمعالجة المصالح الاستراتيجية الأمريكية الرئيسية التي لا تزال قائمة.

لأسباب تاريخية وجيوستراتيجية مختلفة، تسعى استراتيجية الأمن القومي الأمريكية إلى شرق أوسط يكون:

  1. ليس مأوى آمناً أو أرضاً خصبة للإرهابيين الجهاديين
  2. لا تسيطر عليه أي قوة معادية للولايات المتحدة
  3. يساهم في استقرار سوق الطاقة العالمي
  • يتناول التحليل حقيقة أن تنظيم داعش يعاني، لكن تهديد داعش والتطرف مستمران في العراق؛ ويمكن لإيران أو قوة معادية للولايات المتحدة أن تسيطر على العراق، ويلعب العراق دوراً أساسياً في سوق الطاقة العالمي.
  • هذا يجعل علاقة عراقية أميركية أصح، أمراً لا غنى عنه، المساعدة الأمريكية ضرورية لتوحيد العراق وإيجاد شريك مستقر، ولمساعدة العراق على إنشاء نظام سياسي مستقر، ولمساعدة العراق على مواجهة تحدياته الاقتصادية. 
  • و”لا يوجد سوى وقت محدود للعمل وفقاً لهذه الأولويات. يحتاج العراق والولايات المتحدة إلى فعل أكثر من الحديث عن الشراكة الاستراتيجية وإصدار خطاب سياسي. إنهم بحاجة إلى التحرك الآن لإقامة شراكة ناجحة بالفعل”.

الانتخابات الفلسطينية مراهنة أم احتمال أم مناورة سياسية؟

4 شباط/فبراير 2021

الكتّاب: Yohanan Tzoreff, Kobi Michael \ عدد الصفحات: 5 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: INSS

نشر INSS مقالاً عن الانتخابات الفلسطينية، وجاء فيه:

  • إن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إجراء انتخابات عامة للمؤسسات الوطنية الفلسطينية الثلاث (المجلس التشريعي، والرئاسة، والمجلس الوطني) يثير عدة أسئلة.. فإلى جانب الأمل المنتشر في التجديد والمصالحة بين الفلسطينيين، هناك شكوك في حصول تحسن بعد الانتخابات، نظراً لأزمة فيروس كورونا، وانعدام ثقة الجمهور في كل من القيادات السياسية – فتح وحماس، والشكوك بين المنظمات. 
  • السؤال هو إلى أين يتجه عباس، حيث تولى سلطات واسعة قبل الإعلان عن الانتخابات. هل يمكن إعادة العلاقات مع إدارة بايدن إذا كان هناك احتمال اندماج حماس في السلطة الفلسطينية؟ أم أن عباس يحاول توجيه العملية نحو ما يرضيه؟ 
  • يجب على “إسرائيل”، التي لا مصلحة لها في فشل فتح وخسارة عباس في الانتخابات، أن تدرس الديناميكية المتكشفة مع القنوات الأمنية ذات الصلة والحلفاء على الساحة الدولية، وفي نفس الوقت أن ترسم أفقاً سياسياً واقتصادياً جديداً وواقعياً.

ما مدى خطورة الأزمة الإنسانية في اليمن؟

5 شباط/فبراير 2021

الكاتب: Kali Robinson \ عدد الكلمات: 825 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مجلس العلاقات الخارجية

نشر مجلس العلاقات الخارجية مقالاً عن مدى خطورة الأزمة الإنسانية في اليمن، وجاء فيه:

  • يعيش شعب اليمن في حالة يرثى لها بعد ما يقرب من سبع سنوات من القتال بين الحوثيين، وهي جماعة معارضة ذات أغلبية شيعية تدعمها إيران، والحكومة المعترف بها دولياً، والتي يقف معها تحالف تقوده المملكة العربية السعودية، وانضم مؤخراً للتحالف أعضاء من المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي. 
  • وصلت الحكومة إلى طريق مسدود مع الحوثيين، في حين أن الجماعات المسلحة ترهب المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة. وتسببت الحرب في موت أكثر من مائتي ألف شخص معظمهم لأسباب غير مباشرة مثل نقص الغذاء والخدمات الصحية.
  • أثار قرار إدارة ترامب في يناير 2021، تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، مخاوف من إجراء تقليصات إضافية في المساعدات التي قد تكون نقطة التحول للمجاعة. تأمل منظمات الإغاثة الآن أن يؤدي التغيير المعلن في السياسة من قبل الرئيس جو بايدن إلى تخفيف القتال وتسهيل تدفق المساعدات.
  • تحذر المنظمات الإنسانية من أن اليمن “يعاني من الجوع” وأن المجاعة باتت وشيكة، ومعظمها يعود لأسباب من صنع الإنسان واضطرابات اقتصادية. على سبيل المثال، أدى الحصار المطول الذي فرضه التحالف بقيادة السعودية على اليمن إلى زيادة أسعار المواد الغذائية. رغم توفر الطعام، إلا أن الكثيرين لا يستطيعون تحمل تكاليفه، حيث أن العملة المحلية تنخفض قيمتها و نحو نصف مليون موظف حكومي، بما فيهم أطباء ومعلمون، لم يتلقوا رواتبهم منذ أربع سنوات.
  • من الصعب تحديد مدى شدة إصابة اليمن بفيروس كوفيد-19. اعتباراً من ديسمبر، تم الإبلاغ عن أكثر من ألفي حالة وستمائة حالة وفاة، على الرغم من احتمال أن يكون هذا أقل من العدد الحقيقي بسبب نقص قدرات الاختبار. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن الحوثيون شفافين بشأن انتشار المرض في أراضيهم. 
  • لكن تفشي الأمراض ليس غريباً على البلاد: فهي تعاني أيضاً من أكبر وباء كوليرا على الإطلاق، مع أكثر من 230 ألف حالة مشتبه بها العام الماضي وحده. نصف المرافق الصحية في البلاد معطلة بسبب الحرب، تم تدمير العديد منها بالضربات الجوية. ومثل معظم البلدان الفقيرة الأخرى، لم تبدأ اليمن بعد في تطعيم مواطنيها ضد كوفيد-19.

مصر: دولة مبنية على الرمال

5 شباط/فبراير 2021

الكاتب: Ezzedine Fishere \ عدد الكلمات: 1094 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: تشاتام هاوس

نشر تشاتام هاوس مقالاً عن أساسات الحكم في مصر، وجاء فيه:

  • استعادة الحكم الاستبدادي تحت حكم القائد العسكري الجنرال عبد الفتاح السيسي أقنعت الكثيرين أن الأرضية التي حاولت مصر بناء ديمقراطية فاعلة عليها كانت متزعزعة كثيراً. نظام السيسي الذي ظهر بحلول عام 2021، مثل نظام مبارك، قائم على هيمنة الجيش، ودعم بيروقراطية الدولة وطبقة رجال الأعمال المقربين، اضافة إلى موافقة الأغلبية الفقيرة.
  • مع ذلك، يختلف عن سابقه بطريقتين. أولاً، إنه أكثر طموحاً. كان مبارك زعيماً محافظاً، ولم يكن لديه أي خطط لمصر سوى إبقائها صامدة. فيما تسعى أجندة النظام الجديد إلى إعادة هيكلة الاقتصاد والدولة والمجتمع في مصر. ثانياً، بينما تبنى مبارك نموذجاً استبدادياً تعددياً نسبياً، فإن السيسي يستلهم من الاستبداد المطلق “المستنير”، حيث يُستخدم القمع في كثير من الأحيان لقمع المطالب الشعبية التي لا تستطيع الدولة تلبيتها وفرض التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية الطموحة.
  • يتجلى هذا البرنامج بعدة طرق، أبرزها بناء عاصمة إدارية جديدة بتكلفة 58 مليار دولار لتكون موطناً لجهاز دولة متجدد وأصغر وأكثر فاعلية.
  • كما أعاد النظام الجديد هيكلة المشهد السياسي، من خلال حظر جماعة الإخوان المسلمين، ثم طرد جميع اللاعبين السياسيين الآخرين، وتصميم مجموعة جديدة من الأحزاب السياسية وتعديل الدستور.
  • في الوقت نفسه، سعى إلى إعادة تشكيل الخطاب العام من خلال إنشاء سيطرة غير مسبوقة على وسائل الإعلام.
  • القمع ليس الركيزة الوحيدة التي تقوم عليها ديكتاتورية مصر. فهناك شرائح مهمة في المجتمع المصري تدعم النظام. 
  • تكمن مشكلة الآمال في التجديد الاستبدادي في أنها قائمة أيضاً على أسس متزعزعة. تعود تجربة مصر مع “الطغاة المستنيرين” إلى أكثر من قرنين. في كل مرة كان التنوير يتلاشى، ويترك فقط الديكتاتورية. لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ بهذا – فالاقتصاد الذي تقوده الدولة ينتج في البداية نتائج مبهرة، ثم يركد ويتعفن.
  • تُظهر أساليب الرجل القوي حسماً سريعاً، لكن اعتمادهم الضروري على المحسوبية يفرغ مؤسسات الدولة و يعيق قدرة الدولة على الأداء. يُبعد القمع شرائح مهمة من السكان ويقلص مجموعة المواهب التي يمكن للدولة أن تستفيد منها. ويمكن للخطاب العسكري، الضروري لحشد الدعم، أن يقود البلاد إلى صراعات كارثية.
  • باختصار، لا تقدم الديمقراطية ولا الاستبداد للمصريين طريقاً آمناً لدولة فاعلة. يتطلب مثل هذا المسار من القوى السياسية في مصر أن تشارك في أرضية مشتركة حول قواعد التعايش وتوجيه السياسة العامة والطرق العملية لإعادة بناء مؤسسات الدولة.

الخطوات الأولى لبايدن في الشرق الأوسط

9 شباط/فبراير 2021

الكاتب: George Friedman \ عدد الصفحات: 4 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر:Geopolitical Futures

نشر Geopolitical Futures مقالاً للكاتب جورج فريدمان. عن خطوات بايدن الأولى في الشرق الأوسط، جاء فيه:

  • في الأسبوع الماضي، الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخذ خطوتين في الشرق الأوسط. الأولى هي ابلاغ الكونغرس بنيته ازالة الحوثيين المقاتلين في اليمن من قائمة الحكومة للمنظمات الإرهابية الأجنبية. والثانية أنه قال إن الولايات المتحدة ستنهي دعمها للحملة التي تقودها السعودية في اليمن وستراجع علاقتها مع السعودية بسبب مخاوف حول سجل حقوق الإنسان لذلك البلد.
  • قرارات إزالة الحوثيين من قائمة الإرهاب ومراجعة السجل السعودي لحقوق الإنسان ليست مهمة في حد ذاتها. لكن يبدو أن إدارة بايدن تشير إلى سياسة جديدة أو تخطط لسياسة جديدة. وعدت بإحياء الاتفاق النووي مع إيران، لكن ذلك وقع في شرق أوسط مختلف. في شرق أوسط اليوم، أصبح حل المشكلة الإيرانية محلياً: تحالف ضخم من البحر الأبيض المتوسط إلى “الخليج الفارسي”، بما فيه قوة نووية مهمة، وإسرائيل، وقوى أخرى مستعدة لتحدي إيران، سواء كانت نووية أم لا.
  • تشير الإدارة الأمريكية إلى تحرك نحو علاقة عدائية مع السعوديين بشأن اليمن وحقوق الإنسان. إذا نفذّت ما سبق، فسوف تتحرك أيضاً ضد الإمارات العربية المتحدة، حيث توجد قواعد للولايات المتحدة. و ستتحرك ضد “إسرائيل” التي تعتبر السعوديين أساساً مهماً للتحالف. المملكة العربية السعودية أقل استقراراً مما كانت عليه من قبل، وقدرة النظام على الارتقاء إلى مستوى مفهوم الإدارة الجديدة لحقوق الإنسان، محدودة.
  • من الصعب تخيل أن إدارة بايدن تريد أن تضطر للتعامل مع اليمن الذي تهيمن عليه إيران أو مع المملكة العربية السعودية غير المستقرة. لذلك، من الصعب أن نتخيل أن البادرتين الأخيرتين من قبل الإدارة هما أكثر من مجرد إيماءات. هناك بالطبع احتمال آخر ، وهو أن بايدن يعتقد بطريقة ما أنه يستطيع إقناع إيران ببعض العلاقات الحميدة مع العرب السنة. القيام بذلك بالعودة إلى الاتفاق النووي كما كتب في الأصل قد يفتح الباب أمام المصالح الإيرانية، لكنه سيثير الذعر في بقية المنطقة. هذه منطقة تعود فيها الذكريات إلى قرون، وحيث التحالفات، مثل التحالف الحالي المناهض لإيران، لا تقوم على المودة بل على الحسابات الباردة.

بايدن والحوثيين

9 شباط/فبراير 2021

الكاتب: Elliott Abrams \ عدد الكلمات: 848 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مجلس العلاقات الخارجية

نشر مجلس العلاقات الخارجية مقالاً عن سياسة بايدن تجاه الحوثيين، وجاء فيه:

  • أعلنت إدارة بايدن الأسبوع الماضي أنها تراجعت عن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين اليمنيين منظمة إرهابية أجنبية وجماعة إرهابية عالمية.
  • تمثل المبرر الرئيسي لقرار إدارة ترامب بتسمية الحوثيين بالإرهابيين، في ارتكابهم لأعمال إرهابية بشكل متكرر. والنقد الرئيسي لإلغاء إدارة بايدن لهذا القرار بسيط بنفس القدر: لقد ارتكب الحوثيون لفترة طويلة أعمالاً إرهابية، وما زالوا يرتكبون.
  • المبرر وراء قرار بايدن واضح: قد يكون لتصنيف منظمة إرهابية أجنبية تأثير إنساني سلبي في اليمن لأن بعض موردي المواد الغذائية والسلع الأخرى قد يتراجعون خوفاً من المقاضاة. قد تكون الإدارة قد خلصت أيضاً إلى أن تصنيف الإرهاب سيجعل التفاوض مع الحوثيين أكثر تعقيداً، وبالتالي يعيق الجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
  • المنطق يشير إلى وجهة نظر مختلفة: أن الحوثيين سيكونون أقل ميلاً للتفاوض، خاصة وأن قرار الإدارة يأتي بعد أيام فقط من إعلانها أنها لن تدعم العمليات العسكرية الهجومية التي تقوم بها السعودية في اليمن.
  • إذا اعتبرت إدارة بايدن أن الحرب خاسرة وكانت على استعداد لتسليم اليمن إلى الحوثيين، فإن خطواتها منطقية ومن المرجح أن تتبعها تحركات إضافية مماثلة. 
  • إذا كانت الإدارة تسعى إلى إنهاء إرهاب الحوثيين والتفاوض على اتفاق ينشئ حكومة وطنية لا يسيطر عليها الحوثيون، فليس واضحاً ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية الأولية ستؤدي إلى تلك الأهداف.
  • في الوقت الحالي، يمكننا أن نذكر شيئاً واحداً بوضوح: ارتكب الحوثيون أعمالاً إرهابية قبل تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية، واستمروا في فعل ذلك أثناء تصنيفهم، وما زالوا يرتكبون أعمالاً إرهابية الآن بعد أن ألغت إدارة بايدن هذا التصنيف. وبينما نناقش التصنيفات التي يجب أن تنطبق عليهم، تستمر هجماتهم على المدنيين.

بدائل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

10 شباط/فبراير 2021

الكتّاب: Daniel Egel, C. Ross Anthony, Shira Efron, Rita T. Karam, Mary E. Vaiana, Charles P. Ries \ عدد الصفحات: 187 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مركز راند

نشر مركز راند تقريراً عن البدائل الممكنة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وجاء في ملخصه:

  • لعقود، هيمنت فكرة حل الدولتين على جهود حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. الشكوك المتزايدة حول جدوى حل الدولتين تثير السؤال عن أي البدائل الممكنة، إن وجدت، التي يمكن نجاحها، إذا دعمها المجتمع الدولي بشكل مناسب.
  • باحثو راند نظموا 33 مجموعة تركيز في المنطقة لجمع البيانات النوعية والكمية حول جدوى خمسة بدائل: الوضع الراهن، وحل الدولتين، والاتحاد، والضم، وحل الدولة الواحدة. مجموعات التركيز، التي أجريت في يوليو-تموز 2018 ومايو-أيار 2019، جمعت آراء مفصلة لأكثر من 270 فرداً، بما في ذلك فلسطينيو الضفة الغربية وفلسطينيون من غزة ويهود إسرائيليون وعرب إسرائيليون. توفر هذه البيانات وسيلة جديدة للتحقق مما إذا كانت هناك أي مجالات توافق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن تشكل أساساً لتجديد الحوار.
  • لم يكن أي من البدائل مقبولاً لدى غالبية الإسرائيليين والفلسطينيين. كان حل الدولتين هو البديل الأكثر قابلية للتطبيق من الناحية السياسية، على الرغم من أن كل مجموعات السكان الأربعة أعربوا عن شكوكهم تجاهه. فضّل اليهود الإسرائيليون الوضع الراهن ولكن الفلسطينيون لم يعجبهم بشدة. كان البديل المفضل لفلسطينيي الضفة الغربية هو حل الدولتين، بينما صنف سكان غزة حل الدولة الواحدة أعلى بقليل من حل الدولتين. 
  • تسلط البيانات الضوء على عدم الثقة العميق والعداوة العميقة لكل جانب تجاه الآخر. من الصعب أن نتخيل خروجاً عن الاتجاهات الحالية وإلى أين يمكن أن يقودوا ما لم تعبر قيادة قوية وشجاعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي عن الرغبة في مستقبل أفضل للجميع.

ما الذي يدفع عملية المصالحة والانتخابات الفلسطينية؟

14 شباط/فبراير 2021

الكاتب: Brig.-Gen. (res.) Yossi Kuperwasser \ عدد الكلمات: 3092 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مركز القدس للشؤون العامة

نشر مركز القدس للشؤون العامة مقالاً عن دوافع عملية المصالحة والانتخابات الفلسطينية، جاء فيه:

  • أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إجراء انتخابات برلمانية في 22 مايو-أيار 2021 ، تليها انتخابات الرئاسة في 31 يوليو-تموز 2021.
  • يعتقد عباس وحركة فتح التي يرأسها أن الانتخابات والمصالحة الظاهرة مع حماس ستعزز قدرتهما على منع المزيد من تدهور مكانة السلطة الفلسطينية نتيجة اتفاقيات التطبيع بين “إسرائيل” وعدة دول عربية، والتي دفعت بالقضية الفلسطينية إلى مكان ثانوي في مخطط الشرق الأوسط.
  • كما أنهم يتوقعون أن عملية الانتخابات، إلى جانب التغييرات التجميلية الأخرى في سلوكهم (مثل تغيير طريقة دفع رواتب ما يسمى “الإرهابيين السجناء”)، ستبرر نية الإدارة الأمريكية الجديدة في استئناف المساعدة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية.
  • علاوة على ذلك، تهدف الانتخابات إلى إرضاء الجمهور الفلسطيني والنظام الدولي من خلال خلق مظهر زائف للوحدة الفلسطينية، مع ضمان استمرار الوضع الراهن على الأرض وحكم عباس.
  • حماس حريصة على إجراء الانتخابات لأسبابها الخاصة، فهي تسعى لإبقاء غزة تحت سيطرتها وتأمين الشرعية الدولية لنفسها. هناك عناصر في الحكومة الأمريكية الجديدة دعوا سابقاً لمنح الشرعية لحماس.
  • ومع ذلك، فإن هذا يعني الاعتراف بحماس كهيئة سياسية شرعية وليس منظمة إرهابية دون استيفائها للشروط الثلاثة التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية سابقاً: الاعتراف بدولة إسرائيل، ووقف الإرهاب، وقبول وتنفيذ الاتفاقيات بين “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية في اتفاقيات أوسلو.

تماسك أكثر، وتوتر أكبر: آفاق السياسة الأمريكية تجاه روسيا في عهد بايدن

14 شباط/فبراير 2021

الكاتب: Ari Heistein \ عدد الصفحات: 4 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: INSS

نشر INSS مقالاً عن آفاق السياسة الأمريكية تجاه روسيا في عهد بايدن، وجاء فيه:

  • في عصر العداء المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا، يمكن لموسكو أن تختار ضبط درجة الخلاف مع “إسرائيل” في سوريا لاستخدامها كأداة تأثير ضد واشنطن، أو قد تصبح الولايات المتحدة أقل تسامحاً مع التنسيق الإسرائيلي مع روسيا على طول الجبهة الشمالية. 
  • قد يؤدي احتدام المنافسة الأيديولوجية بين واشنطن وموسكو أيضاً إلى ما هو أبعد من العلاقات الثنائية، ويزيد التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها المستبدين في الشرق الأوسط، وفي هذه الحالة يمكن لإسرائيل أن تسعى للتوسط بين الطرفين.
  • من وجهة نظر “إسرائيل”، يمكن أن يكون للتدهور المستمر في العلاقات الأمريكية الروسية تداعيات كبيرة على أمنها القومي. على طول الجبهة الشمالية، تخوض “إسرائيل” “حملة بين الحروب” ضد جهود إيران لترسيخ نفسها في سوريا وتخزين الذخائر الموجهة بدقة هناك. القوات الروسية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، موجودة أيضاً في سوريا كجزء من جهود موسكو لإنقاذ نظام الأسد من الانهيار. 
  • يمكن أن تؤدي الطبيعة الأيديولوجية المتزايدة للمنافسة بين روسيا والولايات المتحدة إلى زيادة التركيز على حقوق الإنسان في السياسة الخارجية لواشنطن. إذا أدى ذلك إلى ضغوط مفرطة على الأنظمة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة لإجراء إصلاحات ديمقراطية أو فرض قيود على مبيعات الأسلحة، فقد يدفع ذلك دولاً في المنطقة للتحوط والذهاب إلى ضمانات أمنية بديلة، (تلميح إلى البديل الروسي). 
  • من مصلحة “إسرائيل” ضمان احتفاظ الولايات المتحدة بنفوذها بين الحلفاء التقليديين في المنطقة، لأن البدائل ستكون أقل ميلاً إلى أخذ الأمن القومي لإسرائيل في الاعتبار. 

ضع تعليقاَ