مايو 4, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية في النصف الأول من فبراير 2020

تقرير دوري يرصد ويلخص أهم الأفكار والتحليلات التي تنشرها مراكز الأبحاث العالمية

PDF تحميل كامل التقرير بهيئة ملف

  1. معهد دراسات الحرب: النخبة السياسية في العراق تعيّن توفيق علاوي..ماذا بعد؟
  2. أمريكان إنتربرايز: إستراتيجية ترامب تجاه إيران لا تعمل كما يُعتقد
  3. معهد الشرق الأوسط: في سوريا.. نحن نخطئ في مكافحة الإرهاب
  4. فورين أفيرز: خطة ترامب غير العادلة للشرق الأوسط لا تترك شيئاً للتفاوض
  5. ستراتفور: لماذا لا يزال العراق مرشحاً لاستضافة المواجهة بين أمريكا وإيران؟
  6. معهد دراسات الحرب: روسيا تغطي هجوم النظام في سوريا على إدلب
  7. ستراتفور: حملة تسلح مغربية تضع الجزائر في حالة تأهب
  8. مجلس العلاقات الخارجية: سراب ترامب في الشرق الأوسط
  9. ستراتفور: المغادرة أو عدم المغادرة: معضلة الأمن الأمريكي في العراق
  10. إيران ريفيو: إيران لا تعتبر المملكة العربية السعودية عدوة
  11. ستراتفور: الحكومة الجديدة في لبنان تجهز نفسها لإصلاحات مؤلمة

النخبة السياسية في العراق تعيّن توفيق علاوي بالإجماع 

03 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Brandon Wallace \ عدد الكلمات: 1311 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد دراسات الحرب

نشر معهد دراسات الحرب مقالاً عن المرشح الجديد لمنصب رئيس الوزراء في العراق وأبرز مافيه:

  • أن الرئيس العراقي برهم صالح طلب من محمد توفيق علاوي محاولة تشكيل حكومة وتولي منصب رئيس الوزراء.
  • لا يملك علاوي أي نفوذ برلماني أو شعبي أو عسكري وليس من المرجح أن يكسب الأرضية السياسية اللازمة لتلبية مطالب المحتجين أو تحدي سماسرة السلطة البرلمانيين.
  • لن يتولى علاوي منصبه على الفور – إذ يجب أولاً أن يعرض تشكيلة حكومته لكي تتم الموافقة عليها.
  • أعاد الرئيس صالح تهيئة ظروف حكومة المهدي من خلال اختيار مرشح توافقي لا يمكنه تنفيذ الإصلاحات التي يريدها المتظاهرون أو ضمان أن الانتخابات العراقية تكسر احتكار النخبة السياسيين للسلطة.
  • إذا تمكن علاوي من تشكيل حكومة، فسينتظر منه أن يرتب لانتخابات جديدة.
  • اعترف مستشار مقتدى الصدر بأن علاوي يتلقى الدعم من النخبة السياسية القائمة حتى يتمكن من الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة – وليس لإصلاح النظام.
  • أقر البرلمان العراقي قانوناً انتخابياً جديداً في 24 ديسمبر 2019 في محاولة يائسة لاسترضاء مطالب المحتجين، 
    • لا يحد القانون الجديد كثيراً من سلطة الأحزاب ولا ينشئ الآلية اللازمة لإجراء الانتخابات الجديدة.
    • ألغى قانون الانتخابات الجديد قوائم الأحزاب، التي كان ينظر إليها على نطاق واسع على أنها مصدر رئيسي للفساد، حيث مَنعت قوائم الأحزاب الناخبين من الإدلاء بأصواتهم للأفراد، وسمحت لهم بالتصويت فقط لمجموعة من المرشحين المحددين سلفاً من قبل الحزب.
    • كما يقسم قانون الانتخابات الجديد العراق إلى مناطق بدلاً من محافظات، لم تتفق حكومة العراق على بيانات التعداد التي سيتم بموجبها إنشاء الدوائر الانتخابية.
    • لا يمنع قانون الانتخاب الجديد، الأحزاب من إغراق الدوائر الانتخابية بالأموال والمرشحين لإعادة تنظيمها كأحزاب في البرلمان.
  • من غير المرجح أن يتمكن توفيق علاوي من حشد رأس المال السياسي اللازم لتنفيذ الإصلاحات أو الانتخابات النزيهة. في الواقع، ربما تكون الأحزاب السياسية العراقية قد وافقت على رئاسته للوزراء على وجه التحديد لأنهم كانوا يفضلون رجلاً ضعيفاً قائماً بالأعمال قبل الانتخابات.
  • من المرجح أن تقوم النخبة السياسية بقمع المحتجين من خلال رئيس وزراء ضعيف في الحكم. ومع ذلك، والحقيقة أن تعيين علاوي يعزز الظروف ذاتها التي يتظاهر المحتجون ضدها.

إستراتيجية ترامب تجاه إيران لا تعمل كما يُعتقد

03 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Kori N. Schake \ عدد الكلمات: 1163 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: أمريكان انتربرايز

نشر “أمريكان انتربرايز” مقالاً عن استراتيجية ترامب نحو إيران جاء فيه:

  • إن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية بطائرة بدون طيار في أوائل شهر يناير 2020، إلى جانب ما مثله من انتقام محدود من طهران، فقد أعطى الرئيس ترامب سبباً للاعتقاد بأن استراتيجيته تجاه إيران ناجحة. فلقد أُدين ضرب سليماني على نطاق واسع في البداية باعتباره تصعيداً طائشاً، وبدلاً من ذلك عرقل توقعات إيران بطريقة خلقت مخاطر وفرصاً.
  • مازال حلفاء سليماني ورعاته يتبعون إيران، حيث يستمر إطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد، مما يشير إلى عودة السلوك المدمر – لكن القابل للنفي – من قبل إيران وحلفائها. 
  • لا تزال إيران تحرز تقدماً ملموساً في مجال الأسلحة النووية، والوقت الذي ستحتاج إليه لإنتاج 25 كيلوغراماً من الوقود النووي تقلص دون شك منذ انسحبت الولايات المتحدة من الصفقة النووية التي تفاوض عليها أوباما والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرون مع طهران.
  • لا شك أن إدارة ترامب على حق في منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. لأنها تعمل على زعزعة استقرار كل حكومة أخرى في الشرق الأوسط؛ وهذا خطر على النقل البحري المحايد، وتهديد لإسرائيل، ومنتهك لحقوق الإنسان لمواطنيها.
  • تتضمن استراتيجية الإدارة الأمريكية تجاه إيران ستة عناصر:
  • أولاً، انسحاب ترامب من الاتفاقية النووية لأنها لم تقيد برامج الصواريخ البالستية الإيرانية وكان لها تاريخ انتهاء.
  • ثانياً: فرضت الولايات المتحدة عقوبات “الضغط الأقصى”، خنقت الاقتصاد الإيراني لدفع الحكومة إلى التفاوض على صفقة مع قيود أكبر على برامج الأسلحة النووية الإيرانية وغيرها من السلوك الضار.
  • ثالثاً، تريد الإدارة منع أوروبا من قبول استئناف إيران للأنشطة التي كانت مقيدة بالاتفاقية النووية. رابعاً، قتلت الولايات المتحدة سليماني، القائد القوي الذي كان مسؤولاً عن الهجمات على الأمريكيين، ومهندس سياسات إيران لزعزعة استقرار حكومات الشرق الأوسط.
  • خامساً، يسعى ترامب وفريقه الآن إلى إدارة أي تصعيد محتمل في أعقاب هجوم سليماني.
  • سادساً: وأخيراً، الأمل في تضخم الاحتجاجات داخل إيران لزيادة نزع شرعية النظام الإيراني.
  • بعد هجوم سليماني، قد يلغي العراق حق أمريكا في الاحتفاظ بقوات في البلاد، أو تقييد استخدام تلك القوات بشدة، بطرق تمنع فعاليتها في قتال “داعش” أو احتواء السلوك الإيراني.
  • باختصار، لقد خلقت سياسات الإدارة الأميركية بعض الاضطرابات المحتملة لدى إيران. لكن لا يبدو أن هذه السياسيات تتجه بالولايات المتحدة نحو تحقيق أهدافها.

نحن نكافح الإرهاب في سوريا بشكل خاطئ

03 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Charles Lister \ عدد الكلمات: 1073 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد الشرق الأوسط

نشر معهد الشرق الأوسط مقالاً عن الأخطاء في مكافحة الإرهاب في سوريا أبرز ما جاء فيه:

  • إن سوريا كانت في مركز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة.
  • التوسّع المروع لداعش في منتصف 2014 حاز اهتمام المجتمع الدولي بطريقة لم تصل إليها الاحتجاجات ضد نظام الأسد، ففي غضون أسابيع، تم تعبئة أكبر تحالف متعدد الجنسيات في التاريخ لشن هجوم مضاد على داعش في العراق وسوريا، وخلال خمس سنوات، تم تدمير “الخلافة” التي أعلنتها الجماعة الجهادية. بينما كانت تصريحات هزيمة داعش سابقة لأوانها بالتأكيد، ومنذ ذلك الحين ضعف الاهتمام بمكافحة الإرهاب في سوريا كما لو أن المهمة قد أنجزت.
  • في الواقع، مع بداية عام 2020، يبدو أن العالم يخطئ في مكافحة الإرهاب في سوريا بثلاث طرق مترابطة.
    • أولاً، على الرغم من الأدلة الواضحة على أن داعش لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، ولو بدون وجود كيان إقليمي خاضع لسيطرته، يبدو العالم غير مهتم بدعم حملة ضد داعش في سوريا. الآن هو أسوأ وقت لفقدان الاهتمام، حيث إن القيام بذلك هو مجرد منح داعش فرصة معززة للبقاء على قيد الحياة والانتعاش.
    • ثانياً، جوهر مشكلة السياسة هنا ليس مجرد التقاعس عن العمل – إنه رفض الاعتراف بأن التطرف العنيف يمثل تحدياً اجتماعياً سياسياً وليس فقط أيديولوجياً. ما لم يتم وقف العنف، أو على الأقل تقديم طرق أكثر اعتدالا للمقاومة المسلحة، فإن المتطرفين سوف يزدهرون حتما، مع أو بدون أرض. صمتنا يضمن هذا عمليا.
    • ثالثاً، إن فك ارتباط المجتمع الدولي المتزايد بجوانب ذات مغزى من ملف سوريا قد أعطى نظام الأسد طريقاً واضحاً لمواصلة قمع شعبه بوحشية. لن يؤدي هذا إلى إثارة نيران معارضة مستقبلية متزايدة التطرف فحسب، بل أعطى إيران وحزب الله فرصة لتعزيز مكاسبهما التي تحققت في السنوات السابقة بهدوء.
  • يأتي الإرهاب بأشكال وأحجام مختلفة، لكن إذا كانت هناك قاعدة ثابتة واحدة تنطبق على التطرف العنيف، فهي أن الأرهاب يزدهر في بيئات غير مستقرة إلى حد كبير.
  • لا يوجد سيناريو ممكن الآن، تستقر فيه سوريا في السنوات القليلة القادمة، فالأسباب الجذرية للعنف عميقة الجذور ولا تزال دون معالجة كاملة، وفي الواقع، الكثير منها ازداد سوءاً بشكل كبير منذ عام 2011.
  • على الرغم من أن المجتمع الدولي يريد تصور عالم يصبح فيه التطرف والإرهاب تحديين طفيفين يتطلبان احتواءا محلياً، ولكن هذا ليس السيناريو المحتمل في سوريا.

خطة ترامب غير العادلة لا تترك شيئاً للتفاوض

04 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Martin Indyk \ عدد الكلمات: 1444 \ اللغة: الإنجليزية \ المصدر: فورين أفيرز

نشر موقع فورين أفيرز مقالاً عن صفقة القرن جاء فيه:

  • تم تقديم خطة ترامب كأمر مفروض، إذ يتحدث فريق ترامب كما لو أن كل شيء تم الاتفاق عليه بالفعل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكل ما تبقى هو لفريق أمريكي إسرائيلي – وليس فريقاً إسرائيلياً فلسطينياً – لتحديد الخطوط الدقيقة لخريطة ترامب المحددة سلفاً. 
  • هذه المهمة، وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بعد انتخابات 2 آذار / مارس، كلها تقف على ما يبدو في طريق ضم إسرائيل لغور الأردن وجميع المستوطنات، بغض النظر عما إذا كانت هناك مفاوضات إسرائيلية فلسطينية.
  • يوضح المخططون لخطة ترامب أن اسرائيل تدين لهذه الغنائم، مقابل قبول فكرة الدولة الفلسطينية والتخلي عن 30٪ من الضفة الغربية. يمكن للفلسطينيين أن يسألوا بشكل معقول: إذن، ماذا بقي للتفاوض؟
  • لسنوات، عارضت الحكومات الإسرائيلية الحل المفروض، والتزمت الإدارات الأمريكية رسمياً بتجنب الحل. الآن قام فريق ترامب – بالتشاور الوثيق مع نتنياهو وبدون تشاور على الإطلاق مع المسؤولين الفلسطينيين – بصياغة حل شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يبدو أنه عازم على فرضه على الفلسطينيين.
  • لا عجب في أنه عندما ينظر الفلسطينيون إلى خطة ترامب، فإنهم يبدون غير مستعدين للجلوس على طاولة مفاوضات لا تميل فقط بشكل هائل نحو إسرائيل، بل تم توزيع جميع البطاقات بالفعل على الجانب الآخر.
  • ومع ذلك، لا يمكن للفلسطينيين التغلب على شيء بلا شيء. فرفضهم لخطة ترامب، التي تبدو حتمية في ضوء الشروط المعروضة، سوف يوفر لنتنياهو المبرر للمضي قدماً في الضم الذي باركه ترامب. بدلاً من ذلك، يجب على القيادة الفلسطينية تجاوز خطة ترامب وإعلان استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع حكومة إسرائيلية جديدة بعد انتخابات 2 مارس. ويجب أن تفعل ذلك على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي المتفق عليها مسبقاً والتي تنص على حل الدولتين وتجارة الأراضي لأجل السلام.
  • يمكن للقادة الفلسطينيين أن يستشهدوا بمبادرة جامعة الدول العربية، التي ستجعل 22 دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل بمجرد إتمام الصفقة الفلسطينية، مثل هذه الخطوة قد تعزز الدعم العربي الهش وتولد دعماً من المجتمع الدولي.
  • ومن يدري؟ – فلسطيني معارض للمحادثات المباشرة مع إسرائيل قد يجبر ترامب على التخلي عن خطته ودعم نهج أكثر توازناً وواقعية لحل صراع القرن.

لماذا لا يزال العراق ساحة لمواجهة بين أمريكا وإيران؟

04 شباط/فبراير 2020

الكتّاب: Omar Lamrani & Emily Hawthorne \ عدد الصفحات: 3 \ اللغة: الإنجليزية \ المصدر: ستراتفور

نشر ستراتفور مقالاً عن المواجهة بين أمريكا وإيران في العراق أبرز ما جاء فيه:

  • إن كلا من إيران والولايات المتحدة على استعداد لاستخدام عمل عنيف ضد بعضهما البعض بعد تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة والتي تزداد التهاباً بسبب طبيعة المسرح العراقي نفسه. فلا يزال العراق غير مستقر ومليء بالأسلحة، وسط عجز الحكومة العراقية عن ممارسة إرادتها على مجموعة واسعة من الميليشيات المتباينة الناشطة في البلاد. 
  • في حين أن الميليشيات المتحالفة مع إيران تقع منطقياً تحت قيادة طهران وسيطرتها، إلا أنها تظل جهات فاعلة مستقلة. إذ توفر هذه المسافة لإيران بعض الإنكار المعقول لدى لومها، عندما تهاجم جماعة مسلحة هدفاً أمريكياً أو مدنياً في العراق. لكن الولايات المتحدة مستعدة بشكل متزايد لإلقاء اللوم على إيران بشكل مباشر حتى عندما تكون جماعة بالوكالة هي المسؤولة عن الهجوم، مما قد يؤدي إلى هجمات انتقامية من الميليشيات ويثير دائرة تصعيد.
  • العديد من الجماعات المسلحة في العراق معادون بالفعل لوجو القوات الأمريكية في البلاد، دون أن يكونوا موالين لإيران بالضرورة. هذا يعني أن بعض قوات الميليشيات العراقية -بغض النظر عما إذا كانت متحالفة مع طهران- لديها الدافع الذاتي والوسائل للقيام بمزيد من الهجمات بقذائف الهاون أو الصواريخ أو العبوات الناسفة على القوات الأمريكية.
  • إن المنافسة المتصاعدة بين مختلف مجموعات الميليشيات، وكذلك عجز بغداد الطويل الأمد عن ممارسة القيادة والسيطرة على أي منها، تزيد وتعمق احتمال عدم الاستقرار الشامل في العراق.
  • مما يضاعف من حدة هذه الفوضى في بغداد حركة احتجاج وطنية شجاعة معارضة تطالب بإصلاحات حكومية منذ أكتوبر. وكانت هناك بالفعل عمليات قمع عنيفة من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين. ومن المرجح أن تزداد حدة الاضطرابات حيث تحاول الفصائل السياسية المختلفة في العراق التلاعب بالمشهد.
  • وسط تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة بين واشنطن وطهران، لا تزال هناك احتمالية كبيرة لتخطي الخط الأحمر وإيقاع ضحايا أمريكيين في الأشهر المقبلة. ومع ضعف السيطرة على الميليشيات المسلحة من جهة وعلى المواطنين الغاضبين من جهة أخرى، لن يكون بمقدور الحكومة العراقية القيام بالكثير لمنع اندلاع حرب دامية بالوكالة على أرضها.
  • بالتالي العراق – كواجهة نشطة بين إيران والولايات المتحدة – سيبقى، واحداً من أكثر المناطق اشتعالاً لمواجهة أخرى في المستقبل المتوقع.

روسيا تغطي هجوم النظام في سوريا على إدلب

7 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Michael Land \ عدد الكلمات: 1190 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: معهد دراسات الحرب

نشر معهد دراسات الحرب مقالاً عن روسيا في إدلب من أبرز ما جاء فيه:

  • أن الوضع في شمال غرب سوريا ديناميكي ومحتمل للتصعيد بشكل كبير. يهدد هذا التصعيد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها حيث تواجه روسيا وتركيا في منطقة تهيمن عليها الجماعات المرتبطة بالقاعدة.
  • تطورت حملة عسكرية مدعومة من روسيا، بدأت بمصادرة مساحات محدودة من المناطق التابعة للمعارضة لتصبح عقدة أساسية في النزاع السوري.
  • وضعت روسيا شرطاً يتمثل بالسيطرة على مساحة كبيرة على طول طريق رئيسي(دولي) يمر عبر المنطقة، ومن المرجح أن تواصل التقدم الميداني حتى تحقق هذا الهدف.
  • تنقل تركيا تعزيزات إلى إدلب كرد فعل على ما تقوم به روسيا.
  • قد تقرر روسيا دعم النظام للاستيلاء على مساحة أكبر بكثير في الأشهر المقبلة.
  • ستحدد روسيا وتيرة التقدم، وليس (الأسد)، آخذة بالاعتبار التوازن بين المكاسب الدبلوماسية والمخاطر العسكرية المحتملة.
  • بحسب تقييم معهد دراسات الحرب فإن إزاحة روسيا والنظام للمدنيين نحو الحدود التركية السورية هو جزء من حملة روسية أكبر لاحتواء النشاط التركي في سوريا.
  • على الرغم من العلاقة البراغماتية في كثير من الأحيان بين روسيا وتركيا في سوريا، فإن الدولتين لديهما في النهاية أغراض وأولويات مختلفة للغاية.
  • تنظر روسيا إلى تركيا في المقام الأول باعتبارها جهة فاعلة في الناتو في سوريا، إلى جانب الولايات المتحدة.
  • تتبع روسيا مقاربة ذات طرفين لتقويض إمكانية وجود منطقة أمريكية تركية متجانسة يمكن أن تمتد من مقاطعة دير الزور في الشرق إلى اللاذقية في الغرب. لذلك تعمد روسيا إلى الحد من قوة تركيا في إدلب، وفي نفس الوقت تعمل روسيا مع تركيا على مواجهة الأعمال الأمريكية في شرق سوريا.
  • شعرت روسيا بالإحباط بسبب عجز تركيا أو عدم استعدادها للسيطرة على الفصائل المتمردة في منطقة إدلب بموجب اتفاقياتها مع روسيا.
  • إن جهود روسيا والأسد التي تفاقم الوضع الإنساني والتهجير على الحدود التركية هي وسيلة لتحذير تركيا من عواقب تقاعسها دون الحاجة إلى ضرب القوات التركية مباشرة.
  • قد تحاول روسيا كسب المزيد من المساحة في منطقة إدلب، بما فيها مدينة إدلب، بمجرد تأمين الطريق السريع.
  • تضاريس منطقة إدلب شمال طريق الـ M5 هي مهمة تكتيكياً للقوات الدفاعية المناهضة للأسد. لذلك سيتعين على روسيا القيام بحملة لتهجير المدينة من خلال الغارات الجوية والمدفعية، وهذا يزيد من خطر رد  تركيا والمجتمع الدولي بما فيهم الولايات المتحدة.
  • من المحتمل أن تكون روسيا قادرة على تحقيق أهداف معينة خارج الطريق M5، لكن التقدم سيكون بطيئاً مدفوعاً بمخاوف روسيا الدبلوماسية وكذلك قوتها العسكرية.
  • الحرب الأهلية السورية لا تزال بعيدة عن الانتهاء.

حملة تسلح مغربية تضع الجزائر في حالة تأهب

10 شباط/فبراير 2020

عدد الصفحات: 5 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: ستراتفور

نشر موقع ستراتفور مقالاً عن المنافسة في السيطرة بين المغرب والجزائر  من أبرز ما جاء فيه:

  • سيطرت الجزائر في المغرب العربي لسنوات، من خلال توجيه ثرواتها لبناء أقوى جيش في المنطقة. ولكنها اليوم تواجه تحدياً من منافسها (المغرب)، الذي يأمل بالاستفادة من اضطرابات جاره للاستيلاء على سيادة التفوق الإقليمي.
  • بالنسبة للجزائر، فقد استفاد القادة في الجزائر من ثروات الطاقة في البلاد لدعم الجيش، مما جعله أحد أكبر مستوردي الأسلحة في إفريقيا. بينما افتقر المغرب إلى مثل هذه الموارد اللازمة لتمويل الإنفاق العسكري، مما دفعه للتقرب من الولايات المتحدة وفرنسا ودول الخليج العربية -مثل السعودية- للحصول على الدعم الدبلوماسي والعسكري.
  • تواجه الجزائر ضغطاً اقتصادياً متزايداً واضطراباً محلياً، لا سيما منذ انهيار أسعار الطاقة في 2014. في هذه الأثناء، وجد المغرب نفسه في خلاف دبلوماسي متوتر مع شركائه الاقتصاديين التقليديين -السعودية والإمارات-، بسبب محاولته اتخاذ موقف محايد في نزاع البلدين مع قطر.
  • بالرغم من أن المغرب قام منذ ذلك الحين بإصلاح بعض هذه العلاقات، ولكن الخلاف شكل دعوة قوية في المغرب لليقظة بشأن هشاشة تحالفاتها. هذه المخاوف، إلى جانب ثقة المغرب المتزايدة في سعيها لتوسيع قوتها الاقتصادية ووزنها في أنحاء إفريقيا، دفعت البلاد إلى أن تصبح أكثر طموحاً في تحسين قدراتها العسكرية المحلية والاعتماد على الذات.
  • في هذا السياق، أعلن المغرب لأول مرة عن محاولة لتحقيق “تفوق عسكري إقليمي” في عام 2017. ومنذ ذلك الحين، خصص نحو 20 مليار دولار لهذه المسألة، موقعاً عدة عقود أسلحة بارزة مع دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا. واستثمر في قاعدة الإنتاج العسكري المحلي الناشئة.
  • لكن طريق المغرب نحو الهيمنة العسكرية الإقليمية في المغرب العربي لن يكون سهلاً. لقد استثمرت الجزائر بكثافة في المشتريات العسكرية لعدة عقود و تحتفظ بمزايا مهمة على المغرب في العديد من المجالات.
  • يمكن لعقود المغرب الجديدة، والاستثمارات المتوقعة أكثر في السنوات المقبلة، أن تمهد الطريق للمغرب ليصبح القوة العسكرية المهيمنة في المغرب الكبير، ومع ذلك فمن المؤكد تقريباً أن نهج المغرب هذا سيدفع الجزائر إلى الاستثمار أكثر في المشتريات العسكرية والتطوير، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك في النهاية إلى تفاقم سباق التسلح المكثف في المنطقة مما يزيد من انعدام الثقة والمنافسة والعداء بين الجيران، ويزيد أيضاً من عدم الاستقرار الإقليمي.

سراب ترامب في الشرق الأوسط

11 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Richard N. Haass \ عدد الكلمات: 904 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: مجلس العلاقات الخارجية

نشر مجلس العلاقات الخارجية مقالاً عن صفقة القرن ودور أمريكا فيها جاء فيه:

  • صحيح أن الحكومات العربية منشغلة بإيران وقد سئمت من القضية الفلسطينية، لكن سياستهم الداخلية لن تسمح لهم أبداً بإجبار الفلسطينيين على قبول السيادة الإسرائيلية على القدس أو ضم الأرض، ورفض الخطة من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يؤكد هذا الواقع السياسي.
  • يبسّط كوشنر الوضع كثيراً من خلال الأمل بأن تؤدي المساعدات الاقتصادية الموعودة بالفلسطينيين لمطالبة قادتهم بقبول الخطة، والحقيقة أنّ أي مبلغ من المال لن يكون كافياً للفلسطينيين للتضحية بشرفهم وطموحاتهم الوطنية.
  • الزعماء الفلسطينيون سيكونون حكيمين إذا دعوا إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وليست هناك حاجة لأن تكون الولايات المتحدة حاضرة. فلقد أثبتت تجربة أوسلو أن الفلسطينيين والإسرائيليين قادرون على التفاوض بأنفسهم، كما أن ميولات إدارة ترامب لمعسكر إسرائيل صارخة.
  • يمكن أن تستند المفاوضات إلى الاقتراح الجديد(خطة القرن) أو إي أفكار أخرى، ما هو مهم أن كلا الطرفين حر في اقتراح ما يريد. وفي مقابل ذلك يتعين على كلا الطرفين الالتزام بعدم اتخاذ أي إجراء أحادية الجانب قبل أو أثناء المحادثات، هذا يعني أن إسرائيل يجب أن تمتنع عن ضم الأراضي، وأن الفلسطينيين أن يتجنبوا الدعوات إلى العنف.
  • يشير التاريخ إلى أن أي مفاوضات سلام ليس لديها سوى فرصة ضئيلة للنجاح. وأن أي اتفاق يتطلب حلاً وسطاً، و الحل الوسط يحتاج قادة مستعدين وقادرين على تقديم تنازلات وإقناع عامة الناس بها، ولا يبدو على الإطلاق وجود هكذا نضج لدى الأطراف.
  • قد تتغير هذه النظرة القاتمة، بعد الانتخابات الإسرائيلية في 2 مارس، فمن الممكن أن تتخلى الحكومة جديدة عن العمل أحادي الجانب وتكون راغبة في تقديم المزيد للفلسطينيين أكثر مما هو مدرج في خطة البيت الأبيض. فإن كان الأمر كذلك، فيجب على الفلسطينيين اغتنام الفرصة والتفاوض بحسن نية. وإذا كان هذا يتطلب قيادة فلسطينية جديدة كذلك، فليكن.

 المغادرة أو عدم المغادرة: معضلة الأمن الأمريكي في العراق

6 شباط/فبراير 2020

الكاتب: DB Des Roches \ عدد الصفحات: 5 \ اللغة: الإنجليزية \ المصدر: ستراتفور

نشر ستراتفور مقالاً عن معضلة بقاء أمريكا في العراق جاء فيه أن هناك ثلاث قضايا أمنية أمريكية رئيسية في العراق وحالة واحدة ثابتة، تحدد ما إذا كانت القوات الأمريكية أو قوات التحالف ستبقى، وإذا بقيت، فما هو حجمها ومهمتها:

  • الأولى: الاحتفاظ بالقدرة على مواصلة القتال ضد داعش.
  • الثانية: الحفاظ على القدرة للحد من دور إيران الإقليمي
  • الثالثة: ضمان بقاء المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في العراق. 

أما الشرط الثابت فهو: منع وقوع إصابات كبيرة في الولايات المتحدة أو هجوم مسبب للخسائر على قاعدة عراقية تضم موظفي الولايات المتحدة أو قوات التحالف أو مجمع دبلوماسي أمريكي.

إيران لا تعتبر المملكة العربية السعودية عدوة

10 شباط/فبراير 2020

الكاتب: Salman Parviz \ عدد الكلمات: 852 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: ايران ريفيو

نشر ايران ريفيو مقابلة مع الدكتور فؤاد آزادي وهو أستاذ مشارك في الدراسات الأميركية في جامعة طهران، تحدث فيها عن الوضع الجيوسياسي الإقليمي.

وعند سؤاله عن كيف يرى علاقات إيران مع دول الخليج الفارسي؟ هل يرى ذوبان العلاقات مع السعودية؟ أجاب أن إيران لا تعتبر المملكة العربية السعودية عدواً.

بالنسبة لإيران، الولايات المتحدة وإسرائيل أعداء، السعودية جارة وإيران تحاول تحسين العلاقات مع السعوديين، خاصة منذ تولي الرئيس روحاني السلطة.الذي حاول روحاني أيضاً تخفيف حدة التوترات مع الحكومة الأمريكية.

وأضاف أن إيران لا تنوي مواجهة مع المملكة العربية السعودية. حاولت الولايات المتحدة اتباع سياسة فرق تسد، وخلق توترات بين الدول المجاورة، باستخدام أدوات الدعاية. لاستبدال إيران كقوة رئيسية في المنطقة بإسرائيل.

الحكومة الجديدة في لبنان تجهز نفسها لإصلاحات مؤلمة

12 شباط/فبراير 2020

عدد الصفحات: 3 \ اللغة: الانجليزية \ المصدر: ستراتفور

نشر ستراتفور مقالاً عن الحكومة الجديدة في لبنان جاء فيه:

أنه في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تقلبات العملة وأزمة الديون والمتظاهرين الغاضبين الذين احتشدوا بسبب البطالة والفساد وضعف الخدمات لعدة أشهر، تواجه الحكومة تدقيقاً صارماً في الداخل والخارج بشأن عملية صنع القرار الاقتصادي.

يمكن أن تشمل تدابير التقشف الجديدة ضرائباً ورسوماً جديدة بالإضافة إلى خفض الإنفاق الحكومي على بعض البرامج.

من شبه المؤكد أن هذه التدابير الجديدة ستؤدي إلى احتجاجات غاضبة، وبشكل شبه حتمي، سيقابلها شن حملة عنيفة من قبل قوات الأمن رداً عليها.

علاوة على ذلك، قد تواجه الحكومة الجديدة غضب الولايات المتحدة إذا سعى البيت الأبيض والخزانة إلى استخدام العقوبات للحد من نفوذ حزب الله، وبالتالي إيران، في الحكومة الجديدة.

ضع تعليقاَ